حينما وقف محمد عبدو على خشبة المسرح في القاهرة ليغني باكياً "جدة..يا وهج الشمس" كان يعبر بتلقائية عما يجيش في صدره من حرقه على مدينته المحبوبة وبالطريقة التي يجيدها ….فقد أراد أن يلفت أنظارنا إلى عمق هذه المأساة التي بدا الأمر في البداية وكأنها ستصبح طي النسيان.
وما قام به الفنان الكبير، سيقوم به آخرون في جدة نفسها، من أهلها وسكانها الذين شمروا عن سواعدهم وهبوا لتكفيف دموع "أرملة" البحر الأحمر كما سمتها الزميلة نادين البدير. في البداية كان الأمر غريباً، فجدة لم تعرف في تاريخها...
Published on December 09, 2009 09:25