شهادة قانوني غربي للشريعة قبل مائة عام!

في حواره مع قناة الجزيرة مباشر مصر لفت المستشار طارق البشري النظر إلى أن المتشكك في الشريعة الإسلامية ليسوا –في العموم- من أهل القانون، بل هم من "النخبة السياسية" التي يمثل جهلها بالإسلام وبالشريعة المشكلة الأساسية في السجال السياسي والثقافي القائم.

على أنه ينبغي أن نضيف شيئا آخر، ذلك أن النظر إلى العلمانيين على أنهم مجرد أصحاب رأي مخالف هو بعض الصورة لا كلها، وتكتمل الصورة حين ننظر إلى الخارج الذي استطاع في سنوات الاستعمار ثم سنوات الاستبداد صناعة قواعد داخلية وطابور خامس ينطق باسمه على لسان عربي، ويروج لأفكاره باللغة العربية.

لكن الخارج وأذنابه قد أفلسوا إفلاسا تاما في المعركة الفكرية، وصاروا يرددون الكلام الذي مضى على إثارته أكثر من قرن من الزمان، وهو الكلام الذي أُشْبِع ردا وتفنيدا من علماء الإسلام بل من المستشرقين المنصفين، ولم يعد أحد يردده ممن يحترم نفسه ويحرص على صورته ومكانته في المجال الفكري

1 like ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on October 08, 2011 05:41
No comments have been added yet.