ساره عاشور's Blog, page 3
December 7, 2012
زيف (جزء ثان)

الجزء الأول
لا يلومني أحد منهم على إفاقتهم من ذلك الوهم بالطبع هي خدمة العمر لهم، تردد على نفسها وهي تتجول بنظرها باحثة عن القطعة التي لا تتماشى مع كامل المشهد حتى وجدتها، يوم جديد .. ضحية جديدة، فلنبدأ ..
بدأت بالنظرات المتقطعة نحوه، تنظر له لثوان صغيرة كفيلة بجذب انتباه مثله وحين تبدأ عينه في التحول تجاهها تذهب بنظرها للاتجاه المعاكس هكذا مرة واثنان وثلاث حتى تضمن تعلق نظره بها وحين يفعل تبدأ في إطالة مدة نظرتها له وتقلل من تلفتها عكسه. يبتسم فتنظر على الفور للمائدة أمامها فيرتبك...<![endif]--><!--[if gte mso 9]></div>
Published on December 07, 2012 09:12
December 2, 2012
زيف (جزء أول)

Published on December 02, 2012 08:17
November 22, 2012
بورتريه مختلف
Published on November 22, 2012 05:14
November 9, 2012
ثم عام جديد

يوم الميلاد .. لأكتب عنه أحتاج قلم مثبت بعقلي مباشرة كي يستطيع اللحاق بكل الأفكار المتسارعة، وكالمعتاد سأحاول فقط أن أكتب بعض ما يأتي به عن هذا اليوم. أحيا لأحاول لا أكثر ..
أولًا يجب أن تعرف أن يوم ميلادي هو العاشر من نوفمبر وقبل هذا اليوم بحوالي الشهر وبعده بمثله أبقى في شبه فجوة تُغيبني عن واقع استقبال عام وتوديع أخر فقط لأنني كما يقولون "محلك سِرْ" فلا أريد فوق ذلك ما يُذّكرني بعدد السنوات التي تمضي عليَّ وأنا هكذا أسير في مكاني والعالم من حولي يمضي كُلٍ لمكانه.
وبما أني الآن في مرحلة الفجو...
Published on November 09, 2012 09:12
November 8, 2012
لا جديد

قراءة الفنجان لن تكون صعبة، ماذا يفعلن هؤلاء السيدات سوى إعطائكِ أمل أو خسفكِ بالأرض على حسب ما تعطيهن من أموال وأنا لا أريد سوى بعض الأمل لنفسي، إذًا أنا لا أرى في هذا الفنجان يافتاة سوى خط عمر طويل ها هو ذا و خط حظ مميز ترينه هنا موازٍ لخط العمر وهناك في منتصفهما يوجد رجل أنيق مبتسم .. سيقع بطريقكِ قريبًا .. أرايتِ ليس صعبًا على الإطلاق.
قلت لصديقتي التي تحاول أن تنجو بروحها من ثُقب الحزن الأسود الذي يبتلعها شيئـًا فشيئـًا.
فنظرت لي نظرة شبه فارغة وقالت: ليتني أستطيع فعل ذلك، أمسك بالفن...
Published on November 08, 2012 04:35
November 4, 2012
فراق

الصدمات القوية المفاجئة يصعب التعافي منها، نحتاج وقت لنوقف الهزات المتتابعة داخلنا جرائها.
موت والدتك يهزك ويتابع في ضرب أعماقك لفترة طويلة تعتقد معها أنه لا نهاية لذلك الإحساس، إحساسك بالفجوة الكبيرة في عمرك، إحساس عدم الإتزان دونها ومحاولتك للتأقلم في الصباحات دونها.
صحوت على بيت خالي منها وظننت أن هذا الكابوس لن ينتهي، قمت بقرص يدي لأتأكد إن كان هذا هو الواقع فعلًا الآن !
أنا الآن في هذا المنزل الخالي، وحدي الآن !
عليَّ أن أذهب لزيارة قبرها، عليَّ أن أتحدث معها حتى لا تشعر بالوحدة دوني كما أشع...
Published on November 04, 2012 17:11
October 16, 2012
12 ساعة

ساعات المساء تمر على من لا يملك سوى وحدته كدهر، ثقيلة هي كحجر سيزف.
ومن هو مثلي يملك حريق لا ينطفأ داخله فهي تُمثل ساعات العذاب اليومية، ذلك الذي لن أحكي لك عنه شئ بل سأحكي لك عن أفضل يوم بحياتي.
12 ساعة فقط هي كل ما قضيته معه ذلك الذي أخذ القلب معه ورحل.
أه تذّكرت لا كلام حزين هنا. إذن ..
هل تعلم ذلك الوقت الذي تقضيه أحيانًا مع شخص فيجعل لك الأكسجين أنقى والألوان أنقى والشمس أسطع والنجوم كثيرة متراقصة ويجعل قلبك ينشد موسيقى وكأنه يقضي الوقت في برادواي.
يبدو كلامي مبتذلًا حتمًا تعتقد أني من هؤلاء...
Published on October 16, 2012 21:13
October 13, 2012
لُعبة ..

غالبًا ما توصف المرأة بالحنو ويوصف الرجل بالجفاء .. هنا اختلف الأمر.
"مبقتش فاضي لا للعتاب ولا للعناد ولا للتراضي .. بتضيعي وقتك على الفاضي
ومن الساعة دي بقولك إنتِ بالنسبة لي ماضي والأظلم بيكون البادي .."*
ما إن سمعتها على الراديو ومعها إسمه كإهداء لحبُه الذي أصبح قديم فهمت أنها المعنية بهذا، ابتسمت بهدوء وجلست تستمع لبقية كلمات الأغنية لأنها رسالته لها.
بقيت شهور وهي تُلهب علاقتهما بألسنة تناقضاتها، تارة تُحبه ولا تقدر على أن تمر ثانية دون وجوده معها وتارة أخرى تريد أن تختلي بنفسها ل...
Published on October 13, 2012 18:02
October 8, 2012
تشابه

أصبح الجميع يشبهون بعضهم !
تختلط عليَّ ملامحهم .. ملابسهم .. حتى في مشاعرهم، لا شيء يُميزهم !
ما إن ينجح أحدهم في التقاط شيء ليتميز به عن غيره فيرى غيره نجاحه
فيقلده !
أصبحوا نُسخ ممسوخة من بعضهم البعض !
يتشابهون .. فيختلطون
غير مميزين ..
حتى أن أصبح الشرير بثوب الطيب
والطيب بالثوب الأسود
فأصبح كلٍ منهم أحمق !
أصابعهم مختلطة بكلام مكرر
أفواههم تحمل ابتسامات صفراء
هذا إن هم ابتسموا في الأساس !
يمشون على الأرض بوجوه هي الأقرب للبلاستيك
تكرر الفتيات صيحات الموضة
ليكرر الفتيان صيحات الموضة
فيمضي كلٍ منهم يزيف مش...
Published on October 08, 2012 18:37
رحيل

"بيني وبينك سور ورا سور .. وأنا ولا مارد ولا عصفور"*
جلس يُدندن بها وهو يُشاهد الطيور الحديدية تعلو وتهبط بالمطار معلنة رحيل أحبة لإناس أو وصول أحبة لإناسٍ أخرين. ساعتين بعد وداعه إياها وهو يجلس يُراقب حركة الطائرات بالمطار.
أثقل قدميه الشعور بالعجز فلم يقو على مغادرة المكان إلا بعد أن رأى خطوط النور بدأت تعلو بالسماء فعاد لمنزله.
كانت زميلته بالجامعة، أحبها في صمت لعلمه أنه يحتاج لسنوات حتى يقدر على الزواج بها. اكتفى بأن يتابعها بشغف. يعلم ما تحب وما تكره ويحفظ عن ظهر قلب صدى ابتسامتها ويعلم قل...
Published on October 08, 2012 08:17