لازلو كرازنا هوركاي: كلمة الفوز ببوكر 2015

 


سيداتي وسادتي، هذه مفاجأة كبيرة بالنسبة لي. ولكن بالفعل كما هو مؤكد، لقد كتبت شيئا. “يضحك” لأن إنجليزيتي ليست جيدة، وأنا لا أستطيع أن أرتجل. سيداتي وآنساتي. أشكركم، أشكر المحكمين، وشكرا لكم أيها القراء.


إلى مدرسين مدرستي، موجهين الحبيبين للأثار اليونانية، واللاتينية، والذين لم يعدوا الآن على قيد الحياة بسبب أخطاء الأطباء، والأخطاء التقنية، والذين بسببها اضطروا للموت.


أوجه شكري لعمي كاركاش، والذي لم يعد كذلك بين الأحياء، لأن الوقت الحرج لموته، قد آتى.


أعطي شكري لصديقي يوشكا بانيك، والذي أخبرني بينما الحرب تمددت،  سنة1960 بأن الأطفال يتم صنعهم، وأنه تحت أثقل من الوحي” أنا أريد الموت”


أوجه شكري لفرانتز كافكا على رواية المسخ، والذي قرأتها وكنت بالثانية عشر، والتي بسببها انضممت لشلة أخي، الذي يكبرني بست أعوام. وبسببها أيقنت بأن قدري كان محققا.


أوجه شكري إلى فراتي هاترسك، صديق الشباب، والذي بذكائه ونباهته وكرمه، والذي كان يقايض بأي شيء ليصل لعمر معمر، ليكون خير داعم للنسخة الهنجارية لنظرية الواقعية.


إلى كامو جابوش، صديق مقرب إليَّ، لم يعد أيضا بين الأحياء، والذي أحبني مذ نشأت حتى لحظة وفاته، هذا الحب وحده الذي لا أستطيع إعادته.


إلى أبريل سابو، إيمري شومونيه، مساعدي إلي بجولا، موطن ولادتي. والذين دائما أعجبوا بي، وحملوا لي الإعجاب، بطريقة محافظة للإنسان.


إلى بيتر هاينو والذي أراه من أكثر  كتاب القصة القصيرة المجرية إدهاشا، والذي لم يعد بين العائشين.


أوجه شكري إلى فناني أثينا القديمة، إلى عصر النهضة الإيطالي.


إلى يانوش يلينسكي، الغامض، الكاتب، الشاعر. الذي تقابلنا مجرد مرة، ولكنها كانت لا تنسى.


إلى زوجتي الأولى، والذي عرفت من النظرة الأولى كيف أكتب بطريقة سيئة.


إلى مجمع الشعراء المجريين. الذين أروني القوة السحرية للكلمات. إلى ثيدور ميلسوفيتش ياسويافسكي.


إلى أخي الأكبر، الذي جلبني للمنزل فوق كتفيه من حضانتي، والذي أصبحت بسبب ذلك شاكرا له، لأنه أراني أن هناك وجهة أخرى للنظر منها للعالم، ليس هذا فقط، الذي أعطاني إياه.


إلى جيمي هيندريكس، البيتلز. بوب ديلان.جيمي زامبو. ديفيد بوي. ميهاي فيج. نك كيف. أليك خوداش. كارين دالتون.هاميلتون لايتهوزر.  تالينيوس مونك. هنري جرايمز.


إلى ناشري الأمريكي، والإنجليزي أولا وأخيرا مسز بابرا أبلير، وبيتر شتراوس. وهانزو بالماريس.


إلى زوجتي الثانية، لإخلاصها المتناهي، لويليام فوكنر. إلى مدينة كيوتو. إلى توماس بنشون صديق الحزن الغير متصل. هذا الحزن المتصل.


إلى يوهان سابستيان باخ، إلى ميلوش ميشي الكاتب الذي لم يعد على قيد الحياة. لأن وقت وفاته قد أتى.


إلى صوت أجنيس بالتسا، ناتلي دوساي. جينيفر لارمور. إيما كيركبي.


إلى مدرسي المدرسة للآداب. لازلو سوريني، وجيمس جوت.


إلى آلن جينسبرج. الصديق الذي لم يغد بقائمة الأحياء. لأن وقت موته قد أتى.


إلى الحروف الإمبراطورية الصينية.


إلى مترجمي أوتالي مولزات. وجورج سيرتاش. أنا ممتن لهم بعملهم معي.


إلى و.ج.سيبالد ، الكاتب الصديق والرائع ، والذي لم يعد على قيد الحياة ، كما كان يحدق لفترة طويلة في شفرة واحدة من العشب في المرج.


إلى أمي التي تعد من الأحياء التي لم تعد بين الأحياء.


إلى لاسلهوف في إكسترمادورا


إلى دانييلا بيلجينيدا، الشاعرة الهنجارية، العبقرية من القرن التاسع عشر.


إلى الطبيعية التي كونت. إلى سد هارتا.


إلى اللغة الهنغارية.


إلى الله.


[image error]

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on March 23, 2020 08:24
No comments have been added yet.


litfreak1234.wordpress

إسلام عشري
مدونة خاصة بالأدب
Follow إسلام عشري's blog with rss.