محمود علاء محمود's Blog, page 2
November 4, 2019
خاطرة عن الحزن
الشعور بالحزن يزداد ولا ينتهى...حاولت بشتى الطرق أن أسيطر على كل تلك المعاناه ولكنها تدمرني ببطئ شديد، لقد سئمت من البقاء وحيدا وسئمت من الحزن وسئمت من كرهى لذاتي، كأننى أجلد نفسى وأعذبها لعدم قدرتها على فهم باقى البشر....أشعر أن لا أحد سيتفهم أفكاري أظن أن لا يوجد من يتسامح مع مجرم، فقدان من تحب يجعلك شخص مختلف والحزن الذي تشعر به إذا تركته يتفاقم سيؤثر على روحك ....كل ما أريده هو أن أضمها من جديد سأشعر حينها أننى على قيد الحياة وأن هناك ما يستحق العناء، حين تقف فى الشرفة وأرى شعرها يتطاير أتسمر أمامها وأتأمل .... الحزن نشأ بيننا وكان يأكل روحنا، هى كانت الأولى لم أستطع إنقاذها من الهلاك، رأيت عينيها عند تلك الليلة وعرفت أنها ستقدم على شيء كبير... فى العادة عينيها تبتسم لى ولكنها كانت تبدوا كنهاية الأشياء .... يدها لم تكن تريد أن تتركنى روحها تتشبث بى ، المشهد تغير رأيت شعرها يتطاير ولكنها لم تكن على الأرض .... وقفت أنظر إليها وهي تبتسم عينها تحمل ألف أعتذار وروحها تحمل المعاناه ، كملاك فردت جنحيها وطارت بعيدا...ذهبت وتركت الحزن يأكل روحي والمعاناه تدمر ما تبقى من عقلى، أفكر فى قتل نفسي كل يوم ....وقفت على سور الشرفة ونظرت لأعلى أعرف أنها لن تتركنى أسقط، ستأتى وتحلق بى بعيدا....كانت تقول لى " الرحمة من صفات الآلهة وليست من صفات الحزن....عليك أن تهرب من الحزن " ، فردت يدي وتركت نفسي وأنا مغمض العينين.
Published on November 04, 2019 12:47
October 15, 2019
خاطرة عن ما يدور فى رأسي
أنه لمن الساخر أنني أريد أن انتحر ولكنني أخاف الموت، أريد أن يكون انتحاري على شكل سينمائي...مثل أن أنتظر "المترو" وأقفز أمامه وهو مسرع وعند لحظة معينة يتوقف الزمن .... الهدوء يخيم على الأجواء الوجوه تُكون ملامح دهشة وذعر، لا أحد يستطيع أن يساعدك فى بؤسك... تبتسم لسائق العربة وهو يصرخ.... هناك من يمد يده فى الهواء وهناك من يخبيء وجهه، وهناك من سيلعنك لأن دمائك طالت ملابسه... ثم يعم الظلام والسكوت ... كل يوم أرى عربة المترو تأتى أمامي وأرجع للخلف ليس خوفا منها ولكن خوفا من أن أقفز يوما ما...الفكرة التى تجول فى عقلى كل يوم هى لماذا أنا هنا وكيف أستطعت أن أنجو من كل هذا العبث، الأمر يزداد كل يوم عدم الشعور بشيء سوى الكره الغير مبرر... فى الصباح فكرت فى قتل رجل لأنه كان يسير ببطئ أمامى أكتفيت بخبطه على كتفه وأنا أعبر بجانبه... أفكاري أصبحت مسممة كل ما أملكه فى عقلى يجعلني أسير على طريق الجنون...المشكلة أن لا أحد بجانبي ليصلح كل تلك الفوضي التى أحاول أن أبقيها بداخلى بالسخرية عليها... صحتي العقلية أعرف أنها فى خطر كمعرفتى أننى ذكي وربما مغرور بعض الشيء .... البارحة قتلت شخص ما، شخص كنت أحبه بشدة...لا أنكر أنني شعرت بأحساس رائع نشوة لم أشعر بها من قبل، دائما تستهين بأفكاري وأرائي هي الشخص الوحيد الذي أحببته ولكنها مترددة مغرورة... أحبت كل شيء أفعله من أجلها ولكنها لم تهتم ولو لمرة بمشاعري، مترددة فى مشاعرها تريدنى أن احبها هى فقط ولا أحد سواها ... كانت تقول دائما أن من يفعل شيء لا يقوله ، قلت لها فى حديث عابر أنني سأقتلها يوما ما ولكنها كذبتني ونعتتنى بالجبان ، البارحة تأكدت من أنها تنظر إلى عيني والرصاصة تستقر فى رأسها....ضمتها بشدة بكيت ثم أبتسمت لم أعرف ماذا أفعل ولكننى متأكد أنها ليست المرة الأخيرة .
Published on October 15, 2019 14:30
September 25, 2019
قصة قصيرة عنها
"وجدتكِ لأنني كنت أبحث عن الكمال " هكذا قلت لها وهي تقف أمامي تبكي لسبب غير مفهوم، قالت "أنت تبحث عن الكمال ولن تجده، ستمل مني وستمل من الأخرى ثم الأخرى لا تبحث عن الكمال فى شخص واحد بل فى شخصين أنت وهي... يكمن الكمال حين تتلاقى الأرواح وتنسجم معا " فتحت يديها لتضمني، مثل الطفل للصغير الذي وجد المنزل بعد ضياع ذهبت إلى حضنها...سندت رأسي على رأسها سمعت هى نبضات قلبى وهي تصرخ وأنا سمعت بكاؤها، أرواحنا تحاول التشبث بشيء واهن...القلوب ستتألم بشدة ...وقفت عده ساعات فى مكاني أنظر للطريق التى ذهبت إليه ...لم أشعر بالسقيع الذي يحيطنى حزن الشتاء تجمع فى قلبي ولكن آلامه كانت قادرة على قتل كل تلك البرودة ....سأكتب نهاية آخرى قى كتباتي وأقرأها مرات عديدة، سأجعلها تبقى بجانبى حتى نفنى .... سأجسد فيها الحياة هي التى تسيطر على نبض القلوب ...ستجعل حياتنا سعيدة للغاية ، توقظني كل يوم لأنظر إلى أعينها وتعطني قلب جديد كل يوم ، حين يجُرح قلبي لن أشعر بألم ....أستيقظت لأجد نفسي نائما على مسند خشبي فى نفس المكان ... وقفت لأنظر إلى الطريق لا وجود لأثر لها، جريت ألى نفس طريقها ... الثلج السميك يعيق حركتي ولكنني أحاول جاهدا أن أجري ... كأن جسدي أدرك أنها مصدر الحياة، لا أعرف إلى أين ذهبت ولكني أجري... هي قررت أن ننفصل لخوفها من العلاقات، قالت أن العلاقات العابرة أفضل لنا فنحن نمل... توقفت حتى أستطيع التنفس رميت نفسي على الثلج أنظر إلى السماء.... فى تلك اللحظة بكيت بشدة ..أغمضت عيني ثم فتحتهما لأراها واقفه أمامي...لوهلة ظننت أنها هلاوس ولكنها أرتمت إلى حضني ...نظرت إلى السماء و كانت تلك اللحظة التى شعرت بها أنني على قيد الحياة وأستطيع التنفس مرة آخرى... ضحكت بشدة ثم بكيت وأنا أضمها .
Published on September 25, 2019 13:57
June 28, 2019
الأمل الأخير للقلب المتحجر
عقلي يستريح قلبي يحزن ... قلبي يستريح عقلي لا يتوقف عن التفكير ... أشعر أنني في دائرة مغلقة من الحزن الدائم .
أصرخ وأهرول نحو الضوء الذي يلمع بعيدا عن مرمى البصر ولكني لا أصل ...حياتي مملة للغاية هي عبارة عن محاولات بائسة يرقد في نهايتها حزن ... أرى بجانبي في ذلك الطريق قلوب حزينة تحاول حتى أخر نبض يخرج منها.
هناك تلك القلوب التي تحجرت تقع علي جانبي الطريق ... قلبي نصفه تحجر ولكني مازلت أسير ... أحزان ودموع وصراخات تتعالى من كل شخص يخطو الطريق هذا ... هناك من ينهي رحلته ويصعد للطابق الأخر ... فقط حين يأتي الوقت المناسب يخرج النور من القلب يفتت القلوب المتحجره ويعيدها للحياة وتصعد لآعلى .
هناك من هم يسيرون للأبد ...يهرولون كما أهرول يصرخون في كل دقيقة قلبهم يتألم وعقلهم يفكر في الموت ... الموت هو النجاه من هلاك الحزن ... ولكنك لا تقدر على ذلك فتكمل حياتك متألما على أمل غير موجود .
Published on June 28, 2019 14:46
June 21, 2019
الأمل ألأخير
تسير في شوارع فارغة ... تضع السماعات في أذنها وتتمايل وهي تسير ، توقفت حين شعرت بشيء تحطم تحت قدمها ... لم يكن سوى مشغل أغاني ... أخذت كارت الذاكرة منه ووضعته في جهازها ... لم يكن هناك سوي ملف وحيد ... شغلته وبدأت تستمع .
"فكرت في الانتحار اليوم، رغم كل الأشياء الجيدة التي تحدث لي، ولكن نظرة حزن منها تجعلني مكتئب للغاية، اليوم تأكدت أن قلبي يعشقها، لا أتوقف عن إختلاس النظرات إليها وهي منهمكه في شيء تفعله، لا أستطيع التحكم في عيني وهي بجواري ... تلتف إليها كل بضع دقائق كأنها هي مركز الإبصار عند عيني التى لا ترى غيرها، حين تقترب مني أقاوم رغبتي في ضمها إلى قلبي لكي يطمئن أن كل شيء بخير ولا داعي للحزن، لا أقوى على قول شيء لها ... أحاول أن اقترب من قلبها أكثر ولكني غير جيد في مثل تلك الأشياء...يصيبني الحزن كل يوم حين أتركها وأعود إلى المنزل.
اليوم فكرت فى الانتحار ... بعثت لها برسالة على هاتفها أعترف بكل شيء، لربما لن أفشل تلك المرة، ولكن قلبي لم يتوقف عن نبضاته السريعة ومعدتي أصبحت غير مستقرة، كطالب ينتظر نتيجة الاختبار ولكنه يشعر بأن الرسوب قريب منه للغاية.
اليوم فكرت في الانتحار ... قلبي لم يتحمل صدمة ماحدث، شعرت بحزن شديد ... سكين سميك لم يخترق جسدي ولكنه جاء من داخل قلبي مع كل نبضه أشعر بنغزة السكين ... فى كل لحظة أتذكر تلك العينين الذين أوقعوا بقلبي، تلك الإبتسامة التي كانت تريح قلبي أصبحت الآن مؤلمة ... كان لابد من المواجهة وجهًا لوجه كما قالت ... ولكني أضعف من أن اجلس أمامها وأتلقى كل تلك الصدمات، أعرف أنني سأبكي أمامها ولكني لا أريد ذلك.
اليوم فكرت في الإنتحار حين تذكرت كل شيء ... حين أفقت من تلك الأوهام، صعدت على سور "كوبري قصر النيل" نظرت للأسفل لم أجد مياه ... كانت مجرد أرض صلبة، أرض تُركت منذ سنين كثيرة، تذكرت كل شيء حينها، لا يوجد أحد غيري هنا، منذ سنين حاولت إيجاد أحد ما زال على قيد الحياة ولكني فقدت الأمل ... سمعت صوت يناديني نظرت للأسفل وجدتها تبتسم لي وتشاور بيدها لكي أذهب إليها، ثم تعالت الهتافات من خلفي، الجميع يهتف ويقول كلمة واحدة "أقفز". "
توقف التسجيل وسمعت بعدها صوت صفير... في تلك اللحظة عرفت أنها ربما ليست الوحيدة هنا وهناك أمل أخير في وجود بشري مثلها .
Published on June 21, 2019 04:56
May 26, 2019
نظرات تائهه
الأمر بكل بساطة أصبح لا يطاق ... الحزن عاد ليسكن قلبي من جديد أو ربما أستيقظ من غفوته التي قد ذهب إليها بعدما رأيت ضحكتها... تلك النظرة التي جعلت المشاعر تسبح في قلبي في مسار غير مستقر حولته لكائن هش للغاية ... أُمسك به بشده وأحاول إلا أقع في حبها... لن أكرر تلك الأحداث... أقول لنفسي هي لطيفة معي فقط لأننا أصدقاء ليس إلا... ولكن هناك تلك النظرة الطويلة التي ننظر بها لبعضنا البعض ليست مجرد شيء عادي... كل شخص منا يريد التأكد قبل أن يحدث شيء ما ... أظن أننا غير مستعدين لخوض تلك التجربة مرة آخري ، تجاربنا السيئة جعلتنا نكرر تلك النظرة كل يوم ويعترينا بعض الشك ، تلك النظرة تخفي عدم التأكد من أخذ الخطوة الأولى ومع كل يوم يزداد لمعان العيون و الطمأنينة ، عند تلك اللحظة التي قررت أن أتخذ خطوة للأمام وأمد يدي لألمس وجهها لتبتسم هي وتضع يدها على قلبي لتُهدء من روعه ، أتنفس بسرعة ويدي ترتجف ... ضمتني في حضنها لتهدئني ... حل الصمت لدقائق طويلة... كنت أسمع خلالها نبضات قلبي تندمج مع دقلت قلبها لتنتج موسيقى من نوع ما ، آلحانها حزين للغاية ولكن بداخلها شيء من السعادة... أظنني الأن في مكاني الصحيح .
Published on May 26, 2019 12:51
March 9, 2019
النهاية
سألتني _ لماذا توقفت عن الكتابة .فكرت كثيرا ... وأنا أنظر لها ... عقلي يأتي بكثير من الأسباب ولكن هناك سبب واحد سيطر على تفكيري ... فقلت بدون تردد _ لأن حياتي أصبحت أفضل ... كنت بائس للغاية ... لم أجد سوى الكتابة لأعالج نفسي بها .الدخان يتطاير حولي وهي مازلت تنظر بشغف إلي وجهي ... تصدق كل شيء أقوله حتى لو محض هراء ... أكملت كلامي _ الأمر لم يكن بالسهل ... فالكتابة هي كما تعرفين حياتي ... ضحيت بكل شيء من أجلها .
حل الصمت لمدة دقيقة ثم قطعته هي بقولها
_ إذا لماذا عدت لها الآن ؟
_ أردت أن أسطر نهاية القصة ... ولو للمرة الأخيرة أردت أحاول أن أصنع شيء عظيم .
_ لماذا أنا ؟
أبتسمت لها وقلت
_ أنتِ كل الأشياء السيئة التي حدثت مؤخرا ... كل تلك الأشياء تمثلت بداخلك ... ترقد مستعدة لأن يتم التخلص منها على الفور ... تلك هي وظيفتك ... أنا صنعتك لهدف واحد هو الموت .
لمعت عيناها بالدموع وهي تقول
_ أرجوك لتكن نهايتي جيدة ... أرجوك .
_ أنتِ تعرفي أن كل شيء هنا نهايته الموت ... الذي يفرق بين الجيد والسيء هو طريقة موتهم ...ربما أحببت إحداهن في مرة من المرات ولكن تعرفين كانت تلك أسوء نهاية حدثت هنا .
_ هل سأشعر بشيء ؟
_ لا تقلقي فكل شيء سيحدث بسرعة كبيرة ... في كثير من الأحيان أشفق علي أبطال رواياتي من معرفتهم النهاية ...فنحن نحب القصص مجهولة النهاية لأننا دائما نضع تلك التي تناسبنا ... وتريح قلوبنا لأن دائما النهايات الحقيقة مزعجة وثقيلة على النفس ... كم من قصص كنا نتمنى لها أن تقف قبل غايتها الحقيقية .... كل شيء لم يعد في مكانه ، قلبي ، عقلي وأيضا روحي كل منهم في مكان مختلف ربما لأني شاهدت نهايات كثيرة مزعجة فأصبحوا جميعا في نهاية مختلفة ...فقلبي لم يحتمل فراق حبيبتي وظل هناك ... روحي تعلقت بأمي وهي تصعد إلى السماء ... أما عقلي تركني منذ فترة طويلة عند نهاية لا أتذكرها ... تركني لأصبح في المجتمع مُشخص كمريض عقلي لا يصلح للحياة ولا يمكن علاجه ... أنا هنا فقط أنتظر نهاية جسدي المتهالك .
رفع قلمه في الهواء لتتحول -هي- أمامه إلي ذرات صغيرة من الرماد تحوم حوله في الهواء .
حل الصمت لمدة دقيقة ثم قطعته هي بقولها
_ إذا لماذا عدت لها الآن ؟
_ أردت أن أسطر نهاية القصة ... ولو للمرة الأخيرة أردت أحاول أن أصنع شيء عظيم .
_ لماذا أنا ؟
أبتسمت لها وقلت
_ أنتِ كل الأشياء السيئة التي حدثت مؤخرا ... كل تلك الأشياء تمثلت بداخلك ... ترقد مستعدة لأن يتم التخلص منها على الفور ... تلك هي وظيفتك ... أنا صنعتك لهدف واحد هو الموت .
لمعت عيناها بالدموع وهي تقول
_ أرجوك لتكن نهايتي جيدة ... أرجوك .
_ أنتِ تعرفي أن كل شيء هنا نهايته الموت ... الذي يفرق بين الجيد والسيء هو طريقة موتهم ...ربما أحببت إحداهن في مرة من المرات ولكن تعرفين كانت تلك أسوء نهاية حدثت هنا .
_ هل سأشعر بشيء ؟
_ لا تقلقي فكل شيء سيحدث بسرعة كبيرة ... في كثير من الأحيان أشفق علي أبطال رواياتي من معرفتهم النهاية ...فنحن نحب القصص مجهولة النهاية لأننا دائما نضع تلك التي تناسبنا ... وتريح قلوبنا لأن دائما النهايات الحقيقة مزعجة وثقيلة على النفس ... كم من قصص كنا نتمنى لها أن تقف قبل غايتها الحقيقية .... كل شيء لم يعد في مكانه ، قلبي ، عقلي وأيضا روحي كل منهم في مكان مختلف ربما لأني شاهدت نهايات كثيرة مزعجة فأصبحوا جميعا في نهاية مختلفة ...فقلبي لم يحتمل فراق حبيبتي وظل هناك ... روحي تعلقت بأمي وهي تصعد إلى السماء ... أما عقلي تركني منذ فترة طويلة عند نهاية لا أتذكرها ... تركني لأصبح في المجتمع مُشخص كمريض عقلي لا يصلح للحياة ولا يمكن علاجه ... أنا هنا فقط أنتظر نهاية جسدي المتهالك .
رفع قلمه في الهواء لتتحول -هي- أمامه إلي ذرات صغيرة من الرماد تحوم حوله في الهواء .
Published on March 09, 2019 16:35
August 24, 2018
مشاهدة الأفلام وتأثيرها على مشاعرنا
هل مشاهدة الأفلام زودت مشاعري ؟ الإجابة ممكن تكون معقدة بس أقدر أقول أيوه الأفلام بتزود أحساسك بالمشاعر حتي لو كنت إنسان بارد ، أي عمل فني سواء فيلم أو مسلسل هو رحلة بتتعمق فيها مع كل مشهد بتتفرج عليه ، أنت متعرفش النهاية بس أنت مستمتع وأنت بتحس بخليط من المشاعر الغضب ربما وبعض من الحنين ثم الحب وبعض من الخوف.. تبكي أو تضحك في النهاية كل تلك المشاعر قلبك أحسها بشدة ، في الرحلة التالية قلبك يزداد إحساسه بكل تلك المشاعر ويصبح مرهف أكثر ، مرهف لدرجة البكاء عند نهاية عرضة المفضل ثم يقرر إعادة إحيائه بمشاهدته مرة آخري والخوض في تلك الرحلة والشعور بنفس كل شيء والبكاء لفراق عرضه المفضل ويكرر العملية حتى يتقبل الواقع أو يعثر علي جهاز ليمسح العرض من ذاكرته ويكرر العملية كأنها المرة الأولى ، ربما يبحث الموهوسون بالسينما على تلك العلاقة التي لا نهاية لها فهم يكرهون النهايات لأنها تذكرهم بكل العروض التي إنتهت ، يكرهون العلاقات الزائفة لأنهم أحسوا جميع المشاعر وأصبحوا يجيدون التمييز جيدا في المشاعر ، كابوسهم المرعب هو الإستيقاظ ليجدوا أن كل العروض إختفت ولم يعد هناك شخص يصنع المزيد منهم.
Published on August 24, 2018 17:42
July 21, 2018
النَرْجِسيّ
عندما أنظر إلى وجهي فى المرآة أجد شيء واحد .. النرجسية، في الواقع الكثير منها .. لم أكن ذلك الشخص الغير مبالي بكل شيء من حوله .. يهتم بنفسه فقط، المشكلة تكمُن في وظيفتي، أنا طبيب ولم يعد لدي الرغبة في إنقاذ البشر.. لماذا أنقذ شخص متهالك لن يستطيع النجاة سوي بضع أيام، المرضى أصبحوا مزعجين للغاية وصوت تألمهم يسبب لي الكثير من الإزعاج.
المرضى الذين توفوا في غرفة العمليات لم يكن خطأ غير مقصود، ولكن صوت تألمهم قبل ذلك أزعجني كثيرا .. لماذا شعرت بسعادة في قتلهم وهي أنني طبيب لا أحد يحاسب الطبيب على خطأ غير مقصود، أحببت الصمت .. أنتظر كل يوم لأذهب لمنزلي لأجلس في ظلام وصمت تام.
المرضى الذين توفوا في غرفة العمليات لم يكن خطأ غير مقصود، ولكن صوت تألمهم قبل ذلك أزعجني كثيرا .. لماذا شعرت بسعادة في قتلهم وهي أنني طبيب لا أحد يحاسب الطبيب على خطأ غير مقصود، أحببت الصمت .. أنتظر كل يوم لأذهب لمنزلي لأجلس في ظلام وصمت تام.
تلك القطة المسكينة كل ذنبها أنها قطعت علي صمتي، ظلت تصدر أصوات مزعجة بجانب باب شقتي، كل شيء صار بسرعة فتحت باب شقتي وأطلقت رصاصة أستقرت بداخل بطنها .. سالت الدماء حتى كونت خط رفيع ينزل درجات السلام واحدة تلو الأخرى .. تحركت القطة لمدة ثانيتين ثم عاد الهدوء، أسمع فقط قطرات الدماء وهي تسيل عبر درجات السلم.
لم أستطع السيطرة على تلك الرغبة بقتل البشر، ربما قتلت خمسة أشخاص حتى الأن ولكني أريد قتل المزيد من تلك الكائنات القبيحة، ربما أكون أنا بشر ولكني لست مثلهم .. اليوم بالتحديد أخترت ضحيتي الجديدة، معايري لاختيار ضحيتي هو البحث العشوائي علي الأشخاص الذين يتبجحون علي كل شخص يعارضهم في الرأي وينشرون ثقافة التبجح .. دائما يحب هؤلاء الأفلام السيئة، هذا الشخص لا يحب فيلم "leon" .. ربما أقتله لهذا فقط.
اكتسبت بعض الخبرة هنا.. القتل من رصاصة واحدة ويجب أن يرى القاتل وجهي وأنا مبتسم، الدخان الصاعد من فوهة المسدس بعد استقرار الطلقة في رأس الضحية يشعرني بالنشوة.. ربما أردت أن أصبح قاتل منذ صغري، لا صراخ مجرد نظرات متوسلة تتمسك بالحياة، لا أعرف هل الخوف الذي يتواجد بداخل أعينهم بسببي أم بسبب أشياء سيئة تذكروا فعلها وسيحاسبوا عليها في الحياة الأخري، بالرغم من عدم إيماني بوجود حياة أخرى .. إلا أنني أشعر دائما بعين تراقبني وتتلهف موتي لتحاسبني في حياة آخرى.
المرضى الذين توفوا في غرفة العمليات لم يكن خطأ غير مقصود، ولكن صوت تألمهم قبل ذلك أزعجني كثيرا .. لماذا شعرت بسعادة في قتلهم وهي أنني طبيب لا أحد يحاسب الطبيب على خطأ غير مقصود، أحببت الصمت .. أنتظر كل يوم لأذهب لمنزلي لأجلس في ظلام وصمت تام.
المرضى الذين توفوا في غرفة العمليات لم يكن خطأ غير مقصود، ولكن صوت تألمهم قبل ذلك أزعجني كثيرا .. لماذا شعرت بسعادة في قتلهم وهي أنني طبيب لا أحد يحاسب الطبيب على خطأ غير مقصود، أحببت الصمت .. أنتظر كل يوم لأذهب لمنزلي لأجلس في ظلام وصمت تام.
تلك القطة المسكينة كل ذنبها أنها قطعت علي صمتي، ظلت تصدر أصوات مزعجة بجانب باب شقتي، كل شيء صار بسرعة فتحت باب شقتي وأطلقت رصاصة أستقرت بداخل بطنها .. سالت الدماء حتى كونت خط رفيع ينزل درجات السلام واحدة تلو الأخرى .. تحركت القطة لمدة ثانيتين ثم عاد الهدوء، أسمع فقط قطرات الدماء وهي تسيل عبر درجات السلم.
لم أستطع السيطرة على تلك الرغبة بقتل البشر، ربما قتلت خمسة أشخاص حتى الأن ولكني أريد قتل المزيد من تلك الكائنات القبيحة، ربما أكون أنا بشر ولكني لست مثلهم .. اليوم بالتحديد أخترت ضحيتي الجديدة، معايري لاختيار ضحيتي هو البحث العشوائي علي الأشخاص الذين يتبجحون علي كل شخص يعارضهم في الرأي وينشرون ثقافة التبجح .. دائما يحب هؤلاء الأفلام السيئة، هذا الشخص لا يحب فيلم "leon" .. ربما أقتله لهذا فقط.
اكتسبت بعض الخبرة هنا.. القتل من رصاصة واحدة ويجب أن يرى القاتل وجهي وأنا مبتسم، الدخان الصاعد من فوهة المسدس بعد استقرار الطلقة في رأس الضحية يشعرني بالنشوة.. ربما أردت أن أصبح قاتل منذ صغري، لا صراخ مجرد نظرات متوسلة تتمسك بالحياة، لا أعرف هل الخوف الذي يتواجد بداخل أعينهم بسببي أم بسبب أشياء سيئة تذكروا فعلها وسيحاسبوا عليها في الحياة الأخري، بالرغم من عدم إيماني بوجود حياة أخرى .. إلا أنني أشعر دائما بعين تراقبني وتتلهف موتي لتحاسبني في حياة آخرى.
Published on July 21, 2018 20:45
July 3, 2018
القلب الحالم
لم أظن في يوم من الأيام أن النهاية ستكون هكذا ، شعرت بوخزات كثيرة في قلبي من قبل ولكن تلك المرة مختلفة لا أعرف كيف أوصف شعوري بالتحديد ولكني أشعر بالوحدة ، قلبي صمد معي في كثير من الأوقات ، بداية الصراع كانت الأصعب ربما لأنها كانت تجربة جديدة على قلبي ... النبضة التي شعرت بها عندما خذلني صديق الطفولة كانت بداية كل شيء... نبضة قوية تسببت بثقب صغيرة في قلبي لم أستطع تحمله ، بكيت لمدة يومين ولكني لم أكن اعرف لماذا على خسارة صديقي أم على موقفه معي ، الطبيب قال أن قلبي ضعيف ولا يحتمل مجهود ولو بسيط ، لم أذهب للمدرسة بعدها ، كل شيء تحول إلى جماد الحياة أصبحت متوقفة لا شيء يحدث ، شعرت بالوحدة وتعلقت بكل سبب يخرجني منها ، وجدت ضالتي في الكتب وألعاب "الفيديو" ، هناك كنت أجري بدون قيود وأطير وأصبح لاعب كرة قدم ومصارع وعندي أصدقاء ، لم أحسب عدد الأيام وهي تمر ... جميعها متشابه ، أحببت الفن بجميع انواعه ، فأصبحت كاتب ورسام وعازف جيتار ومخرج افلام قصيرة ، أصابع يدي هي بطلة جميع أفلامي ، أحببت شخصية "الرجل الزجاجي" رجل أصبح لدية قوة خارقة بسبب زجاجة تسبيت له بجرح في يده ،ظننت أن الايام ستمر هادئة رغم وحدتي إلا أنني أنعم بكثير من السلام لم أهتم في يوم من الأيام بتكوين علاقات مع بشر أخرون ، لم يدم السلام كثيرا حتي جاءت هي ودموت كل شيء ، أظن أن كل شيء سيء يبدأ ب "هي" ، هن يحببن السيطرة على قلبك ... يقتربن منك بكل هدوء ثم يغادرون بعدم إهتمام لمشاعرك فأنت لم تعد تهمهم بعد إمتلاكهن قلبك، تلك كانت الضربة الثانية ، قلبي يضعف مرة آخري ، ثم الحياة تتوالي على قلبك بدون رحمة من جميع الجهات ، قلبك يضعف ، الحزن يسيطر عليه وكل يوم يذكرك بمأساتك كم أنت وحيد وضعيف ، كم أنت أحمق تسير وراء شغف لم يكن حقيقيا أبدا ، تقف بعيد عن أناس يهتمون بك وتسعى خلف من يؤذيك ، الأرق أصابني في الأيام السابقة ولم أعد أفرق بين الحياة ااواقعية والحلم ، أسمع أصوات من حولي تأتي من بعيد أريد النوم بشدة ، لا أعوف كيف صار بي الحال هكذا ، أجلس على جانب آحدى الطرق وبجانبي بعضا من كتبي ، أطفالي تركوني هما ، لا أتذكر السبب ، لم أظن في يوم من الأيام أن النهاية ستكون هكذا وحيد يحتضر بجانب الطريق.
Published on July 03, 2018 17:26


