أطفئ التلفاز يا عزيزي، سأصنعُ فنجاني شاي لنا، أجلسني إلى جوارك في مساحة أَمَانِيَ وأَمَانيَّ الخاصة، لنسترجع شريط الحُبِّ الذي عِطره يشبه رائحة البيت والطمأنينة.ءفي فجرٍ كنتُ حلمك، ومع خيطِ فجر الصبح الذي تلاه كان الحلمُ قد صار واقعًا مُكتملًا، عهدًا وميثاقًا عقدناهُ ووقعناهُ بفعل الحُبْ، عهدًا قُدسيًا تلونا بعدَ عقده الحمد والصلاة.ءمن يومِها تخليتُ عن فوبيا الشيكولاتة،والتهمت منها في اليومِ التالي ثلاث قطعٍ على دفعة واحدة، فما عُدتُ أخشى شعور الاحتياج الأنثوي للاحتواء... شُفيتُ من خوفِ الحُب على يديك يا حبيبي.ء
"لطالما أرعبتني فكرة الزواج، لكنها بك تبدو عبقرية"
فمن ممن سواك ترك لي مساحةً للمجيء والذهاب لآتي إليهِ بملئ قلبي وإرادتي؟! مساحة حرية في وطنٍ موازٍ يوتوبي متمثلٌ فيك حيثُ كل المطالب المشروعةِ ،التي تقطعت أحبال أصواتنا وأعمار من يشبهوننا بشدة لنحصل عليها ولم نفعل، مسلمٌ بها !ءيسعدني كثيرًا يا أنا أننا اشترينا هذه المدفأة! ويسعدني أننا في ذلك الوقت بالتحديد اخترنا اجتياز الطريق يدًا بيد وقلبًا يتبعُ نبض قلب.ء
أحببت فأمنت فودعت الأرق، أمنت في سطورك وعلى وقع صوتك فأحببت فخلعت عن قلبي سِرْجَه، فما عدتُ أخشى أن يضلَّ أو يشرُد فكلُّ الطرق تُفضي إليك، كلُّ مساحات الكون قلبك، كلُّ نجوم المجرة منطفأةً إلى جوار خاتمك على إصبعي.ء
تُصبحُ على خيرٍ معي...ء
Published on October 30, 2013 16:08
الله ... أسلوب رائع .. بسيط لدرجة معقدة .. سهل ممتنع ... أحسنتِ