أسطورتها Quotes

“حين يُطالب الآخذ أن يعطي تتملكه الرهبة , منذ متى تطلب منا الشمس الدفء ؟!”
― أحمد خالد توفيق, أسطورتها

“إنه أكتوبر..
يوجد ألف سبب يدعوني لكراهية الربيع.. آخرها أنه ينذر بمرض شاعري الاسم لا نجده في فصل آخر: الرمد الربيعي.
لهذا أحب الخريف.. ولو تغاضينا عن حقيقة أنه لا يوجد رمد خريفي؛ يمكننا القول بأنه الفصل الوحيد الذي له مذاق الحزن المرهف.. والرقة الشفافة.. ذلك المذاق الذي لا نجده في فصل آخر”
― أحمد خالد توفيق, أسطورتها

“إن ما يجعل القمر جميلًا هو كونه بعيدًا.. فلو دنونا منه لوجدناه مليئًا بالحفر والتجاعيد كوجه مجدور.. أنت لا تعرف عيوبي.. لكني لن أدعك تقترب إلى حد رؤيتها”
― أحمد خالد توفيق, أسطورتها

“-فيم تفكر؟
قلت و أنا أنظر لها بجانب عيني :
-أفكر في أنه لا يفصلني عن السعادة سوى اثنين و ثلاثين سنتيمتراً !
مدت يدها و قاست المسافة الفاصلة بيننا .. و غمغمت:
-بل أربعين سنتيمتراً .. إن حساباتك خاطئة دوماً ..
هكذا فهمت دعاباتي و ردت عليها بهذه السرعة النووية ..
يا ملاكي الصغير ..
لن أحتمل أن يحدث لك شيء .. لن أحتمل”
― أحمد خالد توفيق, أسطورتها

“و لم يفتها بالطبع أن ترى على كل هوامش الكتاب ذلك الوجه الرقيق أشقر الشعر; الذي لم أكن أستطيع أن أطالع الصفحة دون أن أرسمه على الهامش ..
-هذه .. أنا؟
قالتها في رقة .. قالتها في ثقة .. قالتها في امتنان ..
-و من سواكِ؟”
― أحمد خالد توفيق, أسطورتها

“إنها لا تشيخ أبداً كأنما خلقت من فورها
إنها تملك الجديد دائماً ..
إنها تعرف كل شيء عني ربما أكثر مني ..
إنها الأم الأبدية .. و الصديقة الأبدية .. و الأخت الأبدية ..
إنها الحب الذي لا ينتظر حتى نسميه حباً لأنه هنالك دائماً ..
إنها دائماً أخرى .. و دائماً هي .. فكيف؟!
تلك هى .. أسطورتها ..”
― أحمد خالد توفيق, أسطورتها

“أنت تعرف رقصة الظل هذه.. حين يغدو وراء كل ركن سفاح ينتظر.. وخلف كل باب شبح متربص.. وتحت كل مائدة مسخ مترقب.. قصة (الغرفة الحمراء) لـ (هـ. ج. ويلز) خالدة حقًّا.. وتناسب: كل كارهي الظلال مثلي.”
― أحمد خالد توفيق, أسطورتها