بقلم:د. علي جمعة
مفتي الديار المصرية
استمعنا إلى خطاب الرئيس باراك أوباما في جامعة القاهرة يوم الخميس الماضي، وأعتبره خطابا قد أعد له جيدا، ويعد بداية حسنة لعلاقات مشتركة بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة, أشار فيه الرئيس إلى أن الحضارة العالمية مدينة للإسلام، وأنه أسهم بنور العلم عبر القرون، وهو يذكرنا بخطاب الأمير تشارلز في أكسفورد سنة1992 الذي اشتمل علي نفس الروح، وعلينا الآن والجميع يترقبون بداية العمل أن نقترح خططا عملية لهذا التعاون يشارك فيها العالم الإسلامي أمريكا ـ بل
Published on June 08, 2009 22:01