علياء بسيوني's Blog, page 3
November 27, 2009
حكايات هاجس..عجوز

... ... ...
عاشق آخر يكتب على فخذك..
يقول هاجسى الخائف دائما..فأضحك..
وأمر على الكلمات التى أعرف- دون أن أمر عليها -أننى عاشقةً لها..
هو شاعرك المفضل..يقول ..
وعشيق طيب رغم كل الهواجس...
قد لايتمرد عليكى أن أردتى موتاً ..
مقابل أن تمنحيه كل رحيق بتلاتك..
لكنى أخاف..
إن مر على زهرة آخرى..إشتهاها..
أو غازلته نجمة فى السماء السابعة كى تعصره ويهصرها .. حتى يفيضا على أرض العشاق خمراً..
وتقفين أنت ككل الجموع تصفقين للمطر..
هل تفهمين؟؟..
يقول هاجسى الطيب..
هو عاشق لابأس به..
لا يمتهن الجنون إلا ساعات قليلة من...
Published on November 27, 2009 23:32
November 20, 2009
همس

... ... ... ...
دعينا نمر بما يجب ان نمر به..ولنكن صديقين..
يقول شاعرى المفضل
لكن ماذا تعرف انت عن الحياة غير انها نسيج طيب من لغة؟؟...أقول
هسيس سيجارته يعلو..ويتحول أغنية يكتب هو موسيقاها..فأصمت تماما ولاأدعى الفهم..
يوما ما سأخبرك بكل الأسرار الصغيرة التى ادسها بجوار قطع الحلى القليلة التى أملكها..وسأخبرك أننى ظللت سنوات طويلة أتبعك كمريدة مخلصة -وكعشيقة لابأس بها -فقط لأننى أحب رائحة التبغ فى عرقك وعطرك وأمسياتك.. وأحبك حين تتجاهل اخطائى الصغيرة لكى ترد عليها بأخطائك الفادحة..
وأحب أن اسامحك...
Published on November 20, 2009 17:55
October 31, 2009
مجريات أنوثة

... ... ...
أكمل مجريات أنوثتى الصباحية...لاشئ يغرينى بالتوقف أو التقدم..سوى حلم غائم زارنى ليلة أمس ..عن قمر طيب نام على فخذى بدلا من أن ينكسر فى ثناياى..
لم أكمل قهوتى..كانت مرة جداً..وكنت أنا فى مزاج الحلوى التى اضمها إلى بشرتى.. فتنبت ياسمين وعطرا غامضاً من وجع خفيض الموسيقى..
الصباح كان غائما كوجهك حين تستيقظ نصف مغمض..وغاضباً كطفل لا يريد ترك الفراش..صباح غائما كان ولكنه لم يكن كافيا كى اترك مجريات أنوثتى التى تتهيئى دائما لك..ربما التقتك فى ركن منسياً من الذكريات ..او على ناصية تشترى...
Published on October 31, 2009 00:52
October 17, 2009
ترنيمة ..فراق

... ... ...
كنت آخر العشاق صبابة..
لايوجعنى على باب قيامتى سوى أننى تركت انتظارك إلى الأبد..
ولايسعنى وسط كل ضلالات الموت السريع سوى الهذيان
...
ترنيمة فراق
كتاب صلاوات الوجع
من رقص
مشروعى الصغير القادم
Published on October 17, 2009 14:11
October 2, 2009
ندف لؤلؤ

... ... ...
أفكر فى كم انك هنا..حاضراً رغم أصرارك المر على الغياب..أعلق فى عيناى نظرة تصلح لمواجهة النهار الخالى منك..أنهى قهوتى سريعا واركض الى الخارج الذى فاجئنى بسماء غائمة..
أسرع فى خطوتى..ربما لحقت بقطار هادئ يمنحنى فرصة مراقبة الحياة من الداخل..ربما لو أسرعت قليلاً..أهرب من طيفك يشترى الجريدة..أو يلوح لى خارجاً من الشارع الممدود بشوق الى الميدان..أنفاسى اقتربت من الانتهاء..لكن نهر شارع المدينة لاينتظر أحد..أسرع أكثر فى الرقص مرورا بين السيارات المسرعة..لو انتظرت حتى تنتهى..أو حتى يغلق...
Published on October 02, 2009 01:17
September 24, 2009
مظلوم

... ... ...
دا ..تار.. حبك
وراضى بخطرك..
واسامحك وأقول بخاطرك
مش عاوزك تاخد على خاطرك..
عاتبنى ويمكن
أنا مظلوم
.....
الأصلية بصوت الريس حنفى أحمد
النسخة المعدلة بصوت محمد محى
Published on September 24, 2009 13:06