من روايتي الجديدة..
كل الشر يزول في حضرة الملائكة. وجه هدى يمنعني. لا أدري لماذا يتملكني الضعف أكثر مع الوقت. أصبحت أنتبه إلى عمري كأني أعيش عامي الأخير في الحياة. تنتابني لمسة ذكرى الطفولة فتصعقني بمشاعر البراءة. وأنظر إلى الحمقى فأبغضهم, ثم أنقلب سريعا إلى ذكرى الوجوه الحزينة وأتألم! أنشط بنوايا الشر ثم ألين في الصفاء. لماذا لا تبقى الحياة لونا واحدا؟ الحياة أضحت مؤلمة. والتفكير في البراءة أكثر إيلاما من أفكار الشر. والندم صوت دائم ينخر العظام. النهاية قاتمة مثل آمال جثة. والتفكير في التوبة يقودنا إلى مزيد من القتامة.
#الشرق_المر
Published on October 13, 2014 08:19