نعمة بغض القراءة

حب ونهم القراءة نعمة كبيرة ، أدعو الله أحيانا في السجود أن يرزقني إياها..
..
لكن في بعض الأحيان أشعر أن الذي لا تستهويه القراءة في ذاتها ، ولا يقرأ إلا ما تضطره الحاجة وظروف الواقع وأحداثه إلى البحث والقراءة فيه ينتفع بالقليل الذي يقرأ أكثر بكثير من انتفاع بعض المكثرين النهمين بمئات الكتب التي يقرأونها.. والتي يكثر فيها الكتب عديمة النفع والفائدة .. لأن القراءة بالنسبة له غاية في ذاتها..
..
فإن كنت تعاني افتقاد النهم .. لا تبتئس .. فقط عليك أن تجاهد نفسك لتقرأ ما ينفعك .. ولا تجعل عدم حب القراءة يفقد الكثير من الخير ..

وإن كنت نهما هاويا .. فاحمد الله .. ولكن راجع نفسك وعملك ومدى انتفاعك بما تقرأ وانعكاسه على واقعك العملي.. ولا تجعل حبك للقراءة ينسيك أنها في الأصل وسيلة لا غاية ..
5 likes ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 22, 2016 08:57
No comments have been added yet.