كنتُ دائماً أعلن أنني أحب بريطانيا..فهنا أحلى ذكريات طفولتي، وهنا الوطن الثاني الذي عشت فيه (ولا أزال) ردحاً من عمري. ولم تكن لدّي مشكلة كبيرة مع كون بريطانيا دولة عدوانية بامتياز (تاريخياً وفي الحاضر أيضاً) باعتبار مشاركتها في الحربين على أفغانستان والعراق، لأنني كنت هنا منذ البداية وأعرف بأن هناك فرق شاسع بين ما يقوم الساسة بتنفيذه وبين ما يريده الشعب حتى في دولة ديمقراطية مثل المملكة المتحدة. فأنا أدرك بأن أقوى المنظمات الشعبية المعارضة للحرب موجودة هنا، وأفضل الأفلام الوثائقية التي فضحت...
Published on October 25, 2009 12:13