ضحيتكم الأولى...

في عام 2018 و قبل عيد الأضحى تماماً طار غطاء بنيّة ابراهيم -كما سمّاها ابن الأثير-.. و ظهر سقفها كاشفاً عورات العرب و المسلمين.كان هذا في شرع المتأسلمين ابتلاء، و سمعوا معه أصوات كل عام و أنتم كما أنتم!و كان في شرع المسلمين: كناية!سمع أصحاب الضمير مع طيرانه: صراخ أطفال اليمن، و صوت إسراء الغمغام تقول: “ أنا ما قتلت”…*******ليست المرة الأولى التي تكون فيها الكعبة شاهدة على ضلال كثير من أهل الدين:أصلها بلا سقف و أول سقف لها بناه الملك اليمني “تبع” المعروف أيضاً ب “ أسعد الكامل” و هو من أوائل من اعتنق اليهوديّة من ملوك العرب.رُمِيَتْ بالمنجنيق لأول مرة بأمر من المسلمين .. أمر بذلك يزيد بن معاوية لإجبار عبد الله بن الزبير على مبايعة يزيد.. و احترقت.. عندها دام حصار المكان إلى وفاة يزيد..انتصر ابن الزبير و قرر هدم الكعبة و بناءها من جديد.في العصر الأموي قرر عبد الملك بن مروان أنه أحق بالمكان فأرسل جيشاً عرمرماً بقيادة الحجاج بن يوسف الثقفي، تحصن ابن الزبير في الكعبة ، فقصفها الحجاج بأمر من عبد الملك.. و احترقت..بعد انتصار عبد الملك أمر بإعادة بناء الكعبة على ما كانت عليه زمن قريش.. و كيما يلمّ سخط البعض أغرقها بالذهب و دخلت مظاهر البهرجة إليها لأول مرة منذ العصر الجاهلي.في العصر العثماني تهدمت جدران الكعبة بفعل أمطار غزيرة في نيسان عام 1630 و سقط بعض جدرانها، فأمر السلطان العثماني بتجديدها . و تم الأمر بأيدي مهندسين مصريين و هذا كان آخر بناء للكعبة. ما حدث بعده كان تجديداً و ترميماً.هكذا أيها الرفاق، تحكي الكعبة التاريخ الإسلامي.. و تقول لنا أن استخدموا عقولكم فيما صار و يصير.. كيف تلحقون السائد دونما تفكير؟المقال كاملاً: “ أنا ما قتلت” التي كشفت الكعبة!http://www.ahewar.org/debat/show.art....
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 23, 2018 11:49
No comments have been added yet.