... ... ...
أفكر فى كم انك هنا..حاضراً رغم أصرارك المر على الغياب..أعلق فى عيناى نظرة تصلح لمواجهة النهار الخالى منك..أنهى قهوتى سريعا واركض الى الخارج الذى فاجئنى بسماء غائمة..
أسرع فى خطوتى..ربما لحقت بقطار هادئ يمنحنى فرصة مراقبة الحياة من الداخل..ربما لو أسرعت قليلاً..أهرب من طيفك يشترى الجريدة..أو يلوح لى خارجاً من الشارع الممدود بشوق الى الميدان..أنفاسى اقتربت من الانتهاء..لكن نهر شارع المدينة لاينتظر أحد..أسرع أكثر فى الرقص مرورا بين السيارات المسرعة..لو انتظرت حتى تنتهى..أو حتى يغلق...
Published on October 02, 2009 01:17