ماتت الشيوعية منذ أوائل التسعينيات.. و منذ ذلك الحين و الشيوعيون المصريون -واسمهم الحالي العلمانيون- يشعرون باليتم ويريدون الأخذ بثأر أمهم القتيلة. ولأنهم أجبن من أن يعترفوا أن الله قهرهم وهزمهم وأنهم ضيعوا أعمارهم في الإيمان بأشياء اعترف من طبقها بأنها كانت خطأ يجب التراجع عنه، فقد رأوا أن النيل من علماء الإسلام الذين يحبهم الناس هو أنسب وسائل الثأر. لقد قرأنا لـ”منهزم” من هؤلاء مقالاً في جريدة المصري اليوم يسخر فيه من معلومات فضيلة المفتي التي قالها في برنامج البيت بيتك عن الموت والبرزخ، قائلا
Published on June 09, 2009 23:58