خالد سليم's Blog, page 2
June 29, 2017
إعادة نشر : من وحي البكاء
June 28, 2017
رسالة قصيرة إلى ناردين
صوت ما في داخلي بين الفينة والأخرى كان يحثني على الكتابة وكان لزاما عليّ أحيانا أن أسكته غير أنه هذه المرة كان يتسلل إلي من البحر.
فالقناديل التي لاكتها ألسنة الناس غيبةً أضاءت ليلتي، كنت لدى البحر جاهزاً للوضوء، أنهل من ملحه، أتطهر من الذنب والصد والفجاجة، أصلي للشمس التي ستمشي خلال لحظات على ماء الذهب كاشفة ثوب الحياة في جلال.
غير أن لحظي العسر صادتني قناديل البحر في فخاخها فرضت علي سلطانها ألقت ببهجتها كامنة في لونها الفضيّ كاملةً علي الرمال صفراء اللون : فراديس الهوى بارت ..
تئن موسيقى القصيدة، أرتبك ،فتسألني القناديل باقي القصيدة ، أجيبُ : طواها الردى!
ما الذي يسعني الآن إلى جانب نظم الشعر والبحر عاجز عن التقاطي ؟! هل أطيّر طيارة ورقية ينقبض وينبسط قلبي معها على موج الرياح ؟! مغازلة الحسناوات ؟! صورةً للذاكرة؟! صنم من الرمل لم ولن يعبده أحد ؟!
كل الطرق كانت تؤدي إلى القصيدة غير أنك كنت قصيدتي التي لا أملّ من كتابتها دوماً ، وأنت بدورك جعلت من حياتي فيلما جيداً لا أجتهد في إتقان دور البطل فيه.


June 4, 2017
شهادة
يذوب فيك كل شيء
ينضوي خلف الشعاع المشرق البعيد
وفي مشقة النهوض كل يوم
تكتوي فراشات الصباح بالأمل
لعينة هي الحياة دونما أحزان
دونما ذكرى تراود الجراح كل آن
دونما فردوسك الفريد
أصلي للتي لم تعرف الآثام
يصوم القلب عن شاي الكلام
لا يضيره تقلب النساء في فراشه
زكاة أمسياته القصار
حبيبتي هناك خلف ذاك الزمان
يحج الغريب للشجن
كالماء للسراب
كالمنفى للوطن


December 19, 2016
ليلةٌ فائتةٌ عاديةٌ جداً
[image error]
لم يكن لكأس أولد ستاج أن يستقر في جوفي حتى ارتفعت سخونة الإيقاع في شارعي الهاديء، وبعد أن ارتميت خلف مقود سيارتي كالقتيل، كانت جلبة خارج زجاجي المغلق لنهايته يطغى صوتها على انبعاث الدخان البارد الذي يتنفسه الصقيع ..نحيت كاسي جانبا وأشعلت حمى الأدرينالين جسدي .. هل لعقلي أن يعود من غيبوبته إلى أرض الحادث.
شابان يرتميان خارج سيارة قديمة الطراز وقد اصطدما بعمود إنارة .. أصير شخصاً حاسماً وواقعياً فجأة أسأل المصابين هل أنتما يا صاحبي بخير ؟! .. لهجتي لا يشوبها الحنان قط ولا حسن النية ولا حتى سوءها .. شخص ما غاضب شاء لي الاولد ستاج أن أكونه .. من المذياع المشؤوم في القلب من السيارة تعسة الحظ كانت تهمس أم كلثوم بجلالها أن “يا حبيبي أنا كلي حيرة ، ونار ،وغيره ، وشوق إليــ ” يهبط الجند الملثمون كالمظليين لا أدري كيف خلقوا فجأة .. أتبين والهواء البارد لا يمل من وخز حلقيْ أنهم جنود التدخل السريع ، جاءوا عندما كانوا يمرون صدفة في مهمة محض روتينية.
تقمص النقيب أصلع الرأس دور عسكري الدرك وتمتم في جهاز اللاسلكي حوذته بالكلمات الميري التي لا داعي لها .. ما ضرهم لو تحدثوا بلهجة عادية كهذه الليلة التي لم تخلق الدهشة في داخلي رغم أنف الادرينالين وأولد ستاج .. شيء في داخلي انكسر في السابق ومن ثم كان لهذه الليلة أن تكون عادية .. عادية جدا.


ليلة فائتة عادية جدا
[image error]لم يكن لكأس أولد ستاج أن يستقر في جوفي حتى ارتفعت سخونة الإيقاع في شارعي الهاديء، وبعد أن ارتميت خلف مقود سيارتي كالقتيل، كانت جلبة خارج زجاجي المغلق لنهايته يطغى صوتها على الدخان البارد الذي يتنفسه الصقيع ..نحيت كاسي جانبا وأشعلت حمى الأدرينالين جسدي .. هل لعقلي أن يعود من غيبوبته إلى أرض الحادث .. شابان يرتميان خارج سيارة قديمة الطراز وقد اصطدما بعمود إنارة .. أصير شخصاً حاسماً وواقعياً فجأة أسأل المصابين هل أنتما يا صاحبي بخير ؟! .. لهجتي لا يشوبها الحنان ولا حسن النية ولا سوءها .. شخص ما غاضب شاء لي الاولد ستاج أن أكونه .. من المذياع المشؤوم في القلب من السيارة تعسة الحظ كانت تهمس أم كلثوم بجلالها أن “يا حبيبي أنا كلي حيرة ، ونار ،وغيره ، وشوق إليــ ” يهبط الجند الملثمون كالمظليين لا أدري كيف خلقوا فجأة .. أتبين والدخان البارد يقتل حلقي في مقتل أنهم جنود التدخل السريع ، جاءوا عندما كانوا يمرون صدفة … تقمص النقيب أصلع الرأس دور عسكري الدرك وتمتم في جهاز اللاسلكي حوذته بالكلمات الميري التي لا داعي لها .. ما ضرهم لو تحدثوا بلهجة عادية كهذه الليلة التي لم تخلق الدهشة في داخلي رغم أنف الادرينالين وأولد ستاج .. شيء في داخلي انكسر في السابق ومن ثم كان لهذه الليلة أن تكون عادية .. عادية جدا


May 7, 2016
عودة
على ليلى بكيت الليل
على ذاتي وعلاتي
وملت لديك كل الميل
وما سامحت ذلاتي
لعمرك لا يضير الخيل
سوى طول المسافات
وفي شفتي
مذاق التوت لم يبرح
وفي عيني
أنين هادر ينضح
أعود إلي
وأهجر ساحة المسرح


April 14, 2016
عد
تنفس رويدا…
وعش ما تبقى من الوقت..
واشرب قليلا من اللون كل اختناق..
تنفس رويدا..
ولا تضرم النار في ما تبقى من الأمسيات..
وفتش عن الفجر
حد التفرد والموت والاشتياق
إذا ما انحنى الخط كل اعواج
على سلم الموت
خذ حفنة من تراب
وعد!


March 25, 2016
هل ترى كان غيري؟
March 15, 2016
خلسة
خلسة، في ضمور الوقت، وترهل الافكار، ضبطتني متلبسا بالوهن، كان الشارع يحفل بالوجوه العابرة، خلف كل وجه حكاية، ليس لها بالضرورة أن تأخذ قسطا من النور، ليبصرها ذوي الأفئدة المتحجرة، وجدتني غير آبه، وجدتني صنما على قدمين يسير، ليس لي من الدهشة إلا النذر اليسير، ليس لي سوى السأم


November 10, 2015
فيْ يومٍ غائم
مشهد
كانَ يرمقُ الأضواءَ المتلاحقةَ فيْ الشارعِ المظلمِ ذي الأغصانِ الدانيةِ فيْ ذهولْ .. عيناهُ جمرتان منْ دمْ .. يسري في شريانهتتراهيدرو كانابينول يصيبه بالحمَى ..تحسس صديقه الذيْ أسندَ رأسهُ خلفَ مقودِ السيارةِ الألمانيةِ حديثةِ الطرازْ من فئة بي إم دابيو :
البوكس جيْ
رد الصديقُ أصلع الرأس ذو البطنِ المحشورِ خلفَ المقودِ : يابنيْ دول جايين يحمونا .. احنا اللي مشغلينهم!
وكانَ الدخانُ الأزرقْ يتراقصُ خارجاً إلىَ الفضاءِ الباردْ.

