سُلطة جمالها

 كانت على درجة عالية من الجمال، باتفاق الأغلبية إن لم يكن الجميع.


لم احاول التقرب منها، بالعكس، كنت أبدو أني غير مهتم من الأساس، لبعض الوقت، أترك مساحة لبقية الذكور المتسرعة الذين سيحاولون التودد لها بكافة الطرق وهي تستفيد منهم جميعاً ولا تروي قلب أي منهم حتى بقطرة مودة.


بعدما هدأت الزوبعة، قمت باستغلال صدفة لفتح مجال للحديث، بنفس اللامبالاة، مع الكثير من الغموض، واحد من أهم الأسلحة لاستفزاز فضول المرأة، ستسعى الأن بكل الطرق لكشف أسراري وهزيمة قواتي لأرفع راية الاستسلام على عتبات جمالها كالباقين.


ل...

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 03, 2021 14:31
No comments have been added yet.