سادت خلال العقود الماضية مصطلحات تم أخذها وكأنها مسلمات رغم افتقاد بعضها للدقة. فحين يتحدث كاتب عن جماعة ويصف أفرادها بأنهم يتبعون ثقافة أحادية ثم يقارنهم بجماعة أخرى متعددة الثقافة من وجهة نظره، فهو ربما أصاب في وصف الأولى لكن غالباً ما تكون قد فاتته الدقة في الثانية. فالأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم متنورين في مجتمعنا، هم أولئك الذين يجيدون الإنجليزية، ويتابعون المنتج الثقافي الغربي من كتب وآداب وموسيقى وأفلام. وقد يكون اطلاعهم هذا وتفاعلهم مع ثقافة أجنبية أبعد عنهم صفة الأحادية، ولكنه لا...
Published on July 06, 2010 22:45