ولغوا في دمائنا ثم انصرفوا لحياتهم!!

قومنا لم أر مثلهم؛

حرضوا، ثم وعدوا الناس بالنعيم والجنات، ثم طبلوا وزمروا، ثم شاركوا من على بعد آلاف الأميال في كل الصراعات بلسانهم، ثم صمتوا صمت القبور عندما تغيرت سياسات الدول التي يعيشون فيها…

مصيرنا ومصير الأمة مادة للتندر والتسلية في مجالس المترفين وعلى صفحاتهم الزرقاء!!!

واليوم انصرفوا لمشاغل حياتهم وتركونا لمصيرنا المحتوم بين شرين أحلاهما مر:

بين أن يتحكم بنا المرتزقة وأنصاف الفرا...
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 28, 2019 21:11
No comments have been added yet.