كان موعد الحفل السنوي، كلنا في عمر المراهقة، أحلام الحب تداعبنا ومشاعرنا جاهزة لم تتقيد بعد بخيبات الأمل. لم يكن لدي حبيب، حتى لم يكن هناك رفيق أو حتى معجب، كيف يحدث هذا وأنا يغيب عني الجمال، ولهذا لم أتعلم فنون الأنوثة، لكن كان بي أمل في هذا الحفل أن تحدث المعجزة وأعيش قصة حالمة. مر الكثير والفتيان كل منهم يسعى خلف إحدى الجميلات، البعض يصل لمسعاه والبعض مازال يحاول وأنا كالعادة متفرجة. ملأتني الحسرة وقررت أن أغادر في صمت وإن كان في كل الأحوال لن يلاحظ أحد غيابي إذ كانوا لا يلاحظوا وجودي، وجدت ...
Published on November 01, 2023 13:46