- سلسلة من القرارت الخاطئة هي ما أتت بي إلى هذه اللحظة وهذا الكرسي الآن !كان يفكر وهو ينظر حوله يتفحص الغرفة، ثم ينظر للأصفاد الحديدية حول يديه. وهو يعلم أنه الآن مقضياً عليه لا محالة.
وحيداً على أحد الشواطيء العامة بالاسكندرية كان يجلس بصحبة سجائره وصوت الزحام من حوله وأمواج البحر التي تعلو فوق كل صوت أخر يصل لأذنه.ينفث الدخان في الهواء وهو محدق بالبحر ورأسه يكاد يلفظ كل ما به خارجه لكثرة الزحام، يسمع أصوات صراخ والدته ثم أصوات متداخلة بين بكاء ونحيب ثم تهديد .. رجال ونساء وكأنهم استعمروا عقل...
Published on August 26, 2012 10:07