ما حدث في رابع يوم عيد الفطر المبارك واليوم الوطني السعودي في مدينة الخبر بشكل رئيسي لم يكن حدثاً استثنائياً أو "طيش شباب" عابراً، بل هي أزمة تتكرر منذ أكثر من عشرين عاماً.
مازلت أتذكر الانزعاج الذي شعر به الناس من تصرفات الشباب حين فازت السعودية بكأس آسيا في أواخر الثمانينات الميلادية، وكيف تناقلت المجالس يومها أخباراً عن مهاجمتهم لسيارات العائلات بطريقة همجية وسط تلك الفرحة العارمة.
ويتكرر المشهد ذاته مع كل مناسبة رياضية أو وطنية، وكنساء نمثل جزءاً كبيراً من الشرائح الأضعف في المجتمع فإننا...
Published on October 01, 2009 11:32