إسمي زينب.
كنت قد حدثتكم سابقاً عن قصتي التي بدأت في باص النقل العمومي وانتهت على تطبيق الواتساب مع فتاة تدعى حنان.
لم أشأ أن أخفي عنكم التتمة، بعد أن أطلعتكم على البداية.
وصلني من إحداهن أن فتاة كتبت تدوينة على موقع فيسبوك عن صبية اسمها زينب، تكاد تطابق أوصافي، ولا يمكن أن تكون الصدفة قد جعلتها تلتقي هي أيضا بكاتبة في باص.
بحثت عنها على فيسبوك، وسهل علي الأمر أن خصوصية حسابها غير مقيدة.
تبدو واضحة للعيان. حسابها عليه صورة أو اثنتان في الواجهة تظهر أنها "كاتبة" كما ادّعت حنان من قبل.
قرأت التدوينة التي كان عمرها يوم. ساعدتني أمي قليلاً على فهمها.
وأحببتها كثيراً.
أحببت أنني موجودة ولو بمجرد كلمات، فقررت أن أكلم حنان.
قلت لها أنني وجدت تدوينة على فيسبوك تبدأ باسمي ويليها وصف فتاة تركب الباص فعرفت أنها أنا.
أخبرتها بأن كلماتها جميلة، وأخبرتني أنها أسعدُ بكلماتي من كلماتها.
ثم بدأنا عهداً جديداً، لم نعد مجرد غريبتين التقتا على قصة انتهت هنا. لربما تكون القصة الحقيقية قد بدأت الآن.
Published on October 03, 2017 12:21