كلت يداى واجتاحهما خدر أليم، الموج مازال يصارع جسدى الذى يبدو ثقلا يتمنى السقوط لا ، ولكنى اقاوم واقاوم...... يقتحمنى ماء البحر ، يجتاح عيناى وانفى وفمى
طعم الملح يحتلنى بلا رحمة .
يؤلمنى كثيرا استنشاق الماء المالح بدلا عن الهواء .
ورغما عنى أتذكر هواء قريتى ومكانى المفضل تحت شجرة التوت عند ضفة النهر، تولد ابتسامة مبتسرة فى غير مكانها ولا زمانها ، تقتلها مقاومتى و تشبثى بالحياة ليعاود جسدى الارتفاع مرة أخرى .
استنشق نفسا عميقا... أتمسك بملامح امل يبدو شاحبا ، ألمح ظلام الفضاء ونجوم الليل ترصعه و...
Published on July 26, 2010 13:34