الجودي Quotes
الجودي
by
أنس الدغيم2 ratings, 3.00 average rating, 1 review
الجودي Quotes
Showing 1-3 of 3
“على مَذْبَحِ الإسفِلتِ صَلّى وكَبَّرا
وقال لِعَينِ الشّمسِ قومي لِنَثأرا
فقد آنَ للماءِ الذي ظَلَّ عُمْرَهُ
أسيراً وراءَ الغيمِ أنْ يَتَحرّرا
وآنَ لِهذا الشَّعبِ بَعْدَ انتكاسَةٍ
مِنَ الذُّلِّ أنْ يَحْيا وأنْ يَتَطهَّرا
وصار لِزاماً بَعْدَ أَلْفِ هزيمةٍ
على دَمِنا المَحْبوسِ أنْ يَتكَوثَرا
فَما عَرفتْ هذي البلادُ خَلاصَها
ولم تَجْرِ صَيحاتُ الملايينِ أنْهُرا
وإنَّ سُكوتاً دامَ خمسينَ نَكْسةً
حَرِيٌّ به يا قومُ أنْ يَتفجّرا
أجَلْ، إنّه الرَّفْضُ الذي صار عِشْقَنا
نمارِسُه في وجهِ مَن باعَ واشترى
ونُعلِنُه في الأرضِ ميلادَ ثورةٍ
إذا الظّالمُ الباغي علينا تأمَّرا
ونُرْخِصُ أغلى ما ملكناهُ فِديةً
ليولَدَ هذا الشّعبُ حُرّاً ويَكبُرا
حَمَلْنا على أكتافِنا الأرضَ غيمةً
وآنَ لنا أنْ نَسْتريحَ ونُمْطِرا”
― الجودي
وقال لِعَينِ الشّمسِ قومي لِنَثأرا
فقد آنَ للماءِ الذي ظَلَّ عُمْرَهُ
أسيراً وراءَ الغيمِ أنْ يَتَحرّرا
وآنَ لِهذا الشَّعبِ بَعْدَ انتكاسَةٍ
مِنَ الذُّلِّ أنْ يَحْيا وأنْ يَتَطهَّرا
وصار لِزاماً بَعْدَ أَلْفِ هزيمةٍ
على دَمِنا المَحْبوسِ أنْ يَتكَوثَرا
فَما عَرفتْ هذي البلادُ خَلاصَها
ولم تَجْرِ صَيحاتُ الملايينِ أنْهُرا
وإنَّ سُكوتاً دامَ خمسينَ نَكْسةً
حَرِيٌّ به يا قومُ أنْ يَتفجّرا
أجَلْ، إنّه الرَّفْضُ الذي صار عِشْقَنا
نمارِسُه في وجهِ مَن باعَ واشترى
ونُعلِنُه في الأرضِ ميلادَ ثورةٍ
إذا الظّالمُ الباغي علينا تأمَّرا
ونُرْخِصُ أغلى ما ملكناهُ فِديةً
ليولَدَ هذا الشّعبُ حُرّاً ويَكبُرا
حَمَلْنا على أكتافِنا الأرضَ غيمةً
وآنَ لنا أنْ نَسْتريحَ ونُمْطِرا”
― الجودي
“يا ربِّ ماءَكَ
يا طوفانُ … يا نوحُ
هذا جَمالُكَ مصلوبٌ ومذبوحُ
يا أيّها الجبلُ الجوديُّ آنَ لنا
أن نستريحَ وتغفو فوقَكَ الرُّوحُ
ولْتُقلِعي يا سماءَ اللهِ عن دمنا
حتّى يَغيضَ فقلبُ الأرضِ مجروحُ”
― الجودي
يا طوفانُ … يا نوحُ
هذا جَمالُكَ مصلوبٌ ومذبوحُ
يا أيّها الجبلُ الجوديُّ آنَ لنا
أن نستريحَ وتغفو فوقَكَ الرُّوحُ
ولْتُقلِعي يا سماءَ اللهِ عن دمنا
حتّى يَغيضَ فقلبُ الأرضِ مجروحُ”
― الجودي
“لا أكتبُ الشِّعرَ إنّ الشِّعرَ يكتبُني
فحينَ تقرأ شعري تقرأ الكبِدا
أنا الموزَّعُ في اوجاعِ خارطةٍ
تمتدُّ حتى إلى أن لا يظلِّ مدى
هناك عند حدودِ الصّينِ أزرعُني
قمحاً ليأكلَني في الغربِ مَن فقَدا
قلبي مشاعٌ لكلِّ النّازلينَ بهِ
كأنّه والدُ الدّنيا وما وُلِدا
لو أنّ شاةً بأقصى الأرض قد عثرَتْ
سُئلتُ عنها وذابتْ أضلُعي كمّدا
ومنذ قدّمتُ للرّحمنِ سنبلةً
جعلتُ روحي لكلّ الطّاعمينَ فِدى
فإن مددتَ يداً نحوي لتقتلني
كففتُ عنكَ لنحيا سالِمَينِ يَدا
قسّمتُ قلبي على مليارِ مئذنةٍ
فحيثما أذّنت أجزاؤهُ سجدا”
― الجودي
فحينَ تقرأ شعري تقرأ الكبِدا
أنا الموزَّعُ في اوجاعِ خارطةٍ
تمتدُّ حتى إلى أن لا يظلِّ مدى
هناك عند حدودِ الصّينِ أزرعُني
قمحاً ليأكلَني في الغربِ مَن فقَدا
قلبي مشاعٌ لكلِّ النّازلينَ بهِ
كأنّه والدُ الدّنيا وما وُلِدا
لو أنّ شاةً بأقصى الأرض قد عثرَتْ
سُئلتُ عنها وذابتْ أضلُعي كمّدا
ومنذ قدّمتُ للرّحمنِ سنبلةً
جعلتُ روحي لكلّ الطّاعمينَ فِدى
فإن مددتَ يداً نحوي لتقتلني
كففتُ عنكَ لنحيا سالِمَينِ يَدا
قسّمتُ قلبي على مليارِ مئذنةٍ
فحيثما أذّنت أجزاؤهُ سجدا”
― الجودي
