سارة المغازى's Blog, page 8

February 16, 2013

قطار الحياة !!!




دائما ما كنت انظر الى الحياة وكأنها قطار يمضى بلا هوادة ... لابد ان تكون متأهبا وتنتظر لحظة القفز بداخله ... واذا فاتك ستركض خلفه لأنك تخاف ان تقع فينساك من فيه وتفقد الطريق ... ستنقضى انفاسك تسابق الأخرين وانت لا تدرى لما تركضون هكذا اصلا ... وعندما تتعب فأنت تدرى جيدا انه لن يقف للحظة كى ينظر حتى إليك ... لتكتشف فى النهاية انك انهكت عمرك تركض وراء شىء لم يكن يمثل لك فارقا من الأساس !!!

لكن من قال ان الحياة من الضيق حتى تكون قطارا واحدا ... بل ان لكلا منا طريقه ورحلته ... لست مرغما ان تركب قطار الأخرين ... ليس مطلوبا ان تكون بنفس سرعتهم ... المهم ان تظل تتحرك للأمام فقط ... المهم ان تملك بداية تتأهب فيها ونهاية تتمنى الوصول اليها ... ان تضغط يدك على رافعة الوقوف اذا ما رأيت احدا قد تعثر غير قادر على اكمال الطريق وحده ... ان ترتاح فى محطات وتشد العزم فى اخرى ... وكلما احاط بك الظلام اسرعت تجاه النور الذى ينتظرك حتما فى النهاية ... وطالما لم تصطدم احدا لا يعذبك ضميرك من احبك وابغضك وواصلك وفارقك ...

فلا تشغل عقلك وفكرك ان كانوا نظروا من نوافذهم لينتظرونك بالفعل ...

فقطار رحلتك لن يطلق احدا صافرته غيرك !!!الفرق بين الانسان المحارب والانسان العادى...ان الانسان المحارب يرى كل شىء امامه تحديا اما الانسان العادى يراه اما نعمة او نقمة
2 likes ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 16, 2013 14:15

إلى النور فالنور ظل الإله ...



كلا منا يحمل حزنا ما داخل قلبه ... كلنا حينما ننفرد بأنفسنا ونفكر بحالنا نتذكر ضعفنا واحلامنا التى تتسرب من بين ايدينا واناس فارقناهم واناس لازلنا معهم لكننا وضعناهم على رف الماضى منذ امد بعيد ... لقد اٌحبطت فى حياتك كثيرا ... لقد اجهدوك واتعبوا بدنك وعقلك ... ان اليوم الذى تضحك فيه من اعماق قلبك تحاول ان تحفر احداثه فى ذاكرتك للأبد... تظن ان السعادة بالتأكيد يرفل فيها ذلك المحظوظ الذى بجوارك لكنك لا تدرى انك فى الوقت الذى خفضت فيه ببصرك كان هو يرمقك من بعيد مغتبطا اياك على النعيم الذى حُرم منه ...

لكنك عجيب ايها الأنسان !!!... رغم كل الكسر والألم لازلت قادرا ان تقف وترفع رقبتك ... انك تستيقظ كل يوم على نفس الحال لكنك تقنع نفسك ان يوما ما سأتغير .. يوما ما سأصير افضل ... انت حقا غريب !!! ... ان كل شىء وله دلالته وانت حالك يدل على مصير مظلم ومستقبل لا وجود له ... لكنك لازلت واقفا هناك على قيد الحياة ... اظل احكى لك عن قسوة الناس ولازلت تعيش بينهم ... اخبرك عن خيانة ضمائرهم ولازلت تحكى وتئتمن السر لطوب الأرض ... تظل تقسم كل يوم ان صحف الغد ستشهد نعيا مؤسفا بأنتحارك لكن حينما تشعر لوهلة بأنقباض عضلات قلبك تمسك به وكأنك تتشبث بالحياة ذاتها ...

لكن اتدرى ... انت تخاطب نفسك ثم تخدعها ... انت تود لو تنتهى انفاسك لكنك فى حقيقة الأمر لو قدرت لأحتفظت بكل ذرة منها ...

اتدرى لماذا !!!

لأن الحياة هى سر الإله...
لا احد يدرى كينونتها وامرها ...
كل ما نعرفه انها سره وبالتالى هى مرتبطة به عز وجل ..
انت لا يمكن ان تكون تائها مهما ادعيت ذلك ..
لا يمكن ان تستلم حتى لو رفعت الراية البيضاء بالفعل ..
فطالما لازلت على قيد الحياة ...
ستظل الروح والنور بداخلك حتى تعود الى بارئها ...



إلى النور فالنور عذب جميل ...
إلى النور فالنور ظل الإله...

أبو القاسم الشابى ...الفرق بين الانسان المحارب والانسان العادى...ان الانسان المحارب يرى كل شىء امامه تحديا اما الانسان العادى يراه اما نعمة او نقمة
1 like ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 16, 2013 14:13

February 13, 2013

February 5, 2013

صور حفل توقيع كتاب ألبوم صور

نورتونا وشرفتونا ربنا يسعد قلبكم كما اسعدتمونا بمجيئكم يارب العالمين :):)

http://www.facebook.com/media/set/?se...
1 like ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 05, 2013 12:51 Tags: ألبوم, توقيع, حفل, صور, كتاب

February 2, 2013

January 31, 2013

حفل توقيع كتاب ((ألبوم صور)) - السبت القادم بجناح دار اكتب

http://www.facebook.com/events/136404...

ادعوكم بأذن الله لحضور حفل توقيع كتاب ((ألبوم صور)) يوم السبت القادم - الساعة 3

المكان : صالة 3 - جناح دار أكتب

فى انتظاركم تنورووونا :):)
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 31, 2013 14:25 Tags: توقيع, حفل, كتاب, معرض

January 19, 2013

January 18, 2013

لن اكون ذلك المهرج بينهم !!!


اذكر حينما كنت صغيرة كانت زيارات امى وابى للمدرسة لا تنتهى ... كانت لهما طريقة فى اقتحام الفصل فى اخر النهار تجعل معدتى تنقلب واخبر صديقتى ان آوان فراقنا قد حان ... كنت فى فترة معينة من حياتى اعشق الصفوف الخلفية حيث الكلام لا نهاية له وتبادل الاشياء سهلا ووجهة نظر صديقتى فى اخر سترة ارتديها يصبح قرارا هاما لابد ان نتداول فيه ... كنت اكاد اختفى من كثرة نحافتى واكاد لا آكل سوى الهواء بينما تصر صديقتى ان الميزان لن يتحملنى اكثر من ذلك فأصوم عن الهواء ايضا ... كانت لنا افكار غريبة واهتمامات اراها رائعة حينها واكاد اشعر بنظرات بنات الصف الأول لنا حقدا على تلك الشلة الرائعة اللاتى يعيشن الحياة كما يجب ان تكون ... ثم اظل على ذلك الحال لفترة من الزمن لا تتجاوز اسبوعا فيأتى امى وابى وينتشلانى من تلك السعادة لأجلس وحيدة فى أول الصف وحدى تماما ...

كنت اجلس هناك واضع يدى على خدى فى محاولة لأبداء استنكار صامت ... طبعا لم تكن تعير ذلك المعلمة ادنى انتباه فالقرار قد صدر وخُتم من قبل جهات سيادية ... وعندما تكتفى بما شرحته تأتى لتجلس على المكتب بجانبى كى تكمل التصحيح... حينها لم يكن رأسى بقادر ان ينظر لأبعد من اصابع يدى واختلس النظر لشلتى الرائعة هناك ... يا لحظهم ... ان هناك كيسا من الشيبسى يطير الأن بينهم ... يا ألهى ... لما لا يأتى احد وينقذنى من ذلك العذاب !!!


لم اكن اكره المذاكرة لكن فكرة ان تكون شغلى الشاغل هو الهراء بعينه ...كنت احب المادة كثيرا حين احب معلمها والحمد لله اننى احببت معلمون جيدون كثيرا والا لكان الفشل هو رفيقى الدائم ... عندما كنت انظر لفتيات الصف الأول من بعيد لم اكن اتخيل احدا فى العالم اكثر سخافة .. ترفع يدها طوال الوقت وتظن ان العالم لن يهنأ بالا سوى عندما يسمع اجابتها ... لكن بشكل ما عندما كنت اجلس بينهم كان معدل مذاكرتى يزداد فى اليوم وربما اعود الى البيت واظل منهمكة على درس الدراسات وتربت امى على رأسى مبهورة بى ... عندما اجلس فى الخلف كنت اشعر بأنى زعيمة العصابة وانه لا يمكن ان يبلغ احدا حنكتى وذكائى ... لكن فى الأمام كان الأمر مختلف وكان ذلك بشكل ما يجعلنى اصر انه ان لم أكن حتى الأولى عليهم فلن اكون ذلك المهرج بينهم !!


شيئا فشيئا بدأت افهم لما يفعل والداى ما يفعلون ولما يصرون على انهاء سعادتى طوال الوقت ... انهم يعرفون ما معنى الأصدقاء خصوصا انهم كانوا يشكلون حياتى تقريبا ... هم يريدون ان ترى ان هناك فى الدنيا من هم أفضل ممن يحيطون بك حقا ... ان لا ترضى لنفسك الدنية من أمرك لمجرد انك تشعر بالسعادة وانت هناك فى الخلف ... شق طريقك الى الأمام ... صادق الذين يملكون هدفا فى الحياة ويصرون عليه ... انك ستجد من تستمع بوقتك معه فى كل الاحوال فأجعل ذلك الاستمتاع لا يساوره تأنيب الضمير ورجوعك الى المنزل وانت تشعر بالضياع فى الحياة ...

فجعلته مبدأ فى الحياة عندما كبرت ونضجت ان انتقى اصدقائى وان ادعو الله بالصحبة الصالحة وابذل الجهد حقا لذلك وليس مجرد صودف وجودنا فى ذات الزمان والمكان ... نعم هناك من اخرج واتسامر معهم لكن هناك لآلئ تحتفظ بها لو ساومتك الدنيا عليها لما قبلت ان يمسهم احد ... ذلك ان الطريق طويل واننا نحتاج لمن يشد ازرنا فيه ويطمئننا ان الجنة فى انتظارنا كى ندخلها معا بأذن الله !!!


((وأصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغدوة والعشى يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا))الفرق بين الانسان المحارب والانسان العادى...ان الانسان المحارب يرى كل شىء امامه تحديا اما الانسان العادى يراه اما نعمة او نقمة
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 18, 2013 10:54

January 17, 2013

اسعد الناس ...

  كنت احادث أما يوما ما وأخذت تحكى لى عن ابنتها ... كانت قد تعبت منها كثيرا وتشكو من انها تعيش فى ملكوت اخر تماما ... لا تحب سوى العرائس ولا تصادق سوى من هم اصغر منها وعالمها لا يحوى سوى الاميرة والقصر ... كانت بالنسبة إليها خيالها واسع واحلامها وردية وعالمها لا منطقى ... سألتها : هل هى سعيدة هكذا !!! ... قالت : نعم لكنى لا اريد لها ذلك ... اريدها ان تتصرف كباقى الناس ... سألتها ثانية : هل هى سعيدة بما تفعله !!! ... فأكدت ذلك ثم مضت فى حديثها مرة اخرى بنفس الطريقة ...


هى وجدت ابنتها مختلفة وبمشاعر أم خافت ان اختلافها هذا يُتعبها فى الحياة ... هى تريد لها السعادة والأمان وترى ذلك فى ان تكون مثل من حولها ... لكن عندما كانت تحكى كنت افكر ... هل هناك من يملك تعريف السعادة بالفعل !!! ... هل يمكن ان اقول عندما تفعل تلك الفتاة كباقى قريناتها وتصادق من هم فى سنها وتهتم بما يهتمون به هل ستكون سعيدة حينها ... انها تحب حقا ما تفعله ... ترى ما لا يراه الاخرون وبشكل ما لا يقلقها ذلك على الأطلاق بل ترتاح اليه وتأنس به ...حسنا ... ما المقلق فى ذلك على اية حال !!!


رأيت فى حياتى نوعا غريبا من الناس ... واقول غريب لأنى لم ار مثله كثيرا وليس لأن ما يفعله بالشىء اللامنطقى ... ذلك النوع يهتم بأشياء عجيبة فى الحياة ويعيش بأريحية شديدة .. لا يحمل هم الغد اطلاقا ولا يساوره الشك لحظة فى اهمية ما يفعله رغم كونه يمثل هراء لدى الاخرين ... هو لا يشقى عمره بحثا عن النجاح والتميز والاختلاف والتى يظن الناس ان السعادة بالتأكيد تكمن ورائها ... هو يراها بالفعل فى ابسط الاشياء واحبها الى قلبه ... ويكفيه ذلك من الدنيا كلها ...

لا ادرى حقا كيف اجيب تلك الأم ... هل تبدأ تشعر بالقلق حقا حيال ابنتها وتبدأ فى تقويمها ولو حتى بالقوة ام تتركها كما هى فى عالمها !!! ... هل تدفع بها الى الحياة كى تعيش كأيا منا فى تلك الدائرة المغلقة والاحلام الضيقة ام تتركها لعل اختلافها يصنع شيئا جديدا فى الحياة ...

كل ما اعرفه اننى عندما رأيت الفتاة حينها بعد كل تلك الحكايات ورأيت ابتسامتها وسعادتها بما ترسم وترتدى وتفعل ...

شعرت انها اسعد فتاة فى الدنيا ...

أليس هذا ما نبحث عنه حقا !!!الفرق بين الانسان المحارب والانسان العادى...ان الانسان المحارب يرى كل شىء امامه تحديا اما الانسان العادى يراه اما نعمة او نقمة
1 like ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 17, 2013 11:11