قومنا بين أمرين لا ثالث لهما:
إما أن يُقِموا الدنيا ولا يقعدوها ويهوشوا ويحصلوا على النصر خلال 5 أيام بدون معلم، من خلال ثورة أو انقلاب أو حكم داعشي جبري… أو أن ينبطحوا بشكل كامل لزعماء الحظائر في دول الملوك والطوائف، والصالح منهم في هذا الصنف وفي هذه الحالة يسكت ويصمت صمت القبور!!
وكلا الفريقين غفلوا عما أخبر به القرآن وعن منهج نبينا وعن السنن الكونية في الصراع الطويل بين الحق والباطل، وفي وجوب التنظيم والتخطيط الدقيق واتخاذ الأسباب كاملة...
Published on September 28, 2019 21:30