معزوفة العطش Quotes

Rate this book
Clear rating
معزوفة العطش معزوفة العطش by مهاب السعيد
305 ratings, 4.30 average rating, 101 reviews
معزوفة العطش Quotes Showing 1-15 of 15
“(كل الجمال مؤقت، الجميلات لسن جميلات، فقط سنهن جميل، وظروفهن ملائمة! في النهاية كل شيء سوف يتغير مع العمر، وما يريده كل واحد منا حقًا هو يد حانية تمسك بيده عند نهاية الرحلة).”
مهاب السعيد, معزوفة العطش
“- (أتقولين ذلك لأن الأمر ليس كذلك فعلًا، أم لأنك تخافين من أن يكون كذلك؟).
- (ولماذا أخاف من هذا؟).
- (ربما لأنك أصبتِ بالكثير من الجروح فصرتِ تخافين من احتمالية أي ألم جديد).”
مهاب السعيد, معزوفة العطش
“(الأمل أقوى أنواع الإدمان، وهو أسوأها إن كان بلا جدوى).”
مهاب السعيد, معزوفة العطش
“(إن كل هذا مجرد بداية! إن الإنسان مصنوع لما هو أكبر. إن قصته أعقد من أن تنتهي بعبثية الموت).”
مهاب السعيد, معزوفة العطش
“(لقد فقدت زوجتي، عشت بعدها قرابة الأربعين عامًا، لم ير عليّ يوم من حينها إلا وأنا أتمنى أن تذهب من داخل وجداني كما ذهب خارجه! حين تفقد حبيبًا فأنت لا تحزن لرحيله عنك فعلًا، أنت تحزن لبقائك دونه! في كل مرة كنت أذكر ناجيلي، نظرتها حين تضحك، ثورتها حين تغضب، وبسمتها حين تحنّ، في كل مرة أذكر حبها لي، رغبتها في البقاء معي للأبد، وتشبثها بثابي حين كنت أودعها للعمل، في كل مرة أذكر شوقي لها كنت أموت من جديد).”
مهاب السعيد, معزوفة العطش
“(أرى السر بداخلك ولا أتبينه، لا أدري ما هو ولكنه ثقيل! أشعر بالعبء على كاهلك ولا أكاد أجد لك على ثقله تحملًا).”
مهاب السعيد, معزوفة العطش
“(وكأنه نقش داخل وجداني).”
مهاب السعيد, معزوفة العطش
“(كانت تبتسم له بخجل، ولكني كنت أنا أعلم أية عذابات تخفيها في داخلها وراء هذا القناع الرقيق على شفتيها).”
مهاب السعيد, معزوفة العطش
“(كان ألفن سينتهي معي! هل تعلم أنت أي شيء عن حياته؟ هل سمعت أيًّا من أسراره؟ هل عرفت ألعابه المفضلة؟ لا يعرف أحد غيري ذلك، لقد رحل قبل أن يترك شيئًا في هذا العالم إلا ما حفره في وجداني، لقد اتمنني على تراثه الصغير. أنا الدليل أنه قد عاش يومًا! أنا الأحفورة التي تحمل بصامته. أنا الوحيد الذي ستحيا بداخله ذكراه ما بقيت)”
مهاب السعيد, معزوفة العطش
“(أنتم لستم سوى مجموعة من الشر مصابين بالحزن، يا للسماء! هذا أمر جديد إذن! كل الناس تعساء لو لاحظتَ هذا، ولكنهم يتحملون آلامهم في صمت حتى يحين وقتهم دون أن يهربوا بجبن من الحياة فرارًا، أنتم حمقى).”
مهاب السعيد, معزوفة العطش
“(هل حقًا يبدو الشي عزيزًا عليك فقط إلى اللحظة التي تملكه فيها؟ هل نزهد في كل ما نعتاده ونقدّس كل تلك الأشياء المتوارية عنا بين طيّات ستائر الزمان؟ يبدو أن الأمر كذلك فعلًا!).”
مهاب السعيد, معزوفة العطش
“ثم قام من مقعده وأخذ بيدي وهزها بقوة، وقال: (جيرالد، حرر وعيك، لا تهتم بالأمور الكبيرة فقط كما يفعل الكِميتيون، لا تحاول أن تفكر في كيف نشأ العالم كما فعل سولي تراك جسدك سوف يفكر عوضًا عنك في طعام العداء وأوحال الطريف والمرأة التي ستصحبها للفراض والرائحة العجيبة التي تأتيك من أسفل وادي الرمال، كل هذا سوف يجدث دون عناء) ثم انحنى على الأرض والتقط يعسوبًا كان يتسكع على الحشائش المبتلة، وقال: (ولكن أخبرني، من الذي سوف ينظر إلى هذا اليعسوب الصغير ويتساءل: هل هناك غرض لكل هذه اليعاسيب الصغيرة؟ هل هناك معنى من وجود هذا اليعسوب الصغير؟ هل سيفتقده أحد عندما يتوقف عن أن يكون... موجودًا؟). ثم فرك يديه ساحقًا المسكين الصغير.”
مهاب السعيد, معزوفة العطش
“(ما الجميل في سعيكم الجاد إن كنتم تسعون إلى العبث؟ ما المثير في حياة واعدة إن كانت لا تعدكم إلا بالفناء؟
الفناء؟ أحيانًا أشكر هذه الحياة على قسوتها! لربما لو كانت السعادة تحيط بنا لصارت لحظات الانتهاء هذه من أصعب ما يكون. لربما علينا أن نشكر كدر الحياة إذ سهّل علينا قبول انتهائها).”
مهاب السعيد, معزوفة العطش
“قلت له: (ماذا تفعل حين تشعر بالظمأ؟).
- (أشرب الماء).
- (ماذا لو لا يوجد ماء؟ ماذا لو لم يكن هناك ماء؟ ماذا لو كنت كبرت لتجد أباك وأمك يشعران بذات العطش مثلما كان يحدث لأجدادك وأجدادهم منذ عصر البشر الأوائل، وكل هؤلاء لم يجدوا الماء. لا يعلمون بوجود شيء اسمه ماء. ماذا لو حدث ذلك يا كواين؟).
ثم نظرت في عينيه وقلت: (هل كنت ستتوقف عن الشعور بالعطش؟).
سكت قليلًا، ونظر إلى رجليه ثم قال: (لا يمكن أن نشعر بالظمأ لشيء لا يوجد، لربما الماء كان موجودًا ولكننا لم نجده بعد).
لمعت عيني وهللت وضربت على كتفيه: (مرحى، رائع! أنت رائع، لربما هو موجود بالفعل ولم نجده بعد). ثم اتكأت على الحائط خلفي وأضفت: (لربما كان ما يبحث عنه الإنسان فعلًا لم يجده بعد. لربما كل سعيه المحموم كان مجرد ظمأ رجل عطشان يائس!).”
مهاب السعيد, معزوفة العطش
“(لم تكن تبكي، ولكن نظرة عيونها الجافة أرتني أي بؤس يعتري روحها الممزقة).”
مهاب السعيد, معزوفة العطش