الشيوخ المودرن وصناعة التطرف الديني Quotes

Rate this book
Clear rating
الشيوخ المودرن وصناعة التطرف الديني الشيوخ المودرن وصناعة التطرف الديني by محمد فتوح
24 ratings, 2.88 average rating, 5 reviews
الشيوخ المودرن وصناعة التطرف الديني Quotes Showing 1-12 of 12
“إن الشخصية الإرهابية تتسم ب "خواء القلب".. وأقصد به عدم القدرة للشخصية الإرهابية على إقامة علاقة سوية مشبعة، مع الجنس الآخر (المرأة). وهذا ما يفسر لنا، كيف أن أعنف وأحد وأشرس التعصب الذى يوجهه الإرهابى، هو ضد جنس النساء، بالتحديد، لا شئ يكرهه الإرهابى أكثر من المرأة، لأنها تجسد له فشل رجولته، وتعثر ذكورته فى العلاقة العاطفية، والجنسية معها.. وبالتالى نجد أن جميع فتاوى المتطرفين، ورؤية الإرهابيين للمرأة أن تتغطى من فوق لتحت.. وأن تمنع من ما الأنشطة المبهجة فى الحياة.. وأن يلصق بها كل الصفات السيئة المدنسة.. وأن تحرم من حقوقها، حتى تلك التى أقرتها الشريعة الإسلامية.. بذلك هو لا يدافع عن الدين أو الشريعة أو يحمى من الفتنة، أو يحافظ على الأخلاق، ولكنه "ينتقم" من المرأة التى عجز عن إقامة علاقة حب أو علاقة عاطفية معها.. والتى أصبحت "رمزا" لفشله فى الاستمتاع بأجمل ما فى الحياة.. "أن يحب امرأة وتحبه فى المقابل امرأة".”
محمد فتوح, الشيوخ المودرن وصناعة التطرف الديني
“إن مكافحة الإرهاب بصورة حقيقية لن تتم بالشجب والاستنكار وعقد المؤتمرات، ولكن بمكافحة الفكر الذى تم زرعه وغرسه فى التربة المصرية، فالفكر يُكافح بالفكر.. سيأخذ هذا الكفاح بالطبع سنوات طويلة، ولكن علينا أن نبدأ الآن.. وأكرر علينا أن نبدأ الآن، وإلا فستنزل بنا جميعا عواقب وخيمة، ونقول حينئذ نادمين: "ليتنا فعلنا كذا وكذا...!".”
محمد فتوح, الشيوخ المودرن وصناعة التطرف الديني
“انهض أيها الوطن.. لا تخف من أن تبتر الأعداء.. لأن البديل هو أن يبتروك أنت؛ وهذا ما لن نسمح له بالحدوث.”
محمد فتوح, الشيوخ المودرن وصناعة التطرف الديني
“لن ننجو نهائيا من الإرهاب إلا بفصل الدين عن الدولة، واتخاذ قرارات شجاعة حازمة عملية تستأصل هذا الفكر الأخطبوطى من الإعلام فى جميع صوره. وكما يتم استئصاله أمنيا، لابد من استئصاله فكريا من العقول، لأن اختراق الأفكار للعقول لا يتم بالتشديد الأمنى والتغطية الأمنية القومية، ولكن أيضا – وربما بشكل أقوى – بالتشديد الفكرى واليقظة الفكرية القومية. ذلك هو الطريق لحماية هذا الوطن الذى يلعب به الكثيرون مستخدمين قماشة الدين الفضفاضة بتفسيراتها العديدة اللانهائية. لذلك جاء فصل الدين عن الدولة واحدا من ميكانيزمات الدول المتقدمة لبتر النوايا الخبيثة لتدمير الأوطان والعقول وإشاعة الإرهاب والمتاجرة بالمشاعر الدينية وصولا للحكم والمال وإشاعة التعصب الدينى بين البشر...”
محمد فتوح, الشيوخ المودرن وصناعة التطرف الديني
“لن ننجو نهائيا من الإرهاب إلا بفصل الدين عن الدولة، واتخاذ قرارات شجاعة حازمة عملية تستأصل هذا الفكر الأخطبوطى من الإعلام فى جميع صوره. وكما يتم استئصاله أمنيا، لابد من استئصاله فكريا من العقول.”
محمد فتوح, الشيوخ المودرن وصناعة التطرف الديني
“إن الرغبة الجنسية تنشأ فى المخ، والإنسان الطبيعى يستطيع أن يتحكم فى رغباته وغرائزه. أما الرجال المهوسون جنسيا فهم لا ينتظرون أن تكون المرأة ساجدة أو راكعة، بل سيلاحقونها فى الشارع والعمل والمواصلات العامة. فهل معنى ذلك أن نحجب النساء ونمنعهن من ممارسة حياتهن العامة؟!
لقد التحقت المرأة - فى مجتمعات أخرى غير مجتمعاتنا - بالجيوش، وارتادت الفضاء، وقادت الطائرات، ولم نسمع أنها قد أثارت شهوة زملائها من الرجال. أيضا فإن هناك الكثير من الرياضات والتى تقوم فيها المرأة بحركات جسمانية تتطلبها هذه الرياضات كالجمباز والسباحة والقفز بأنواعه المختلفة، وهى تلقى قبولا من غالبية الناس، ولم نسمع أنها تثير غرائز الرجال وتلهب شهواتهم. وحتى إذا حدث هذا فهو عيب الرجال لا عيب النساء.”
محمد فتوح, الشيوخ المودرن وصناعة التطرف الديني
“إن صورة الإنسان أمام نفسه تلعب دورا هاما فى حياته. فالمرأة التى تنظر إلى صورتها نظرة الفريسة، يخلق ذلك منها شخصية مهزوزة، مهرتئة، خائفة، خاضعة، خاملة، وغير فعالة. أما إذا كانت نظرة المرأة لنفسها نظرة إنسانية، فإن ذلك يمنحها الثقة بالنفس، والجرأة، والقدرة على الاقتحام والفعل والابتكار. فهل لنا أن نتصور مجتمعنا تنظر نساؤه إلى أنفسهن هذه النظرة الدونية التى تدور فى فلك الغريزة الجنسية، ونأمل من هذا المجتمع خيرا؟ وكيف تقف المرأة ضد نفسها، وتستعذب دائما أن يدفع بها الرجال إلى الصفوف الخلفية فى الصلاة؟”
محمد فتوح, الشيوخ المودرن وصناعة التطرف الديني
“المتأسلمون كما هم، لا يتغيرون بتغير الزمان، ولا بتبدل المكان، فمشكلات الأمس يتحمسون لها ويطرحونها اليوم، لا يكلون ولا يملون التكرار، مع أن العقل والمنطق يقول إن كل شئ قابل للتغيير، فالحقيقة الوحيدة الثابتة هى التغير، هم فى مصر كما فى السودان، فى الجزائر وباكستان، لا يختلفون من حيث الدوافع والآليات والأهداف حتى لو غلفت هذه الأهداف بصبغة من الديموقراطية والتسامح والعدالة وحقوق الإنسان. فهم فى النهاية ينتظرون أى موجة عابرة يركبونها كى توصلهم إلى سدة الحكم، الحكم الإسلامى، والخلافة الإسلامية.”
محمد فتوح, الشيوخ المودرن وصناعة التطرف الديني
“إن العلم ليس له دين، بل هو مشاع، ومتاح لكل من يبحث ويجتهد بغض النظر عن ديانته.”
محمد فتوح, الشيوخ المودرن وصناعة التطرف الديني
“إنهم يؤكدون، ويشددون على أن الإسلام هو الدين الوحيد على الأرض الذى يمتلك الصواب، أما الأديان الأخرى فهى على ضلال. وهنا أتساءل، هل يختار الإنسان دينه؟ أم أنه يرثه عن أسرته التى ولد فيها؟ إن من يولد فى أسرة يهودية يصبح يهوديا، ومن يولد فى أسرة مسيحية يصبح مسيحيا، وكذلك فى الإسلام. أما من يفكر ويتأمل، ويقرأ الكتب الدينية المختلفة، مقارنا بينها، متفحصا إياها، ثم يختار دينا معينا، فهذه حالات نادرة، أما الأعم الأغلب أن الإنسان يرث دينه ولا يختاره.”
محمد فتوح, الشيوخ المودرن وصناعة التطرف الديني
“لابد أن تكون هناك على المستوى "المحلى" فى كل بلد "مرصاد" عالى الكفاءة .. عالى اليقظة.. وعالى الوطنية، ليرصد كل مظاهر وأشكال ودرجات التعصب الدينى، والتطرف الإسلامى، من الأفراد والجماعات، بل على العكس، إن المكافحة المحلية، تختصر المشوار أمام المكافحة الدولية والعكس صحيح.. المكافحة الدولية ترسخ إجراءات المكافحة المحلية.”
محمد فتوح, الشيوخ المودرن وصناعة التطرف الديني
“الإرهاب أصبح "عالميا" أو ما تسمى بظاهرة "عولمة" الإرهاب، فلا يصح أن تكون المقاومة محليا أو معتمدة فقط على "محلية المكافحة" فعولمة الإرهاب، تحتاج إلى عولمة المقاومة، عولمة التعاون، عولمة المكافحة، وعولمة الاستئصال.”
محمد فتوح, الشيوخ المودرن وصناعة التطرف الديني