ترجمة: سماح جعفر
البَوْسَة الأولى، قدمتها لك ببرودة كما لو كنتُ أضع اسمي على إتّفاقِيّة؛ الثانية، قدمتها بفضول جَبّار لأُحلِلك ونفسي، ولكن في الواقع، لم أُحلل أي شيء ولم أفهم شيئًا، لأنني كنت لا أزال أشعر بخجل جمدني؛ عند البَوْسَة الثالثة، والبَوْسَات التي تلتها، استطعت أن أشعر أن بين ذراعي الفتاة الحُلوة التي كنت أبحث عنها، وكل ما تبقى من شبابي. الآن، صرت أفهم الأمر بأكمله بشكل أقل. ما هو مؤكد أن قدراتي كمحلل ليست كما اعتقدتها. لا أعرف لون عينيك، وغالبًا ما يفاجئني شعرك، ولا زلت لا أعرف بَوْسَا...
Published on June 30, 2020 09:12