أنا مش بلطجي

ينهي تفكيره نداء والدته من المطبخ مطالبة إياه بالحضور، يسرع حسن ليلبي النداء
الأم : انت ازاي تدي حسين كل الفلوس اللي طلبها.
حسن : معرفش يامه، أول مرة أحس انه مصر كده
الأم : الفالح راح بعترها في الوكالة واشترى قميص وبنطلون وجزمة
حسن مبتسما : وماله يا حاجة الواد برضو تم 16 سنة ولازم يتمنجه
الأم : علينا اقساط لازم تتدفع يا حسن، والهم ما يتلم
حسن يلتقط زجاجة الزيت قبل أن تسقط من على المنضدة ويحاول إنهاء الحوار لعدم وجود إجابة مرضية للأم... متسائلاً: طيب هو فين؟
تتشاغل الأم بمتابعة سلق الخضار مؤخرة الإجابة حتى ينصرف حسن يأساً من إجابته
وتقول : نزل من شوية بعد ما أتشيك
*****
حسين يتلقى رصاصة في صدره في شارع محمد محمود... يسقط على الأرض، تنحني بجواره صحفية صارخة : إسعاف... انت كويس؟
ينفض حسين التراب من على قميصه متجاهلاً الدم المتدفق من صدره وهو يقول
- لبست نضيف أهو يا أبلة علشان لما أموت ميقولوش عليا بلطجي.
قصة مستوحاة من عبارة حقيقية نطقها شاب في محمد محمود
Published on February 04, 2012 15:00
No comments have been added yet.