لقد كان عاماً استثنائياً بحق، عام ترك وشمه الثقيل على وجدان الأرض وحول حكايا التاريخ إلى واقع نشاهده عياناً ولا نكاد نصدقه، واقع أقرب إلى الأسطورة منذ أن أحرق بوعزيزي نفسه واحتضن الكرة الأرضية، منذ ذلك الحين والحرائق تتوالى على الكوكب في تتابع مثير ولا يبدو أنها ستنتهي قريباً.
كان عاماً بمائة عام. أذل الطغاة وحرر الشعوب وفتح السماوات لتسمع نداء (الشعب يريد…).
لكنه كان عاماً قاسياً كذلك، عاماً
Published on January 28, 2012 09:29