حتى ننهض...

إطلاق أيدي الكتّاب، قَص أذرعة ( المسؤولين).. تسمية السفلة بأسمائهم، إخراج الشرف من غرف النوم.. تحرير العقول.. العمل المخلص، دعم الموهوبين.. إنقاذ البسطاء.. الزواجات متخالفة الطوائف، الأعراق، القوميات.. و الأديان...كل ما سبق سيكون علامة على نجاة بلادنا من المحيط إلى الخليج.. و حتى ذاك الوقت ستستمر البلاد بدور ( الفقاسة) التي تترك صيصانها على أبواب السفارات..و حتى ذلك الوقت من العيب على الصيصان و ( الشلافين أو القرقات) الترنّم بوطنيتهم.أجل للعقد في الطب النفسي حلول.. لكن المريض هو من يعطينا أدواة الحل.قالت لي مريضتي:-وصلتِ إلى عقلي الباطن الذي لم أره من قبل.. و جعلتيني أشاهده من الداخل.. هو كما قلتِ كثير الأثاث.. و الأبطال.. ما ينقصه؟-ينقصه وطن.. وطن صديق أو صديق وطن!
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 27, 2018 13:00
No comments have been added yet.