الموقف الحضاري لعلماء الإسلام.. حديث "العدوى" نموذجا

في كل عصر غرائب، ثم يأتي العلم فإما أن يثبت أنها خرافة، وإما أن يعطي التفسير العلمي لهذه الظاهرة الغريبة.. وفي كل عصر شجعان تصدوا لمحاربة الخرافات، وهؤلاء يكونون روَّاد النهضات وجذورها..

في هذه الدراسة سنرى كيف تعامل العلماء المسلمون مع ظاهرة غريبة، هي انتقال المرض من شخص إلى آخر، لم يكن العلم قد أثبت أن العدوى حقيقة علمية، ثم جاء الشرع بنصوص تحتمل بعض الأوجه، فتعددت الأفهام في المسألة، كل فهم على قدر ما أوتي من الذكاء ومن معارف العصر.. وسنرى أيضا كيف كان منهج العلماء في التعامل مع نصوص القرآن والسنة في ضوء ما يستجد من العلوم والمعارف.

***

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث لم نعرف إعجازها العلمي إلا في أيامنا هذه، مثل قوله –صلى الله عليه وسلم- "إِذَا سَمِعْتُمْ بِالطَّاعُونِ بِأَرْضٍ فَلَا تَدْخُلُوهَا وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلَا تَخْرُجُوا مِنْهَا"


 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on June 05, 2011 13:02
No comments have been added yet.