تماما كالأرض البرية ، غنية ، بريئة ، مليئة بالخير
مخيفة أحيانا ، هوجاء اذ تستجيب لكل عناصر الطبيعة ، على سجيتها ، لا تضع الحسابات البشرية ضمن حساباتها
هذا هو علاء القمحاوى
ذلك الفتى القصير صاحب ال23 ربيعاً ، الذى تحبه بمجرد رؤيته ، ثم تكرهه أحيانا من فرط اندفاعه
قليلون يدركون ذلك الخير الوافر بداخله ، الأقل يدرك أنه جوهرة علاها الصدأ و التراب
ينبذ كل غريب فيكرهه كل مصطنع
يبرز السؤال الحائر فى عينيه دوما ، ليثبت لك أنه مازال على الفطرة
يقابل الدنيا بصدره فتقابله الدنيا أحيانا بظهرها ، لا ييأس ولا...
Published on August 07, 2010 14:51