More on this book
Community
Kindle Notes & Highlights
ولا فكرت يومًا أن أستشف من وراء نظراتها خبيئة نفسها لأعلم أي المنزلتين أنزلها من قلبها: أمنزلة الأخ فأقنع منها بذلك، أم منزلة الحبيب، فأستعين بإرادتها على إرادة أبويها؟ بل كان حبي لها حب الراهب المتبتل صورة العذراء الماثلة بين يديه في صومعته، يعبدها ولا يتطلع إليها!
أفضل درجات الحب، التضحية والإيثار من أجل المحبوب حتى مع تيقن أنه يضحي بسعادته من أجلك، و أسوءه الاستغلال، بل هو لا يعد حبا من الأساس إلا إذا قصد بحب الذات