More on this book
Community
Kindle Notes & Highlights
والمهارة لا تدل على صاحبها وحدها، بل هو الذي يدل عليها بحيلته ورفقه،
«ومتى كانت هذه الحياة موطنًا للسعادة أو مستقرًّا لها؟ ومتى سعد أبناؤها بها فنسعد مثلهم كما سعدوا؟ وإن كان لا بد من سعادة في هذه الحياة فسعادتها أن يعيش المرء فيها معتقدًا أن لا سعادة له فيها، ليستطيع أن يقضي أيامه المقدرة له على ظهرها هادئ القلب، ساكن النفس، لا يكدر عليه عيشه أملٌ كاذب، ولا رجاء خائب!»
فما دون رحمة الله بابٌ موصَّدٌ ولا رتاجٌ معترِضٌ.»
ثم تفتح عينها فلا ترى أمامها غير الوحشة والسكون، والوحدة والانفراد، فتبكي ما شاء الله أن تفعل،