جورج حبيب بباوي's Blog, page 9

التاء الكبرى

يا يسوع، كل تاء فيك وجدت. أنت الوجود، ولغيرك ما صورت تهبني حياتك، وبحياتك نموت. أمسك أحلى من العسل، وطعم الحلو ما ذقت إلا في اسمك ولغير اسمك ما أنشدت. أنت الوسيلة، والغاية العظلمة طلبت، أنت الطريق والحق وبغير طريقك ما سرت.

تنزيل الملف
The_big_taa.pdf

The post التاء الكبرى appeared first on موقع الدراسات القبطية والأرثوذكسية.

اتحادنا بالمسيح

نحن نعترف برب واحد وابن واحد، وحيد الجنس ومخلص الكل يسوع المسيح، واحد من اثنين: لاهوت مساوٍ للآب، وناسوتٌ مساوٍ لنا حسب التدبير.

بهذا الاعتراف الحسن نؤهل لشركة الحياة الأبدية التي أفاضها رب المجد يسوع المسيح من عند الآب، ووهبها لنا بالروح القدس المعزي الذي يسكن فينا؛ لأننا بالروح القدس، نؤهل لمعرفة ربنا يسوع المسيح، وبهذه المعرفة؛ نطرد كل فكر غريب يُبعدنا عن الحياة الجديدة.

تنزيل الملف
Our_union_with_Christ_is_because_Christ_Jesus_is_one_of_two.pdf

The post اتحادنا بالمسيح appeared first on موقع...

الوجود الحقيقي حسب نعمة الثالوث

عندما نتحدث عن الآب، فنحن نتحدث عن الأصل، عن الينبوع عن كل شيء. وعندما نتحدث عن الابن، فإننا نتحدث عن إعلان الخلاص والفداء وبشارة الإنجيل. وعندما نتحدث عن الروح القدس، فنحن نتحدث عن سُكنى الله فينا. ولذلك، ما هو الفرق الجوهري بين الآب ينبوع كل شيء ومصدر الابن والروح القدس، والابن الذي أعلن لنا هذه الحقيقة، والروح الذي يسكب كل شيء في قلوبنا؟

عندما يعثر ضعاف القلوب في هذا التعليم، فإن واجبنا الأساسي هو أن نردهم الى محبة الله، المحبة كينبوع، والمحبة الساعية للخلاص، والمحبة التي تسكب كيانها فينا.

غا...

المعمودية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية (التاريخ والطقس)

اليوم يُسعد أسرة موقع الدراسات القبطية والأرثوذكسية أن تضع بين أيدي القراء الأعزاء الدراسة الخاصة بتاريخ وطقس المعمودية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والتي – من خلالها – سوف نرى أن صلوات المعمودية في الكنيسة القبطية هي أقدم صلوات معروفة للمعمودية في العالم كله، حتى وإن كان الطقس الحالي لم يصل إلينا إلاَّ في مخطوطاتٍ متأخرة يعود أقدمها إلى سنة 1330م. هذا وقد قام الدكتور جورج بتدريس هذه الدراسة بمعهد الليتورجيا العالي بجامعة الروح القدس، الكسليك بلبنان في السنوات 1972 / 1973، تحت عنوان المعمودية...

المسيحُ خبزُ الحياة (اتحادنا بالمسيح في الإفخارستيا – معطلاته ووسائله)

إن هذا الخبز هو عطاءٌ من الله، الخبز النازل من السماء الواهب حياة للعالم، وهذا هو ما يجعل الكاهن في أول القداس يمسك القربانة ويرفعها، هذه الحركة الطقسية تعبر عن ما قاله يوحنا في إنجيله “هذا هو الخبز الحي النازل من السماء” وكون أن هذا الخبز النازل من السماء يظهر ملفوفاً باللفافة، يعني أنه لم يظهر كنهه بعد، وهو ما سيُعلن في صلوات القداس نفسه. ويضع الكاهن الصليب خلف الخبز في طقس مستتر، يظهر بالتدريج وينكشف من خلال الصلوات والقراءات. فهذا الخبز هو عطية وهذه العطية هي هبة الله.

تنزيل الملف
Bread_of_L...

تعليم الآباء عن التواضُع كما سلَّمه الأب دورثيئوس الغزاوي

التواضُع هو ألا نظن أننا أكبر وأعظم وأقوى من غيرنا. ويظهر هذا بشكل خاص في قبول الوصية، لأن الخضوع لوصايا الله هو دليل على تواضع القلب، أما رفض الوصية فهو الكبرياء.

وقد أسهب الآباء جميعاً في تحليل قصة سفر التكوين، ورأى الكل أن الكبرياء ظاهرةٌ في سلوك آدم وحواء، وبشكل خاص في عدم الاعتراف بالخطية وإلقاء المسئولية على الآخر، ثم أخيراً على الحيَّة أو الشيطان. وهنا يكون الآباء قد حفروا أساس التواضُع، وهو أن يقبل الإنسان المسئولية، وألا يلقي اللوم على الآخرين مهما كان اشتراكهم في الخطية.

والتواضُع هو أ...

التجسُّد أعلن تمايُز الأقانيم

كان الأب فليمون يتكلم كمن يقرأ من كتاب، وكانت الأفكار متواصلة مرتبة. وتحت رداء البساطة والسذاجة، ظهر راهب قبطي حقيقي درس الصراع الروحي وخططه وأتقن الحرب الروحية، وهو هنا مثل قائد يعمل في ميدان القلب، يُنقي هذا القلب ليكون عرشاً للثالوث.

تنزيل الملف
The_incarnation_declared_the_distinction_of_the_hypostases.pdf

The post التجسُّد أعلن تمايُز الأقانيم appeared first on موقع الدراسات القبطية والأرثوذكسية.

الإفخارستيا، اللاهوت والطقس والتسليم الكنسي (الجزء الثاني)

في هذه المحاضرة يواصل الدكتور جورج حبيب بباوي حديثه عن التسليم الكنسي لسر الإفخارستيا انطلاقًا من الترتيب الكنسي القبطي شارحًا بمزيد من التفصيل كيف يقبل الإنسان -من خلال هذا الترتيب- جسد الرب ودمه بدءًا من صلاة العشية وانتهاءً بمزمور التوزيع.

للإستماع للمحاضرةhttp://www.coptology.com/website/wp-content/media/Eucharist_Theology_Ritual_and_Church_Tradition_Part_Two.mp3لتنزيل الملف

Eucharist_Theology_Ritual_and_Church_Tradition_Part_Two.mp3

The post الإفخارستيا، اللاهوت والطقس والتسليم الكنسي...

الإفخارستيا، اللاهوت والطقس والتسليم الكنسي (الجزء الأول)

الصلاة هي الترتيب اللاهوتي الذي يخلق فينا الوعي بالوجود في حضرة الثالوث. والقداس الإلهي هو التعبير عن الحقيقة الأزلية للتدبير، لذلك يتسم القداس بالثبات وعدم التغيير وبالتالي التجديد ليس في الليتورجية، وإنما في الوعي. في هذه المحاضرة يشرح لنا الدكتور جورج حبيب بباوي أن الطقس لا يتغير، وإنما أنا الذي يتغير، وأن الوعي المسيحي الحقيقي هو الوعي الذي دائمًا يبدأ من جديد. ما الذي يحدث في الوعي عندما تكون الذبيحة شخص، وعندما تتحول إلى فكرة ؟ ما هي الاعتراضات على التعليم بأن الإفخارستيا هي ذبيحة الصليب؟

...

وحدة الأسرار الكنسية وعمل الثالوث فيها

على غرار تنوع المواهب والروح الواحد، هكذا لا ينقسم الله عندما يعمل، فالأسرار هي أعمال الآب والابن والروح القدس. فإذا كان عمل الثالوث واحد فما هي العلاقة بين المعمودية والميرون والإفخارستيا؟ في هذه المحاضرة يشرح لنا الدكتور جورج حبيب بباوي أن عمل الثالوث في السرائر هو حركة واحدة يوزِّع فيها كل أقنوم مما يملكه في صفته الأقنومية ما يميِّزه وما يعيِّنُه في الثالوث، وكل أقنوم يعطي من حياته عطاءً خاصًّا، وفي هذا العطاء يشترك الأقنومان الآخران.

للإستماع للمحاضرةhttp://www.coptology.com/website/wp-c...