ندوة للشباب في الجنادرية..شاركوني باقتراحاتكم وآرائكم من فضلكم
كما ذكرت في التدوينة السابقة، فقد كُلفت بإعداد مسودة ومقترح من أجل ندوة خاصة بالشباب، حيث هم ضيوفها ومديروها، وحضورها كما نأمل، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الجنادرية فيما أعلم.
ولذلك فقد قمت بإعداد المسودة أدناه بشكل مبدئي وسريع (كتبتها اليوم فقط)، أي أنها قابل للأخذ والرد، وأكون ممتنة جداً لاقتراحاتكم المختلفة عن الفكرة بشكل عام أو بشأن المحاور، أو بما يختص بالضيوف من الجنسين. فقد وضعت هنا بعض الأسماء التي خطرت على بالي لأول وهلة، فإن كنتم تؤيدون القائمة، أو لديكم أسماء أخرى، سأكون ممتنة لو تخبروني بذلك هنا. كل ما أشترطه هنا هو أن يكون الاسم المقترح لشاب أو شابه ممن لهم نشاط شبكي متميز.
شاكرة لكم سلفاً.
الندوة: الشباب واستثمار الإعلام الاجتماعي من أجل التغيير الاجتماعي: قصص الشباب
إدارتها: ؟
مدتها: ساعتين (ساعة للمتحدثين وساعة للتفاعل مع الجمهور)؟
أهدافها:
- تعريف الجمهور بإبداعات الشباب وإنتاجهم في هذا مجال الإعلام الاجتماعي
- فرصة لمشاركة الشباب في ندوة خاصة بهم لجهة المتحدثين والمأمول قسم كبير من الجمهور أيضاً
- معرفة المعوقات التي لا زالت تواجه هؤلاء الشباب وكيفية إزالتها خاصة على الصعيد الرسمي
- مناقشة كيف يمكن للمجتمع أن يستفيد بشكل أكبر من هذه الأدوات الاعلامية الاجتماعية
نبذة عن فكرة الندوة:
كان للإعلام الاجتماعي أو التفاعلي (المعروف على نطاق واسع بالإعلام جديد) دور كبير في كسر احتكار السلطات وشركات الإعلام العالمية العملاقة للفضاء الإعلامي لعقود طوال، فقد أتاحت أدواته والمساحة الحرية نسبياً التي توفرها لأن يساهم المواطن نفسه في صياغة المشهد الإعلامي بشكل غير مسبوق، ولهذا بات يعرف أيضاً بإعلام أو صحافة المواطن. ولأن الشباب هم الأكثر قدرة واستعداداً للإستفادة من هذه الأدوات بحكم ثقافتهم التقنية ومهاراتهم الرقمية، فقد كانوا هم نجوم هذا النوع من الإعلام في العالم بشكل عام وفي المنطقة العربية والمملكة العربية السعودية بشكل خاص. لقد مكنتهم هذه الأدوات على أن يصبحوا أكثر تفاعلاً مع محيطهم الإقليمي والوطني، ومن التواصل مع مجتمعهم بشفافية وصراحة.
استخدم الشباب أدوات الإعلام الجديد بشكل رئيسي من أجل الدفع بعجلة التغيير والإصلاح، على الصعيد الشخصي عبر تحفيز تطوير الشخصية وعلى صعيد المدينة أو الدولة والمنطقة. وكأنما الإعلام الجديد هنا ساهم في إعطاء فرصة لصوت تلك الشريحة التي اشتكت طويلاً من التهميش في المجتمع رغم أنها تمثل الأكثرية: فئة الشباب من الجنسين. وبالتالي صار الشباب قادرين ليس فقط على التعبير عن آرائهم بشكل علني، مع بقاء المحاذير الرقابية حاضرة إلى حد ما في أذهانهم، وإنما على التأثير على محيطهم وعلى أقرانهم من الشباب كذلك. ونجحوا أحياناً حتى في الدفع بموضوعات معينة إلى رأس الموضوعات على قائمة صانع القرار.
وبالرغم من الصحفي يختلف عن المدون، والمعايير التي يخضع لها كلاهما قد تكون مختلفة، وليست هناك لجان للتدقيق من مصداقية الخبر كما في الإعلام الرسمي، مما تسبب أحياناً في نشر معلومات غير دقيقة أو في تكريس الشائعات، إلا أنه بعد فترة من زمن يكتسب المدون أو الناشط الرقمي الذي يتحرى الدقة لا التأجيج الشعبي مصداقية، ويصبح له متابعون كثر، ويغدو شخصاً موثوقاً به (كإعلامي) في العالم الرقمي.
على الصعيد المحلي شاهدنا مناقشة الكثير من القضايا الاجتماعية والسياسية المهمة من قبل الشباب على المدونات وفيسبوك وتوتير وغيرها مثل: سيول جدة، البطالة، ارتفاع أسعار الأراضي، قيادة المرأة للسيارة، قضايا الإرهاب، الحريات الشخصية، حقوق الإنسان وغيرها. وهي قضايا ربما يشعر الشباب أنها لا تناقش بالقدر الكافي، أو بالصراحة المطلوبة من خلال منابر الإعلام التقليدية، وبالتالي صار هذه الفضاءات الرقمية بديلاً إعلامياً رحباً.
هذه الندوة تستضيف نخبة من رموز العالم الرقمي والإعلام التفاعلي من الشباب في المملكة العربية السعودية، ليشاركونا بتجاربهم في هذا المجال، ويناقشوا المحاور الموضحة هنا.
المتحدثون: (٤- ٥ أشخاص)
- مدون: (فؤاد الفرحان، عصام الزامل، أحمد العمران، إيمان النفجان، مها نور إلهي، فهد الحازمي، اقترح أسماء آخرى)
- أحد القائمين على حملة متطوعي جدة في توتير والفيسبوك والمدونات ( اقترح إسماً من فضلك)
-كوميديا اليوتيوب الناقدة (فهد البتيري، عمر حسين، اقترح أسماء آخرى)
- راديو توتير (خالد الناصر، إبراهيم القحطاني)
- الصحف الالكترونية مثل سبق أو أنحاء (عاصم الغامدي، اقترح أسماء أخرى)
محاور الندوة:
-تعريف سريع بالاعلام الجديد والتفاعلي من قبل مدير الندوة
- عرض تقديمي لكل شخص في مجاله والفوائد التي لمسها وكذلك السلبيات؟
ثم فتح باب النقاش:
-ما هي نقاط القوة والأخطاء المشتركة؟
- إلى أي مدى يساهم الإعلام الاجتماعي فعلاً في تحريك الرأي العام وتحديد أولويات المجتمع والحكومات؟
- أي الاهتمامات تطغى لدى الشباب عبر ما نشاهده في الإعلام التفاعلي: الهم السياسي أو الاجتماعي؟ المجتمعي أو العربي أو العالمي؟
-الصعوبات التي لا تزال قائمة في طريق الشباب لإيصال رسائلهم للمجتمع
-ماذا يتوقع من المؤسسات الرسمية..وزارة الإعلام مثالآً؟
التحديات التي يضعها الإعلام الجديد على الحكومات والشركات والشخصيات العامة؟
-نظرة استشرافيه للمستقبل: إلى أي حد يتوقع أن يساهم هذا الحراك الشبابي متسلحاً بالأدوات الرقمية من صنع التغيير المنشود على أرض الواقع؟
مرام عبد الرحمن مكاوي's Blog
- مرام عبد الرحمن مكاوي's profile
- 36 followers

