الخلاصْ
-----
لسوء الحظّ، لم تكنْ طفولتي عظيمةً، إذ انفصل والداي في وقتٍ مبكرٍ، وبقيت تحت رعاية زوجة الأبّ الّتي لم تعرف الحبّ أبدًا.في كلِّ احتفالٍ برأس السّنة، كنت أحلم أن يكون لي بيتٌ صغيرٌ أجمع فيه الدّمى وأعيد ترتيبها.
كنت أحلم أن أضعه تحت شجرةٍ في الحديقة وأتأمّل الدّمى.في كلِّ رأس سنةٍ جديدةٍ، كنت الفتاة الصّغيرة الّتي تستيقظ، وهي منكسرة وقلبها يتحطّم وليس لديها بيتٌ للدّمى. وبعد وقتٍ طويلٍ:
صرت أُمًّا، ولديّ ابنان في عمر الشّباب، كبرتُ، وكبرا سريعًا، وقبل خمس سنواتٍ تحديدًا، استيقظت ذات صباحٍ، في يوم رأس السّنة، ووجدتُ هديّةً تنتظرني من أبنائي، إنّها بيتٌ من الدّمى أعادني إلى طفولتي المرتبكة.
أستطيع أن أقول إنّ حياتي صارت عالمًا متكاملاً، وحبّي لأطفالي ملأ الجانب المعتّم في طفولتي. إنّ الخلاص من الحياة المعتّمة يأتي من خلال العطاء والحبّ.
Alicia Wilson
#ترجمتي
#مخطوط_جديد
Published on
January 15, 2017 13:39
•
Tags:
نصوص-مترجمة