ناجح إبراهيم.. إرهابى يرفض التقاعد

ناجح إبراهيم اسم ليس جديداً على ساحة الإجرام، فهو مسئول ومشارك مع عصابته المسماة زوراً “الجماعة الإسلامية” فى قتل المئات من المصريين.

خرج الأخ ناجح من السجن بعد أن لعق حذاء المخلوع مبارك ووزير داخليته العادلى، وتراجع عن كل الأفكار التى لوثت ثوب الوطن الأبيض بالدم المصرى الخالص، الأخ ناجح كف عن هوايته فى قتل المختلف معه فى الرأى السياسى من أبناء الشعب المصرى المسكين، واستبدل هواية القتل إلى هواية التحريض فى وقت الفراغ ضد القوى المدنية، وظهر هذا جليا عندما حذر فى أواخر نوفمبر الماضى أبان اشتعال الوضع السياسى  ”من حملة اغتيالات ضد ليبراليين ومفكرين”، حسب تصريحه المنشور فى جريدة “المصرى اليوم” فى 25\11 الماضى.

بالأمس كان الإرهابى ناجح إبراهيم ضيفا على قناة الجزيرة مباشر مصر لمناقشة وصول الأصولى يونس مخيون إلى رئاسة حزب النور الوهابى “يونس مخيون هذا صاحب التصريح الشهير حينما تم ضبط القيادى فى حزبه على ونيس فى وضع مخل بالآداب العامة مع فتاة على الطريق الزراعى حيث قال وقتها: على ونيس كان بيعمل للبنت تنفس صناعى”.

ما علينا!!

 مارس ناجح هوايته فى الكذب المفضوح بشأن الحالة السياسية الراهنة حتى وصل إلى الصراع “الإسلامى الإسلامى” على السلطة حيث قال بالنص: أن الأحزاب المدنية ستختفى بعد عشر سنوات، وحينها يجب أن يعود المنبر “منبر رسول الله” إلى رسالته الأساسية وهى الدعوة إلى الله وترك السياسة ويجب أن نفرق بين القداسة والسياسة”.

واستشهد بقوله تعالى: “وأنّ المساجد لله فلا تدعو مع الله أحداً”

ونكتفى بهذا المقطع البسيط من حديث الأستاذ الدكتور والمفكر ناجح إبراهيم “حسب تعريف المذيع له”

 ونقول له ولغيره من مجرمى الإرهاب، يبدو أن المساجد بعد عشر سنوات ستختلف عنها الآن.. حيث الآن مسموح لكل المتنطعين باسم الدين أن يستخدموا “منبر رسول الله” للدعاية للأحزاب وتحريض المصريون على بعضهم البعض، لكن بعد عشر سنوات ستختفى تلك العادة، لأن الصراع وقتها سيصبح بين “تجار الدين”، كيف لـ “حازم أبو سماعين” أن يكفر “ياسر برهامى” هذا حرام ويدخل ضمن “إذا كفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما”، لكن الآن تكفير البرادعى وحمدين وقيادات جبهة الإنقاذ الوطنى فرض عين على كل من نبتت له لحية وقصر الجلباب وأتخذ من الدين سلعة يبيعها للشعب، ليشترى مقعد فى برلمان أوغرفة فى قصر الاتحادية.

أستقيموا..

نشر فى موقع المسخرة فى يناير 2012