مناف زيتون's Blog, page 2

كيف يمكن للعملات الرقمية تحقيق التغيير المرجو منها؟

مناف زيتون - صحفي ومدوّن وروائي سوري، مؤلف "قليل من الموت" و"طائر الصدى" و"ظلال الآخرين"

بعد ثلاثة عشر عاماً على انطلاق بيتكوين، باتت العملات الرقمية واقعاً لا مفر من استمراره، فقيمتها السوقية تبلغ اليوم أكثر من تريليون دولار، وحين وصلت لذروتها في شهر نوفمبر 2021 بلغت 2.9 تريليون دولار، وهي تزيد في حينها على القيمة السوقية الإجمالية للشركات المدرجة على مؤشر فاينانشال تايمز لأكبر 100 شركة في بورصة لندن (FTSE100). …

كيف يمكن للعملات الرقمية تحقيق التغيير المرجو منها؟ قراءة المزيد »

اقرأ كيف يمكن...

آفات الاستعمار الاقتصادية: القطنيات الهندية نموذجاً

مناف زيتون - صحفي ومدوّن وروائي سوري، مؤلف "قليل من الموت" و"طائر الصدى" و"ظلال الآخرين"

في كتابه “عصور العولمة”[1]، يقسّم الاقتصادي جيفري ساكس تاريخ البشرية وفقاً لدرجة العولمة إلى سبعة عصور، سادسها هو ما سمّاه “عصر المحيطات”، والذي بدأ برحلتين مهمّتين في تاريخ البشرية، الأولى رحلة كريستوفر كولومبوس عام 1492 التي اكتشف فيها أميركا الشمالية، ورحلة فاسكوس دي غاما من لشبونة إلى كاليكوت في الهند عام 1498، حيث اكتشف خلالها …

آفات الاستعمار الاقتصادية: القطنيات الهندية نموذجاً قراءة المزيد »

اقرأ آ...

البيت الأخضر: يوسا يعبث بأنسجة السرد

مناف زيتون - صحفي ومدوّن وروائي سوري، مؤلف "قليل من الموت" و"طائر الصدى" و"ظلال الآخرين"

عندما ينوي القارئ التعرف على كاتب جديد، فإنه يبدأ بأحد كتبه، وبعد الانتهاء من قراءة الكتاب الأول تكون مهمّة “التعرف على الكاتب” قد انتهت إلى حد ما، ولكن مع ماريو بارغاس يوسا فالأمر مختلف تماماً، إذ يتعرف القارئ على كاتب جديد كل مرة يقرأ إحدى رواياته. بعد (حفلة التيس) و(من قتل بالومينو موليرو؟) و(امتداح الخالة) …

البيت الأخضر: يوسا يعبث بأنسجة السرد قراءة المزيد »

اقرأ البيت الأخضر: يوسا يعبث بأنسجة السرد ع...

متنا كأضرار هامشية

ما الذي يجعل إنساناً يقدم على الإلقاء بنفسه في هاوية الموت؟ أي مرحلة من اليأس يصل إليها ليرى أنّ مليارات الاحتمالات التي تحملها الحياة جميعاً أسوأ من المجهول، من الهاوية التي لا قرار لها، من الرحلة التي لا عودة منها؟ الحرب أكسبتنا مناعة ضد عتبات الموت المرعبة، الخطوات الأخيرة قبل الموت قطعها كثيرون منا، وعُدنا، …

متنا كأضرار هامشية قراءة المزيد »

لا يهم إن كان يحمل اسمي

سيدي المبجل أسعفني إلى أقرب حقل أو ساقية خذني إلى أقرب فضاءٍ تحتله أصوات الطيور أرجعني ألف سنة في الزمن أنجدني من هذه الأيام المجعدة … سيدي المبجل خذني إلى قبر ساكن لا يهم إن كان يحمل اسمي ما دمتُ غير مضطر للنهوض منه وإلقاء التحية على الطرقات المزدحمة كل صباح خذني إلى أعراس الكائنات …

لا يهم إن كان يحمل اسمي قراءة المزيد »

العصور الأربعة الأولى – أوفيد

مقطع من كتاب (التحوّلات) لـ أوفيد (43 ق.م – 17 م) – ترجمة: أدونيس – دار التكوين للتأليف والترجمة والنشر (الطبعة الثانية – 2011) أول العصور، العصر الذهبي، تأسس دون ردعٍ، ودون شرائع. من تلقاء ذاته يمارس الفضيلة والصّدق. الخوف مجهولٌ والعقوبات غير معروفة. لم يكن أحد يقرأ الوعيد، محفوراً على البرونز ومعلَناً في الأماكن …

العصور الأربعة الأولى – أوفيد قراءة المزيد »

الأوراق صديقة عابرة

ورقة سوداء. لم أكن يوماً من محبّي الورق قراءة أو كتابة، قرأت ثلاثة أرباع كتبي على كيندل، لو اشتريتُ مكتبة الآن سيكون مظهرها مضحكاً لقلة الكتب التي فيها، ولكنني لا أكترث، أسير وفي جيبي مئة كتاب، من يمكنه أن يقول لهذا؟ هنا أكتب على صفائح تريحني، أحب أن أبدأ الكتابة دائماً على ورقة سوداء، وخلفية …

الأوراق صديقة عابرة قراءة المزيد »

هل تحققت نبوءات ويلز المظلمة في رواية “آلة الزمن”؟

عندما نشر هيربيرت جورج ويلز (1866-1946) روايته الكلاسيكية “آلة الزمن” سنة 1895، عرّف المخيلة البشرية على فكرة السفر بالزمن التي ما زالت تثير حماستنا إلى اليوم، لكن لا يبدو عند التعمق في روايته هذه أن غايته كانت التفوّق في أدب الخيال العلمي، بل كان أكثر اهتماماً على ما يبدو بالتعبير عن أفكاره وتصوّراته لمآلات المجتمع …

هل تحققت نبوءات ويلز المظلمة في رواية “آلة الزمن”؟ قراءة المزيد »

هل تصلح العربية العامية للاستخدام الاحترافي؟

تظهر كل حين وآخر دعوات لاستخدام اللهجات العامية بديلاً للغة العربية المعيارية في الترجمة والآداب ومختلف النواحي الأخرى، والكثير من هذه الدعوات قائمة على توجهات سياسية محدودة تدعو لاعتبار مختلف الدول العربية قوميات مستقلة عن القومية العربية، وهي غالباً ما تأتي كآراءٍ الغاية منها حصد الموافقة أو الرفض، بدون أن تكون حقيقةً ذات إطارٍ عملي معقول قابل للتطبيق. كي نكون قادرين على مناقشة الأمر بعقلانية، علينا أن نعترف بدايةً بأن مسألة الاختلافات الشاسعة بين اللغة المعيارية الحديثة واللهجات العامية ليست…...

رسالة حول العدالة والنقاش المفتوح

أصدرت مجموعة من الكتاب والصحفيين والأكاديميين رسالة مفتوحة يدعون فيها للحد من السلوكيات الإقصائية والمقيّدة للحريات التي ظهرتْ في الآونة الأخيرة مع اندلاع الاحتجاجات المناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة وأوروبا، والتي امتدت النقاشات الناجمة عنها إلى عدة مواضيع أخرى. 152 كاتباً وصحفياً وأكاديمياً وغيرهم وقّعوا على هذه الرسالة، أبرزهم نعوم تشومسكي وج. ك. رولينغ وسلمان رشدي ومارغريت آتوود، إلى جانب عدة أسماء عربية مثل الكاتب الجزائري الفرانكفوني كمال داود والكاتب السوري خالد خليفة، يمكنكم الاطلاع ...