زائر منتصف الليل Quotes

Rate this book
Clear rating
زائر منتصف الليل زائر منتصف الليل by خالد أمين
322 ratings, 3.66 average rating, 71 reviews
زائر منتصف الليل Quotes Showing 1-16 of 16
“من الغريب ان يكون هناك شيء امامك طيله الوقت .. تفصيله بسيطه .. لكنك لا تلاحظها ، الا متأخرا ..
لقد غزت الحقيقة عقله دون مقدمات ..
الوميض ، يضيء دهاليز عقله بالكامل .. جرس انذار الحريق في رأسه يدق دون توقف فتخرج افكاره في هلع وتسير بتخبط وهي تتسائل عما يحدث .. يحاول عقله الصياح بشيء ما ، لكنه مكمم الفم .. افكاره تعدو في كل صوب وانذار الحريق يتواصل ..
ويدرك هو الحقيقة أخيرا ، تولول افكارة ويسقط بعضهم فاقدا للوعي من الصدمة ، كيف لم يتوقع؟ ولم يفهم؟ ..”
خالد أمين, زائر منتصف الليل
“كلما تغيرت الاشياء كلما ظلت علي حالها ..”
خالد أمين, زائر منتصف الليل
“- ربما تريدون مني ان احكي لكم حكايات ما قبل النوم ..حسنا ..ماذا عن بياض الثلج وما فعله بها الاقزام السبعه عندما وجدوها نائمه ؟ ، او حكايه ذات الرداء الأحمر والذئب ، بعدما التهم ساقها وتركها تهيم في الغابه حامله رأس جدتها..
أتعلمون ما فعله الشاطر حسن بست الحسن والجمال بعدما تزوجها ؟ قطع رأسها بعد ليال من التعذيب ، وعلي بابا ..لقد انتقم منه الاربعون لص بعدما لفظهم البحر للشاطيء .. اجسادهم المتعفنه تسير للأمام ، عيونهم بيضاء بلا سواد .. اعناقهم منتخفه وجلدهم ازرق ..يرفعون الخطاف والفأس والسيف ويسيرون صوب علي بابا .. صلبوه وقطعوا يديه وساقيه في الاول وتركوه ايام للطيور تأكل من لحم جسده قبل ان يعودوا به للبحر ..”
خالد أمين, زائر منتصف الليل
“كان يا ما كان .. في قديم الزمان .. فتي يدعي الشاطر حسن ..وقد كان يعيش في القريه ، كان صياد .. وبارع في حرفته .. وذات يوم كان يسير في الغابه عندما رأي ست الحسن والجمال .. وقد وقع في حبها .. واراد الزواج منها .. لكنها كانت ابنه الملك ..وعندما ذهب حسن للملك وطلب يد ابنته نهره الاخير متعجبا ومستنكرا .. ولكن حسن لم ييأس وظل مثابرا فقال له الملك : احضر لي جوهره علي بابا وحينئذ ساعطيك ابنتي
وانطلق حسن في رحلته يبحث عن جوهره علي بابا فوجدها في معده سمكه في البحر قرب كهف الاربعون لص .. فاخذ حسن الجوهره واعطاها للملك وتزوج ست الحسن والجمال .. التي لم ترد الزواج به ولكن رغبه والدها كانت فوق كل شيء .. وفي ليله زواجهم قيد حسن ست الحسن والجمال في فراشهم .. واخرج سيفه وقال لها : سوف اذيقك عذابا مرير قبل ان امزقك اربا فانت الآن ملكي ..
وبعدما انتهي الشاطر حسن وقف في كوخه متجاهلا جثه ست الحسن والجمال فوق فراشه ..كان ملطخا بدمائها واشلائها .. ثم رآهم في الغابه ..الاربعون لص وقد لفظهم البحر للشاطيء .. اجسادهم المتعفنه تسير للأمام ، عيونهم بيضاء بلا سواد .. اعناقهم منتخفه وجلدهم ازرق ..يرفعون الخطاف والفأس والسيف ويسيرون صوب حسن .. وقد جاؤوا من اجل الجوهره ، وكان انتقام الاربعون لص مرير فصلبوا حسن وقطعوا يديه وساقيه في الاول وتركوه ايام للطيور تأكل من لحم جسده قبل ان يقطعوا رأسه ويعودوا بها للبحر .”
خالد أمين, زائر منتصف الليل
“، ذات مره انتقد ابنته لحبها لهؤلاء المشاهير الذين يقدمون فنا عسير الفهم بالنسبه اليه ، لماذا ابث مباشرة تفاصيل مثل اني احب اكل البطيخ بدلا من التفاح او اتحدث عن عسر الهضم الذي يأتيني ليلا لأصبح ثريا ومشهورا بعدها ؟ لم يفهم هذا ابدا .. لكن ابنته اكدت اليه انهم يجنون الكثير من الأموال لشهرتهم علي مواقع مثل " الفيسبوك " و " الانستجرام " ..تنهد هو حينئذ وقال:
- اتخيل فان كوخ وابن سيرين وهم يناضلون من اجل افكارهم وفنهم فقط ليجدوا ما تطور اليه الأمر في عصرنا هذا ، سيموتوا بالسكتة الدماغية دون شك
تتواصل ضحكات الفتاه من هاتف ابنته ..عاد برأسه للخلف ، يا للتفاهه القادره علي سحق خلايا اينشتاين الابداعيه نفسه ، ولكن لماذا سيدعي هو العمق ؟.. لقد كان له تفاهاته ايضا .. ولكنها لم تتعدَّ فوازير (نيللي) و(فطّوطة) وأفلام (أميتاب باتشان)،..ورغم كل شيء هو يعتقد ان هناك قيمه فنيه في تلك الأشياء ، لا توجد قطط تعض المؤخرات علي الأقل وفتي يرقع بالصوت ..”
خالد أمين, زائر منتصف الليل
“وتخرج من الغرفه متجهه لغرفه اطفالها وهي تصرخ : ارجوكم كونوا بخير
تفتح غرفتهم ويغشي عليها ، تدور بها الدنيا قبل ان يسود الظلام .. وامام جسدها الفاقد للوعي تستقر رؤوس اطفالها علي منضده طعامهم الصغيره بينما اجسادهم لا تزال في الفراش تحت الأغطيه ، ووراء جسدها يقف شبح الأوبرا ، عاري الجذع .. مرتديا القناع اياه”
خالد أمين, زائر منتصف الليل
“ثم رآها .. باخره .. تبحر وسط الضباب في البحر .. ظل يحدق بالباخرة ..وشعر بالبلل يعتلي جسده ، سبح .. سبح نحوها كالمنوم مغناطيسا .. ويشعر انه يعوم للمالانهايه .. وانها تبتعد عنه كلما اقترب منها.. لكنه وصل وصعد علي متنها .. باخرة قديمه منذ مئات الأعوام .. وعلي متنها رأي الأهوال .. رأي ما لن يصدقه احد ابدا”
خالد أمين, زائر منتصف الليل
“في فاي فو فوم! أشم رائحة دم رجل إنجليزي: سواء كان حيًا أم ميتًا سأطحن عظامه لصنع الخبز.
كان يتخيل العملاق على هيئة غول ويتمنى أن يجد جاك الصغير ويفتك به، بعدما انتهت حكاية جاك أتت حكاية شبح الأوبرا واستحوذت عليه، كأنه كان يعلم أن هذا هو قدره كرجل بالغ، أن يتحول من هذا الطفل الصغير إلى البعبع، إلى الهول، إلى شبح الأوبرا الذي سيقتل، ويدمر، وينشر الظلام.”
خالد أمين, زائر منتصف الليل
“كان يتحدث مع صديق مخيلته الآن ، من الغريب أن يكون صديق مخيلتك هو الشيطان لكن هكذا كان الأمر معه منذ طفولته”
خالد أمين, زائر منتصف الليل
“انا اردت فقط ان اقول لك انك أروع ما رأيت في حياتي بأكملها .. انتي كملمس ذراع " الأتاري " للمره الأولي .. انتي كلحظه التجول بمفردك في نادي الفيديو وسط الشرائط .. او لحظه اعتلاء الدراجه ليلا في شوارع المدينة الخالية ..”
خالد أمين, زائر منتصف الليل
“يجلس بعدها الصديقان سويا ، بعد انتهاء اليوم بمشاحاناته ، وينظر للقدري للسماء قبل ان يقول : يوما ما .. سنكون مثل ابن بطوطه وروبنسن كروزو وكل هؤلاء الملاعين الذين يعلمونا شئون حياتهم لانهم فعلوا اشياء مجنونه وغير تقليديه ..لأنهم مختلفون
ثم ينظر قدري لأكرم ، ولا يفت علي الأخير ان صديقه يداري دموعه .. هجوم المتنمرين دوما يؤثر فيه .. شعورهم بالضعف وقله الحيله هذا ، لكن الأتاري والافلام قادره علي مساعدتهم النسيان .. يشد أكرم علي يد قدري .. ويقول الأخير : عدني اننا سنكون دوما مختلفين ..
- اعدك
كان هذا بالأخص يوما لا ينسي ، هذا يوم ذهاب الاثنين للنادي وركوبهم الدراجات للمره الاولي بعد اسابيع من التدريب .. شعر أكرم انه يمتلك العالم كله وهو يدور بالعجلات .. يرفع يديه للأعلي ويضحك .. الهواء يرتطم بوجهه .. يسابق قدري .. يلحق به الأخير .. ويصيح أكرم : سنكون دوما مختلفين”
خالد أمين, زائر منتصف الليل
“.. تخيل لو اتي يوم نستطيع فيه اختيار الافلام التي سنشاهدها .. نبحث ونجد فيلم لنشاهده
- اه لهذا يوجد نوادي الفيديو يا أخرق
- كلا .. اتحدث عن كل الأفلام وليس المجموعه المحدوده في نوادي الفيديو فحسب ..
- انت تحلم اذن .. الم تقرأ تلك النشرة الاخباريه في الاذاعة .. لقد وصلنا لقمه التطور التكنولوجي في عامنا هذا
- همم..نعم انت محق.. " الأتاري " خير دليل علي كلامك .. نحن محظوظين حقا لأننا في الثمانينات .. تخيل لو كنا في الستينيات
- هاها كنت سأقتل نفسي”
خالد أمين, زائر منتصف الليل
“لم يعد هناك قيمه لمفاهيم مثل السلطة والنفوذ والمراتب الاجتماعيه ..قوه الشخصيه احتضرت منذ زمن والكبرياء اقاموا جنازتها منذ دهور .. المال هو كل شيء يا رجل .. يكسبك الاحترام وكل شيء ، اعني فكر بالأمر ..لماذا تتحارب الشعوب ؟ ما هو غاية الاقتصاد ؟ .. لماذا نري كل تلك الإعلانات من حولنا ؟ .. السياسة ..الارهاب .. الانتخابات .. التعليم ..كل هذا من أجل المال .. نحن نحاول ايجاد منطق ما لحياتنا ، لسعينا وراء المادة ..فنخلق أوهام مثل المباديء ..ولكن في نهاية المطاف المال هو كل شيء ..
يوميء أكرم برأسه ونظر لقدري ، ما الذي حدث لصديقه المقرب؟ .. كيف تحول لتلك الشخصية ؟ .. لقد كانوا يحلمون وهم في المدرسة .. يجلسون في الفناء ، في الركن البعيد هربا من المتنمرين ..ويحلمون سويا بمستقبل ممتليء بالمغامرة ، كيف حولت الحياة صديقه - وبأي معجزة نجحت - لهذا الشخص المادي عديم الخيال؟”
خالد أمين, زائر منتصف الليل
“كانت كالأمطار وهو رجل لم يري السماء مبلله من قبل .. كانت الأنثي وهو الرجل البدائي يخرج من مخبئه للمره الأولي .. كانت كفيله بجعل الشعوب تتوقف عن حروبها ، وربما قادرة علي نشر السلام العالمي ..”
خالد أمين, زائر منتصف الليل
“، لقد كنا اطفالا ، بلا شبكة اليكترونيه ولا هواتف محمولة .. لا نمتلك سوي خيالنا .. ثم حل الظلام علي مدينتنا .. وبدأ الكابوس .. تلك هي حكايتنا ..”
خالد أمين, زائر منتصف الليل
“لا تحاول ان تغمض عينيك عندما تخاف ، هناك سبب لخوفك ...انت فقط لن تراه يقترب منك وانت مغمض العينين”
خالد أمين, زائر منتصف الليل