ساره عاشور's Blog, page 6
July 28, 2012
كتابي الإلكتروني الأول

لينك كتابي الالكتروني الأول جمعّت فيه كل القصص اللي كتبتها هنا في المدونة.
قصص دواخلهم
ودي صفحة الكتاب على موقع جودريدز علشان لو حد عنده أي تعليق أو Review
goodreads
Published on July 28, 2012 16:54
July 27, 2012
غياب .. 2

ذهب للكافيه الذي كانا يجلسان به دوماً لعله يتعثر بها.جلس وحيداً .. طلب قهوته المعتادة وجاءت وحيدة ..جلس يُحدق بها ثم يتلفت حوله ينظر لكل الجالسين حوله .. لم يجدها.نظر مرة اخرى للفنجان أمامه واستحضر خيالها ولقائتهما المتكررة هنا وكاد أن يُحدثها ثم تذكر أنه وحده .. فصمت ..لم يقبل أن يخونها هنا ويشرب قهوته دونها، أخرج محفظته ووضع المال بجانب الفنجان ورحل.
عاد لمنزله، لغرفته، لعزلته.تمنى لو يرى حالها الآن، كيف هي؟أغمض عينه وتخيلها ..ها هي تجلس بغرفتها "ياه تبدو ملكية." يبدو على وجهها حزن عميق "حتم...
Published on July 27, 2012 20:02
July 23, 2012
عن "المفروض"

لو خيروك ما بين "النضوج" وبين "الفلوس" هتختار إيه؟
دا بالظبط اللي بيحصل في موروثات الجواز عندنا، تختار تعيش بعقلك وبقلبك ولا تصرف وتفكك من الحاجات اللي مابتجبش همها دي .. تفكر وتخطط لحياتك ومستقبلك ولا تعيش بنظام "المفروض" المفروض تعمل كده، المفروض تعيش كده، المفروض تحس كده، المفروض تقول لخطيبك ولا مراتك إنك بتحبهم لأنكم المفروض هتتجوزوا أو متجوزين فتوماتيكي المفروض بتحبوا بعض.
أشخاص غير ناضجيين إما على المستوى النفسي أو على المستوى العاطفي أو على المستوى العقلي، أشخاص مش جاهزين أصلاً للجواز ول...
Published on July 23, 2012 01:45
July 22, 2012
عناق

عانقته عناق طويل ظن أنه لن ينتهي، حاولت أن تضع فيه كل ذكرياتهما معاً لترحل عنه كما كانت قبله .. هكذا تَمَنّتْ..
ثم طبعت قُبلة على جبينه ورحلت ..
لم تطلب منه أن ينساها أو يتذكرها .. لم تتمنى له حياة سعيدة أو فليمت حتى .. لم تَعُدْ تهتم بما يفعل.
اكتشفت ذات يوم أنها باتت تنافس امرأة أخرى فيه، امرأة تجهلها ومطلوب منها أن تُقاسمها حبيبها. أنثى أخرى تحاول أن تملُك ما كان لها. امرأة لا تعرف عنها أي شيء ولا الأخرى تدري عنها.كانت تُحب كلما شعُرت باكتئاب أتيٍ ليأكلها أن تتحامى بعناقٍ يجمعها بروحه. هذا هو...
Published on July 22, 2012 15:39
July 21, 2012
نصف الكوب الفارغ

"هو حظي السييء الذي لازمني طوال سنوات عمري. كل ما أردته خسرته بسبب حظي هذا، فشلت في تعليمي وسبقتني الفتيات الأصغر في التخرج ثم الزواج. تعثرت في إيجاد عمل. وموضوع الزواج هذا يحتاج لأيام لأشرح لكِ مدى سوء الحظ الذي يُلازمني."قالت لصديقتها وهي تُسمعها بعض الأغاني لتُرفه عنها قليلاً ثم استطردت "أنا وحظي السييء .. كأنا وخيالي هذا." وأشارت لخيالها على الأرض.نظرت لها صديقتها وعادت تنظر لهاتفها بحثاً عن أغنية أخرى.فقالت "من أحببت لسنوات وكان بيننا اتفاق على كل شيء، ثم عندما جاء لأهلي للتقدم بطلب يدي...
Published on July 21, 2012 18:34
July 17, 2012
غياب

"يحدث أحياناً أن نلتقي بأشخاص نجهلهم تمام الجهل ومع ذلك نشعر بإهتمام بهم وبدافع يقربنا منهم قبل أن نبادلهم كلمه واحدة ...
ديستوفسكي"
غابت ..كانت كالنجم الساطع الذي يمر بسمائك ذات ليلة ويخفت. وعندما هَمّ بتمنّي أمنية كانت قد مرت بحياته وغابت.
أحبها كثيراً، علقت بخلاياه وارتبطت كل ذكرياته الجميلة بها ..وأحبته أو هكذا تصور ..
مرت نجمته بحياته في أحلك أوقاتها فأضائتها ولهذا تعلق بها كثيراً، كانت تُمثل له ضوء الأمل في وقت الأزمة التي كان يمر بها. كان كل شيء بحياته يسير عكس ما يُريد ويتوقع، ما إن ظهرت...
Published on July 17, 2012 04:48
July 15, 2012
هدوء

إرتباطها بأحمر شفاهها كإرتباطه بقهوته الصباحية.لا تستطيع أن تغادر منزلها دون أن تضعه، ولا يمكنها أن تتحرك إلا وهو في حقيبة يدها. نفس درجة اللون لا تتغير ونفس الماركة.
يرجع كل هذا إليه.
أثنى يوماً على اللون الذي كانت تضعه في إجتماع ذلك اليوم، فلم تغيره منذ ذاك الوقت.
تحبه في صمت ويبادلها الحب بنفس المقدار وأكثر. ولكنهم الهادئون دائماً ما يضيعون على أنفسهم فُرص العمر.
لا تستطيع أن تبوح له بحبها خوفاً من ألا يكون يحمل لها نفس المشاعر وهو يخشى أيضاً لنفس السبب.
يتحدثان تليفونياً خارج أوقات العمل يوميا...
Published on July 15, 2012 11:59
July 14, 2012
ظلام

دائماً ما كانت ترى أشياء غريبة في المناطق المظلمة، كأن ترى أشكال حيوانات مخيفة أو أشباح. هي اعتبرت أن ذلك بسبب حُبها الشديد لأفلام الرُعب فهناك حتماً ملايين الأشياء التي خُزنت في عقلها الباطن وهاهي تُطارها الآن كلما إلتفتت.عندما صرحت في يوم لوالدتها بذلك نظرت لها نظرة رُعب وقالت لها "أنتِ حتماً مسكونة !"ضحكت كثيراً على تفسير والدتها ولكنها نهرتها "أن ذلك لا يوجد به عبث. يجب أن نجد شيخ ليُخرج منكِ هذا الجن !"ضحكت مجدداً ولكن عندما نظرت لوالدتها وجدتها فعلاً مقتنعة تماماً بما تقول وتنظر لها نظر...
Published on July 14, 2012 10:57
July 13, 2012
هوس

جلست تستريح من لهاث هوسها به.
مضت شهور وهي تحاول اللحاق به، تبحث عن كل ما يصدر منه وإن كان لغيرها. تتعلق بكلماته وأحواله هي كالدراويش في حبها له.
تخلق له أعذار الكون وتُمنّي نفسها به وإن كان قريباً سيتزوج بأخرى فمازالت هناك فرصة .. دائماً هناك فرصة لأخرى لتتسلل منها لحياته.
هكذا ابتعدت عنه في الأساس، بسبب أخرى.
لاحظت أعراض أنثى جديدة عليه، أحست بأن هناك شيء مختلف في جدوله اليومي واختفاءات غير مبررة فهي تحفظ جدوله عن ظهر قلب. كانت تثق به وتثق بحبه. أحبته حد الهوس الذي يزيد في البعد. تُصبح كالمدمن...
Published on July 13, 2012 14:36
July 10, 2012
ما لا يهم ..
الزمن: منذ ساعتين .. يومين .. شهرين أو سنتين أو بعد دقيقتين ... لا يهم.
المكان: بورما .. سوريا .. فلسطين .. نيجيريا .. البوسنة أو الصومال ... هو أيضاً لا يهم.
ما يهم ..
ما حقاً يهم ..
هو الألاف من الأرواح التي تزهق فقط لإختلافها عن من حولها. أو حتى لأنها رفضت أن تركع.


ما يهم ..
هو الطفل الذي يقتل في هذه اللحظة وفي يده كرة قدم كان يحلم أن يلعب بها مع أباه أو أخاه ثم تلوثت بدمائه وأنت تهتف غاضباً على صندوق تلفازك وهو ينقل لك مباراة فريقك المفضل الذي خسر للتو .. ولا ترى أنت لون الكرة الأحمر مشبعاً بدم...
Published on July 10, 2012 23:55