قصائد لمارج بيرسي

1- عيد ميلاد العالم:


في عيد ميلاد العالم


بدأت في تمعن


ما فعلت وما تركته


غير منته، لكن لهذا العام


لم يكن هنالك الكثير لإعادة البناء


السنوية لروحي المُدْمَرة،


لدعم تلك الصداقات المتآكلة.


لنبش


أشلاء الأغلال القديمة


التي رفضت أن تتغضن من تلقاء ذاتها..


لا، بهذا العام أريد أن أكلف نفسي


بشأن


ماذا فعلت وما لم أفعله


لوصولي للسلام.. بكم كلفتني


جرأتي على المعارضة؟


بكم وضعت نفسي


على خط الحرية؟


لأجلي وللآخرين؟


حيث أن الحريات مبرية


ومقطعة، ومكعبة، هنا..


هل تحدثت بصوت عالٍ؟ لمن؟


هل حاولت أن أتحرك؟ في؟


بهذا الفصل المقدس، أقف


مُدانة بالخمول


بوقت كانت كذباتي تخنق


عقلي، وبلاغتي


تلوي سببا لإنزلاق


الحيات المختنقة


هنا أقف..


قبلما تنفتح البوابات


والنيران تذهل


عينيَّ.. قبلما أصل لما يحاكمني


أحاكم


نفسي. أعطني أسلحة


للتدمير الدقيق. لتجعل


كلماتي تتحول إلى شرر..


 


2- أكثر من كافٍ:


فتحت فمها الأحمر


أول زنبقة ليونيو.


بكل مكان من رمل الطريق حيث مشينا.


زهور المالتيفلورا قد تسلقت الأشجار المتجمعة.


أزهرت بيضاء أو وردية، بسيطة وبارقة


مشهدها تحرك كما غمامة ملونة.


رأس السهم لها يبسطها دسمة..


تفتح كرم من الورود والتوت


في الأدغال.


 


موسم الفرحة لنحلة حيث،


لن يكن أبدا الأخضر


بمثل هذا الاخضرار، نقي جدا، وسخي..


الآن، يرفع العشب ذرياتها القمحية


إلى الريح.


يا نبيذ يونيو الغني


ترنحنا بداخلك..


تلطخنا باللقاح لتغلبنا


بينما تضع السلحفاة بيضها بجانب رمل الشاطئ.


 


3- صديق:


جلسنا حول الطاولة..


وقال، اقطعي يديكِ


إنهما يندسان في الأشياء..


من الممكن أن يلمساني


قلت: حسنا..


أصبح الطعام باردا فوق الطاولة..


ثم قال: احرقي جسدكِ


إنه ليس نظيفا، ورائحته مثل الجنس


إنه يفرك، قد تهيج عقلي


قلت: حسنا


“أنا أحبك” قلتها


“هذا لطيف جدا” هكذا قال


“أحب كوني محبوبا،


فهذا يجعلني سعيدا”


“هلا قطعتِ يديكِ بعد؟ ”


 


[image error]


 

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 24, 2019 12:22
No comments have been added yet.


litfreak1234.wordpress

إسلام عشري
مدونة خاصة بالأدب
Follow إسلام عشري's blog with rss.