لست آسفة Quotes

“الطُرقات الممهدة بالورد ليس بالضرورة أن تكون دائمًا جميلة ومُبهرة! فقد يكون في باطنها شوك، ولكن أنت فقط أردت البحث عن الجانب المتوهج فيها فرأيتها مُزهرة كليًا ونسيت أن لها جانب مُعتم وقبيح”
― نجلاء حسن, لست آسفة

“‏نحن نمثل العديد من الأدوار ونرتدي العديد من الوجوه ونمارس الكثير من وسائل الهروب، وفي نهاية المطاف نرتطم بشظايا الحقيقة ونبقى أمام أوجاعنا، أمام مخاوفنا وجهًا لوجه”
― نجلاء حسن, لست آسفة

“الأماكن التي لا تتسع لحجم إحساسك ولا يراودك الشعور بالانتماء إليها ويرفض عقلك التشبث بها لا تُطيل البقاء على ناصيتها مهما كان الثمن باهظًا ! وإن كنت ستدفعه من قلبك ارحل ولا تلتفت لقرع التأوهات بين أرجاء صدرك”
― نجلاء حسن, لست آسفة

“واهم أنت
‏حين آمنت بأن النوم لايطرق أبوابهم
‏حين تصورت وجوههم شاحبة إثر غيابك
‏حين توقعت بأن وجودك هو الدافع الأول لنجاحهم فإنشغلت عن أحلامك بأحلامهم
‏حين إعتزلت الحياة وكل مايربطك بها وفضلت الإعتكاف على شُرفة إنتظارهم”
― نجلاء حسن, لست آسفة

“مثل قيد على عُنقك ذاك الرحيل الذي يفر إليه عقلك لأنه الخيار الأمثل بينما قلبك يود البقاء، يود التمسك كغريق يتشبث بقشة ليست نافعة له قد تودي بحياته لكنه يتمناها على أي حال كانت”
― نجلاء حسن, لست آسفة

“أمامك الكثير من العقبات التي تشكل نهايتك
فقط حين وقوفك عندها
ولو أنك تجاوزتها
لوجدت خلفها جنائن من الدهشة”
― نجلاء حسن, لست آسفة

“ولم أجد مكاني قط في المنتصف، إما البقاء بكامل شعوري وإما الرحيل بكامل شموخي”
― نجلاء حسن, لست آسفة

“الأهم من هذا كله أن نكون أكثر يقينًا بالله، أكثر ثقة بقدراتنا، أكثر محبة لأنفسنا التي لها حق علينا، لها حق الثبات في أوج الألم، لها حق التطلع في أوج الانطفاء، لها حق العزة في أوج الانكسار، لا أدعوك أن تكون مجردًا من احباطاتك! لكن تعلم أن تستفيد منها لا أن تتوقف بسببها”
― نجلاء حسن, لست آسفة

“حين تقرر الغفران والعودة لعلاقة مهجورة استوطنتها عناكب الخيبة حتى لم تُبقي فيها ولم تذر من جماليات الشعور، حاول أن تستدرك الفرق بين خطأ غير مقصود وخطأ متعمد فالخطأ الأول قابل لإعادة وتصحيح المسار والخطأ الثاني لن يتوانى عن محاولة تحطيمك عدة مرات”
― نجلاء حسن, لست آسفة

“كل المعارك التي تُقاتل من أجل الفوز بها قابلة للخسارة إلا أن تُقاتل في سبيل انتصار حُلمك حتى وإن غدى جزء منه مُتباطئ الخُطى جاثيًا على ركبتيه يخشى الفشل! مُجرد محاولتك تمنحك شرف الانتصار فالاستسلام لمخاوفك هزيمة لن تغفرها لنفسك يومًا”
― نجلاء حسن, لست آسفة

“لا تتصاغر إلى حد تحقير شأنك
ولا تتعالى إلى حد ازدراء الآخرين
كُن مؤمنًا بقدراتك، عزيز النفس، رفيع الخلق”
― نجلاء حسن, لست آسفة

“الرسائل، الصور، التسجيلات الصوتية
هي تلك الذخائر التي نعتدّ بها
كلما زارنا الحنين ليلاً
وغرس حوافره في قلوبنا الذابلة”
― نجلاء حسن, لست آسفة

“الغرق بين طيات الكتب
‏والإبحار في رائحة الورق
‏والارتحال لمدائن القراءة عزلة تأخذك لعوالم النور
تكتشف من خلالها ذاتك وتفصلك عن رتابة الحياة”
― نجلاء حسن, لست آسفة

“الخيال من الأشياء التي تمدنا بالكثير من الفرح الذي يمكننا من مقاومة الألم من الأشياء التي نتخذها كمنفذ نهرب إليه حتى نجد فيه كل مافشلنا في العثور عليه في الواقع يصنع لنا الكثير مما نتمناه يصور لنا جمال مانطمح لتحقيقه ويأخذ بأيدينا نحو أعماقنا التائهة في ظل تخبطات الزمن”
― نجلاء حسن, لست آسفة

“إنه أكبر من كلمة صديق
‏وأعمق من معنى حبيب
‏إنه على هيئة بشارة رؤيا لعين ضرير
‏إنه حياة تتسرب داخل رتابة الوقت
‏داخل اجزائي الميته
‏لتزهر فيها بذور الفرح، وتتشعب عوالم من ضحك”
― نجلاء حسن, لست آسفة

“ورب هذا القلب،
أني وضعتك فيه موضعًا لم يطأه قبلك ولا بعدك بشر”
― نجلاء حسن, لست آسفة

“بالصدق يكتمل بهاء الرجل وفيه تتجلى رجولته فأنا أحترم مصداقيته وإن كانت جارحة بعض الشيء لكنها أكثر وضوحًا من المتلون بألف وجه وألف مزاج وألف شعور، فلا يُعرف من يكون ولا تتضح خفاياه، ولا يمكن للمرأة أن تقرر حينئذ هل تتخذه حبيبًا أم عدوًا”
― نجلاء حسن, لست آسفة

“ثمة كلمات كلما قرأتها تساءلت: تُرى بأي وجع كُتبت؟ وكم نوبة نزيف أُصيب بها قلب كاتبها قبل أن يلفظها على حقول الورق؟”
― نجلاء حسن, لست آسفة

“واهم أنت! حين بررت انسحابهم المفاجئ
‏بحجة الظروف حين سجنت نفسك داخل زنزانة الأمس ورفضت كل فرصة بإمكانها أن تصافحك نحو آفاق جديدة، حين اتخذت البكاء عادة يومية من بعدهم واعتنقت الحزن وماعدت تجيد إلا لغة الشحوب والانكسار وفقدت قدرتك على مواصلة التقدم والأمل منذ أن وادعتهم”
― نجلاء حسن, لست آسفة

“على ناصية الانتظار تجوب أزقة الدمع حتى لا يتبقى لديك سبيل آخر للبكاء، تصطبر بأمل هزيل، تحمل على راحتيك ثُقل تساؤلاتك الحائرة، تختلق ألف مشهد لن يجمعك الواقع به وتتأهب لمواعيد منسية من صنيع خيالك، وتُرتب الكلمات للقاء ضيّع الطريق لقلبك منذ لحظة الوداع الأخيرة”
― نجلاء حسن, لست آسفة

“ماعدت أعرف
كيف يعتنق الحب من جديد
من أمضى نصف حياته
في محاولة التشافي من جراحه
ولمْ يشفى!”
― نجلاء حسن, لست آسفة

“عشتك في خيالي أكثر مما عشتك في واقعي
عشتك أكذوبة ووهمًا من رماد
عشتك في حياة وحدي أنا شيدتها
وبنيتها حلمًا على حلم”
― نجلاء حسن, لست آسفة

“ثمة مشاعر تأتي لتسكن قلبك
كجيوش محاربين مدافعين عن أمن أوطانهم
لا يطلبون إلا الحياة برخاء
وإما الموت بشرف”
― نجلاء حسن, لست آسفة

“أنتِ لستِ مخلوقًا ضعيفًا ولا فاقدًا للأهلية، أنتِ مخلوق ناضج مكتمل العقل والرؤية، قدرتك على التوازن بين عقلك وقلبك هي التي تحدد هوية شخصيتك، ما إن كانت جديرة بالاحترام، أم إن كانت شخصية إنهزامية تدفع الطرف الآخر للتقليل من شأنها دون هوادة”
― نجلاء حسن, لست آسفة

“أمي منها أولي وإليها آخري في عينيها مبتدأي وفي ربوع عناقها المُنتهى، قبلها لا شيء يذكر أو يكون ومن بعدها فسلامٌ على الأرض ومن عليها”
― نجلاء حسن, لست آسفة

“‏حتى خلف الأبواب المُغلقة ثمة ضوء، فقط ينبغي عليك إمعان النظر”
― نجلاء حسن, لست آسفة

“نحن نختبئ خلف قناع الضحك أحيانًا خشية من أن يُميت قلوبنا طغيان الحزن، نحن نستعين بالرقص أحيانًا حتى نغترب عن أرواحنا وننسى كم بلغت من عمر الشيخوخة، نحن نهرب للسفر أحيانًا على أمل أن نعود بذاكرة جديدة ونفسية جديدة متحررة من حصار الوهن”
― نجلاء حسن, لست آسفة

“‏لا أدعوك أن تكون مُجردًا من إحباطاتك ولكن تعلم أن تستفيد منها لا أن تتوقف بسببها تعلم أن تحاربها لا أن تستسلم خاضعًا لها تعلم أن النقص في حياتك يأتي حتى يحفزك لإكمال النصف الآخر منها لا يعني نهايتها”
― نجلاء حسن, لست آسفة

“في وقت ما وفي زمن أبيض مضى كان الليل صديقنا كنا نتجول بين ردهاته ونحن نصافح كف الحلم، تُقيم قلوبنا كرنفالات الشغف وتعبر محيطات الهوى وتطرق نوافذ الفجر بضحكات لا تفقه لغة الهوان، فما عاد الليل يحمل هويته الباسمة عندما حان قطاف الحب وخيّمت وحشة الفراق”
― نجلاء حسن, لست آسفة

“‏- كيف حالك؟
‏- لا جديد
‏سوى نبض الذكرى يلج كالمطارق في دمي
‏لا جديد
‏سوى أني أحدق في عيون الليل
‏فأراها تومض بالخوف من الغد
‏لا جديد
‏سوى أني أنزوي في ركن الأمس
‏وأحصي هزائمي المتتالية
‏لا جديد
‏سوى صفير الخيبة يصطفق بأضلعي
‏عن ماذا جئت تسأل؟”
― نجلاء حسن, لست آسفة