أقر الإسلام منهج اختيار الرجال الأكفاء لإدارة الأعمال، وهو يقدم أهل الكفاءة على أهل الثقة، وقد رأينا –فيما سبق من حلقات هذه الدراسة- كيف اضطرد هذا المنهج في اختيارات النبي –صلى الله عليه وسلم- للمهام والأعمال المدنية والحربية، وكذا في اختيارات الخلفاء الراشدين لاسيما في أمور الولايات، ثم كيف تحول هذا المنهج إلى "ثقافة" تُمارَس بتلقائية، وكيف اضطرد المنهج في نقل الدين حيث اعتمد المحدثون معايير صارمة لنقل الحديث تقدم صاحب الحفظ والوعي على صاحب الدين إن كان ذا غفلة
Published on May 16, 2011 16:52