خدمة التوظيف والتطوير المهني : تسخير التقنيات الرقمية والإعلام الاجتماعي

graduate مازالت التطورات التقنية المتسارعة التي جلبتها الشبكة العنكبوتية تدهش العالم وتدفع باتجاه إيجاد استخدامات أكثر فعالية لها، من أجل تسخيرها لخدمة البشرية وإيجاد حلول لمشكلاتها المزمنة، لا سيما مع بروز الإعلام الاجتماعي كقوة مؤثرة في نواح عديدة مثل السياسة والتعليم والتوعية ونقل الأخبار والعمل التطوعي وغيرها في السنوات الأخيرة.

ومن بين هذه المجالات التي باتت تسخر فيها هذه التقنيات الجديدة والشبكات الاجتماعية المتنوعة هو المجال العملي ومجالات التوظيف والتطوير، فهي تقدم وسطًا تفاعليًا يربط الطرفين: أرباب الأعمال وموظفي الموارد البشرية من ناحية والباحثين عن عمل من ناحية أخرى. ولعلها تساهم بذلك في إيجاد حلول لمشكلة البطالة، التي ليس من أسبابها فقط عدم توفر فرص العمل، أو عزوف الشباب عن وظائف بعينها، وإنما من أسبابها أيضًا، لدى أصحاب الشهادات العالية على وجه الخصوص، عدم معرفة الطالب والمطلوب بما هو متاح بالأصل خصوصًا في بلدان العالم الثالث، وهنا يأتي دور الإعلام التفاعلي والشبكات الاجتماعية.

الشركات تستخدم الشبكات الاجتماعية في التوظيف

شركة جوبفايت (Jobvite)

هي شركة أمريكية متخصصة في تقديم حلول تقنية متقدمة للتوظيف عبر استخدام الويب الاجتماعي (Social Web)، وهي بالتالي مهتمة بإجراء دراسات دورية عن مدى استخدام الشركات الأمريكية حاليًا figure1لأدوات الإعلام التفاعلي في التوظيف، وتنشر هذه النتائج في تقارير سنوية.

في تقريرها الأخير (يوليو 2012) توصلت إلى أن نسبة الشركات محل الدراسة التي تستخدم الإعلام الاجتماعي في التوظيف أو لديها خطط جدية لاستخدامه قد ارتفعت من 82% قبل عامين إلى 92% هذا العام. وقد نجحت 73% منها في الحصول على موظفين جدد عبر هذه الوسائل، خاصة أن 71% من موظفي الموارد البشرية في هذه الشركات يعتبرون أنفسهم متقنين إلى حد احترافي أو مرض استخدام هذه الأدوات، وبالتالي لا يجدون صعوبة في تسخيرها للحصول على أفضل الموظفين المهرة المتوافرين في السوق. كما يؤكد 49% منهم أن نوعية المتقدمين الذين تم التواصل معهم عبر أدوات الإعلام الاجتماعي شهدت تحسنًا ملحوظًا، فهم مهتمون بالكيف قبل الكم. وقد شمل الاستبيان الأخير أيضًا أسئلة عن ماهية الأدوات والمواقع المستخدمة تحديدًا، وكذلك أسئلة أخرى عن الانطباعات التي يتركها الأشخاص عبر وجودهم الشبكي على صاحب العمل.

فإذا ما عرفنا إذن أن هناك من يبحث عن موظفين عبر الشبكات الاجتماعية والمواقع التفاعلية وغيرها، فما هي أهم هذه المواقع بالنسبة للشخص الباحث عن عمل سواء في الوقت الراهن أو مستقبلًا؟

أظهر التقرير ذاته في العام الماضي أن أهم هذه الشركات على الترتيب هي: لنكد-إن (Linkedin)، فيسبوك، تويتر، يوتيوب، المدونات، وتكرر الأمر في تقرير هذاfigure2 العام حيث أشار بشكل رئيسي إلى ثلاث مواقع بالترتيب حيث حصد موقع لنكد-إن المركز الأول (93%) ثم فيسبوك (66%) وأخيرًا تويتر في المركز الثالث (54%). وسوف يتناول هذا المقال هذه المواقع تباعًا مع إضافة مواقع أخرى مهمة،منها موقع قد يكون غاب من القائمة السابقة لكون الاستبيان أُجري على الشركات، في حين أنه متعلق بالعالم الأكاديمي والبحثي وهو موقع أكاديميا (Academia).


لنكد-إن : (Linkedin)

شبكة لنكد-إن (http://www.linkedin.com/ ) هي الأكثر استخدامًا في عالم الأعمال والتوظيف والأقل شهرة بين القراء مقارنة بالفيسبوك وتويتر ويوتيوب،فهي شبكة للتواصل الاجتماعي المتخصص: المهني أو العملي (Professional) وتتخصص بشكل رئيسي في عرض السير الذاتية للمشتركين، ولديها أكثر من 161 مليون مشترك في 200 دولة بأكثر من17 لغة، ليس من بينها للأسف العربية، وأتوقع بأن سبب ذلك لأن بيئة الأعمال والتوظيف العربية تجبر المرء على أن يتعامل معها قسرًا بغير لغته الأم، بينما لا تعاني الشركات الفرنسية والصينية والروسية واليابانية والكورية من عقد النفس المفرطة هذه.

وستتمكن من خلال حسابك في هذه الشبكة من بناء هويتك العملية، حيث تقدم نفسك للعالم بناء على شهاداتك وخبراتك ومهاراتك العملية،مما قد يساعدك في الحصول على فرصة وظيفية، ويمكنك من التواصل مع الآخرين في نفس التخصص أو الاهتمامات العملية، ويسهل لك الحصول على معلومات قيمة متعلقة بمجال العمل، ومعرفة آخر المستجدات وفرص التدريب والتوظيف من خلال الانضمام للمجموعات المختلفة. كما سيمكنك حسابك أيضًا على بناء شبكة محددة (صغيرة أو كبيرة) من المعارف الذين يمكن الاستفادة منهم ومن خبراتهم والعكس صحيح، فالنقطة الأهم هنا ليست قوة العلاقة، فليس بالضرورة أن يكون أصدقاؤك في هذه القائمة كما هي الحال في الفيسبوك، وإنما الاشخاص الذين تعتقد بأنهم مهمين لك الآن أو في المستقبل في الجانب العملي من حياتك.


أكاديميا: (Academia.edu)

الموقع الثاني هو أكاديميا (http://academia.edu/ )، ولديه أكثر من أكثر من 1.2 مليون مشترك، وهو يشبه في فكرته العامة الموقع السابق، ولكن يختلف عنه بأمرين جوهريين: هو أنه مخصص للجانب العلمي والبحثي وليس لمجال الأعمال، وبالتالي تجد أن أكثر مشتركيه من الأكاديميين والتربويين والباحثين وطلبة الدكتوراه، كما أنه مجاني تمامًا في حين أن لنكد-إن لديه مستويان من العضوية أحدهما مجاني والآخر باشتراك مدفوع. ويستفاد من هذا الموقع في مشاركة الأبحاث بين الأعضاء ومعظمهم من الأكاديميين وتتبع الإحصائيات المتعلقة بهذه الأبحاث وتأثيراتها على محيطهم العلمي، وبالتالي ستتمكن من متابعة باحثين في مجالك، وتحليلات عن أوراقك العلمية التي تنشرها هنا وعن زوار صفحتك، وستقرأ أوراقًا علمية لباحثين آخرين وتتبادل معهم الآراء بشأنها. كما ستُعرض لك بعض الفرص البحثية أو الأكاديمية التي ينشرها الأعضاء وفيهم المعيد والمحاضر والدكتور وعميد الكلية وربما حتى مديري الجامعات.


فيسبوك (Facebook)

يمكن استخدام موقع فيسبوك الشهير أيضًا لأغراض أخرى غير التواصل مع الأصدقاء، ومنها المجال العملي، وذلك من خلال عمل إعجاب وتتبع لصفحات الشركات المعروفة حيث تضع إعلانات دائمة أو مؤقتة لوظائفها أو مناسباتها.كما يمكنك تخصيص حساب مستقل للجانب العملي أو المهني بحيث يكون رسميًا، ويستخدم لعرض السيرة الذاتية، ويفترض في مثل هذا الحساب الرسمي أن يحوي عددًا قليلًا من الصور والتطبيقات، وأن يتم اختيار قائمة الأصدقاء لهذا الحساب بعناية كما ذكرنا بالنسبة لموقع لنكد-إن.

وللأشخاص الذين يمارسون أعمالًا حرة،مثل الكُتاب والمصممين والفنانين ومطوري مواقع الإنترنت والمصورين، أو لديهم شركات متوسطة أو صغيرة الحجم، مثل صنع الحلويات، وتنسيق الأفراح والمناسبات, والديكور المنزلي، والأعمال العقارية، وخدمات التوصيل، فمن المهم جدًا لهؤلاء أن يكون لهم وجود على الفيسبوك عبر صفحات شخصية توضح نوع النشاط الذي يمارسونه وتروج له عبر هذه الشبكات الاجتماعية الحيوية، بالإضافة إلى موقع الشركة أو الموقع الشخصي إن كانوا يملكون واحدًا. ففي هذه الأيام إن لم يكن نشاطك التجاري موجودًا على الإنترنت فهذا يعني أنه ليس موجودًا بالأساس بالنسبة للكثيرين ممن يعتمدون على الإنترنت بشكل كلي وليس لهم علاقة من قريب ولا بعيد بدليل التليفونات الأصفر طيب الذكر. وإذا كان نشاطك موجودًا على الإنترنت ولكن ليس على الفيسبوك فهذا يعني أنه غير موجود بالنسبة لجيل كامل يعتبر الفيسبوك محركه البحثي الخاص لكل ما يريده!


تويتر (Twitter)

أما موقع تويتر الذي بات حديث العصر والمجالس، والذي يستخدم أحيانًا للإساءة للآخرين، فهناك استخدامات أخرى نافعة له وخاصة في مجال التوظيف. إذ يمكن استخدام بعض تطبيقات توتير الخاصة بالبحث عن وظائف (مثل:TwitJobSearch.com) وهي تسمح لك بالقيام ببحث مخصص عن التغريدات (المشاركات) التي تحوي إعلانات وظيفية في المجال الذي تحدده أنت عبر سؤال البحث، وستدهش حين ترى النتيجة التي تحوي هذا العدد الكبير من الإعلانات الوظيفية حول العالم.

ويمكن الاستفادة من تويتر بطريقة أخرى بحيث تجعل نفسك متاحًا ليتمكن الآخرون من إيجادك، وذلك عبر وضع سيرة ذاتية مختصرة وواضحة في المكان المخصص للتعريف Bio مع روابط لصفحتك الشخصية إن وجدت، واستخدام صورة شخصية مناسبة وتدل عليك أو على ما تقوم به أو في أسوأ الأحوال لا تسيء إليك.

كما من المهم للباحثين عن أعمال داخلية أو خارجية في شركات بعينها متابعة حسابات هذه الشركات العالمية التي لها فروع في مناطق مختلفة من العالم ومنها منطقتنا مثل شركة غوغل التي لديها حساب خاص للإعلان عن الوظائف المتاحة عبر توتير وهو وظائف غوغل: (@googlejobs).

ومتابعة المتخصصين في الموارد البشرية أو المحترفين في تخصصات محددة له على تويتر كذلك له فوائد إيجابية، فهؤلاء يعلنون عن فرص تدريبية أو توظيفية من فترة لأخرى، ويتحدثون عن آخر التطورات في هذا المجال.

ومن الأمثلة المحلية العربية الحية عن استفادة البعض من تويتر في التوظيف حصول شاب سعودي على وظيفية في غوغل دبي عبر إعلان في تويتر، كما حصل شاب كويتي على فرصة للظهور التلفزيوني عبر الموقع نفسه، إذ كانت البداية لوظيفة عرضت عليه لاحقًا وهي العمل كمذيع في إحدى القنوات الفضائية.


يوتيوب (YouTube)

أما منجم الفيديوهات في عصرنا فهو لن يكون إلا موقع اليوتيوب، ولدينا أمثلة حية على برامج هواة قدموها عبر الموقع ما لبثت أن تطورت إلى أعمال تدر ربحًا ماديًا، إذ وجدت لها رعاة رسميين مثل STC. وعلى الموقع ذاته أيضًا ثمة شركات أخرى تبدأ تبني بعض هذه المواهب وتدعمها.

آخرون، وجدوا طرقًا أخرى لاستغلال هذا الموقع المتميز، فالبعض قام بتسجيل سيرة ذاتية له بالفيديو، فهناك من يكمن سر تميزهم في قوة حضورهم وتأثير شخصيتهم، وهي أمور يرون أنها لا تظهر بالشكل الذي يرغبون به على الورق! وبعض البرامج التلفزيونية الشهيرة التي يريد الآلاف الاشتراك فيها تشترط هذا النوع من السير الذاتية على اعتبار أن الصورة تغني عن ألف كلمة. وأهم ما يجب توفره في مثل هذا الفيديو: الإبداع والأصالة والتكامل.

وهناك تجربة أخرى مميزة لنشر المقالات عبر الفيديو، فهناك شاب أمريكي قرأ عن مسابقة للكتابة في مجلة علمية بحيث يتم تبسيطها للطلبة، ولما كان يكره الكتابة فقد قام بتقديم شرح بصري للموضوع عبر اليوتيوب وأرسله للمجلة التي أعجبت به بدورها، ووظفته ليقوم بكتابة/تصوير هذه المقالات عبر موقعهم الإلكتروني.

الكثير من الشباب العربي يقومون بدور مهم في عرض المنتجات الإلكترونية الجديدة وبيان مميزاتها وعيوبها وتقديم حلول لمشكلاتها عبر اليوتيوب أيضًا، ولوكنتُ مكان الوكلاء في بلادنا لوظفت هؤلاء الشباب الهاوي، ولو بدوام جزئي في خدمة العملاء بدل من تضييع المال والوقت والجهد في تدريب موظفين جدد من الصفر قد يفتقد كثير منهم روح الحماسة الموجودة لدى هؤلاء الهواة.


like_dislikeمخاطر الوجود على الشبكات الاجتماعية

كما أن الوجود على هذه الشبكات الاجتماعية وعلى الإنترنت عمومًا، له ميزاته وقد يساعد على فتح أبواب رزق وفرص عمل وتطوير، فإنه في الوقت نفسه يمكن أن يكون له تأثير معاكس تمامًا، فالقضية ليست فقط تسجيل حضور وإنما كيف يكون هذا الحضور؟

فتقرير جوبفايت آنف الذكر يذكر بأن 86% من الشركات التي تم إجراء المسح عليها، أقرت أنها تطَّلع على الملفات الشخصية الاجتماعية للمتقدمين لها (بالوسائل التقليدية وغيرها) المتوفرة على الشبكة، وأنهم يقومون دائمًا أو أحيانًا بعملية بحث عن الشخص عبر محرك غوغل،في حين أقر 48% منهم أن هذا جزء دائم من عملية التوظيف. فالبصمات الإلكترونية التي يتركها الشخص على الشبكة قد تستخدم ضده فهي ربما غير قابلة للإزالة بشكل كلي.


فما هي الممارسات التي قد تؤثر سلبًا على فرص المتقدم؟

العبارات العنصرية والشتائم, ونمط الحياة والسلوكيات الاجتماعية غير المقبولة، لا سيما التي تظهر من خلال الصور الشخصية والعائلية ومع الأصدقاء. أيضًا يذكر تقرير جوبفايت بأن الأخطاء الإملائية الواضحة والقاتلة من الأمور التي تترك أثرًا سلبيًا بالغًا، بالإضافة إلى المبالغة في التعبير عن الآراء الدينية أو السياسية، إذ توحي أن المرء لديه ميول تعصبية أو تطرفية حتى ولو كانت مجرد أفكار وآراء. في حين أن انضمام المرء لمجموعات علمية أو فكرية أو عملية محترمة، وكذلك القيام بالأعمال التطوعية يتركان في المقابل تأثيرًا بالغ الإيجابية.

وللتدليل على ذلك: أشخاص فصلوا من أعمالهم بسبب نشاطاتهم على توتير حيث يذكر موقع (Mashable Social Media) المتخصص بالشبكات الاجتماعية عشرة أمثلة شهيرة بهذا الخصوص سنذكر بعضها هنا. فهناك مثلًا المعلمة الأمريكية التي اضطرت لتقديم الاستقالة بسبب صور غير لائقة وممارسات تنم عن لا مسؤولية على صفحتها في الفيسبوك. كما اضطر سياسي من نيويورك للاستقالة من منصبه بعد أن قام موقع بنشر صور شبه عارية له والتي أرسلها – هذا الرجل الناضج المتزوج -كرسائل إلكترونية خاصة لامرأة على موقع أمريكي شهير. وهو ما تورط فيه سياسي أمريكي آخر وعضو في مجلس النواب بشكل أكثر إحراجًا على موقع تويتر، فقد قام بإرسال صور مماثلة لإحدى المتابعات على حسابها العام بدلًامن الرسائل الخاصة بالخطأ، مما اضطره للاستقالة بعد أربع ساعات فقط من انتشار الفضيحة. قصة أخرى محزنة بعض الشيء لشابة حصلت على فرصة للعمل في شركة سيسكو التقنية الشهيرة ولسعادتها بالعرض الجديد ذكرته على تويتر، والمشكلة أنها ذكرت في التغريدة نفسها بأنه من أجل الراتب الجيد لهذه الوظيفة الجديدة فهي ستضطر لتحمل مشاق بعد المكان عن مدينتها وكذلك ممارسة هذا العمل الذي تكرهه! موظف في الشركة قرأ التغريدة مصادفة ومررها لمدير التوظيف وانتهت أيام الشابة في سيسكو قبل حتى أن تبدأ.

فهناك إذًا نقاط لا بد من مراعاتها عند إعداد الحساب على أي من مواقع الشبكات الاجتماعية، ففي موقع مثل الفيسبوك، لا بد من مراعاة إعدادات الخصوصية بين الحساب الخاص بالأسرة والأصدقاء والآخر العام المتاح للجميع وانتقاء من يضاف في أي من الحسابين بعناية فالثقة الزائدة بالآخرين غير مطلوبة هنا.كما عليك معرفة بأن كل ما تضعه على هذه الشبكات قد خرج من سلطتك للآخرين سواء كانوا أصدقاء أم أجانب أم أعداء، ينطبق هذا الأمر على الصور كما على الكلام،فلا بد من التدقيق بشدة في اختيار صورة لائقة للحساب، وهو أمر كثير ما يغفل الناس عنه لاسيما المراهقين والمراهقات فقد يدفعون ثمن هذه الصور لاحقًا حين يريدون التقديم على كلية مرموقة أو وظيفة هامة.فالأفضل للصورة إما تكون صورة شخصية حقيقية، أو أخرى رمزية مناسبة. كما علينا أن نزن بدقة كل الكلام الذي نتفوه به كتابة على هذه الشبكات الاجتماعية وفي الإنترنت عمومًا ما دمنا نستخدم أسماءنا الحقيقية، فكل ما يوضع في هذا الفضاء الافتراضي سيبقى حجة علينا، لا نستطيع إنكاره ولا التخلص منه.

التقنية إذًا كما عرضنا في هذا المقال يمكن أن تفتح أمامنا أبوابًا جديدة وغير مسبوقة للرزق، ويمكنها في الوقت نفسه أن تساهم، إذا لم نكن نتمتع بالوعي الكافي وقت استخدامها، أن تجلب لنا مشكلات حقيقية في مجال عملنا أو تحرمنا من فرص وظيفية هامة، وهذا الوعي مسؤوليتنا نحن كبالغين بالدرجة الأولى، وكذلك مسؤولية أولياء الأمور والمعلمين والمربين لتوعية الأجيال الأصغر سنًا حتى يتجنبوا مثل هذه المشكلات مستقبلًا.


المراجع:


1- http://recruiting.jobvite.com/


2-http://recruiting.jobvite.com/resourc... Recruiting Report.


3- أمنك الشخصي على المواقع الاجتماعية

لسانك حصانك إلكترونيًا، مرام عبدالرحمن مكاوي – مجلة القافلة (يناير- فبراير 2009)


4- http://mashable.com/2011/06/16/weiner...


المقال في مجلة المعرفة

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 21, 2014 04:09
No comments have been added yet.


مرام عبد الرحمن مكاوي's Blog

مرام عبد الرحمن مكاوي
مرام عبد الرحمن مكاوي isn't a Goodreads Author (yet), but they do have a blog, so here are some recent posts imported from their feed.
Follow مرام عبد الرحمن مكاوي's blog with rss.