الانتظار



وقفت في المطار بلهفة تنتظر والدها، 20 عاماً لم تراه خلالها. 20 عاماً تفتقد فيهم سندها، تفتقد نصيحة الأب وتفتقد وجوده. 20 عاماً حاولت فيهم أن تحافظ على كل ما يحمل رائحته بالمنزل. ما ترك من ملابس، من عطره المفضل والصور القديمة التي كانت تنام وهي تحتضنها بين عينيها وتحفظ حكايات والدتها بالحرف والفعل والابتسامة بقلبها.20 عاماً لا يملك هو فيهم سوى تلك الصورة لها وهي تبتسم ببراءة طفلة ذات عامين لوالدها وهو يعطيها لعبتها، اللعبة التي لا تنام سوى وهي بين ذراعيها.20 عاماً تمتلك هي مرجع واضح لشكله فهو...
1 like ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 23, 2012 07:47
No comments have been added yet.