موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية - المجلد الأول Quotes

Rate this book
Clear rating
موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية - المجلد الأول موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية - المجلد الأول by عبد الوهاب المسيري
23 ratings, 4.26 average rating, 2 reviews
موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية - المجلد الأول Quotes Showing 1-3 of 3
“ويمكن أن أشير أيضاً إلى إهمال الخطاب التحليلي العربي لما أسميه قضية المنظور» (الوعي - الدوافع -التوقعات) والمعنى ، وهو الدلالة الداخلية التي يراها الإنسان فيما يقع له من أحداث وفيما يحيط به من ظواهر وفيما يقوم به من أفعال . فالإنسان ليس ، مثل الحيوان ، مجموعة من الخلايا والأعصاب والرغبات المادية ، وسلوكه ليس مجرد أفعال وردود أفعال مشروطة بالبيئة المادية أو العضوية ، فهو أكثر تركيباً من ذلك . فالمعنى الذي يسقطه على الظواهر يحدد وعيه ودوافعه وتوقعاته . ولكل هذا ، لا يمكن رصد الإنسان من الخارج كما يرصد الدجاج أو النحل . وأعتقد أن كثيراً من الدراسات العربية تسقط هذا البعد المهم للظاهرة الصهيونية ، أي باعتبارها ظاهرة اجتماعية تاريخية إنسانية مركبة ، وأن الصهاينة والإسرائيليين بشر لا يمكن رد سلوكهم إلى مجموعة من العناصر والملابسات المادية ، فدوافعهم وتوقعاتهم مرتبطة برؤيتهم”
عبد الوهاب المسيري, موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية - المجلد الأول
“اكتشفنا الحقيقة البديهية والتي غابت عن الكثيرين : أن الظاهرة اليهودية ابتداء من عصر النهضة في الغرب تحولت تدريجياً إلى ظاهرة غربية بالدرجة الأولى ، أي أن السياق الأساسي للجماعات اليهودية في العالم أصبحهو الحضارة الغربية الحديثة وفي داخل هذا الإطار ، اكتشفنا أن تجربة يهود بولندا هي أهم التجاري التجارب التاريخية للجماعات اليهودية سواء من ناحية الكم الغالبية الساحقة من يهود العالم الغربي ، مع نهاية القرن التاسع عشر إما من بولندا أو من أصل بولندي أو من ناحية الكيف والتطورات التاريخية اللاحقة . فالصهيونية هي حركة نشأت أساساً في صفوف يهود اليديشية ، والتجربة الاستيطانية الصهيونية اللاحقة أكدت أهمية تجربة يهود الأرندا في أوكرانيا كممثلين لطبقة الشلاختا (النبلاء البولنديين) في إطار الإقطاع الاستيطاني في أوكرانيا وثورة شميلنكي ضد هذا الإقطاع ..”
عبد الوهاب المسيري, موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية - المجلد الأول
“أخبر هرتزل صديقه عالم الاجتماع الدارويني جومبلوفيتش أنه ينوي إقامة الدولة الصهيونية بالطرق الليبرالية، أي أنه عبَّر عن نيته الالتزام بالنموذج الليبرالي. فكتب له هذا الأخير قائلاً:
"أتظن أن بإمكانك أن تقيم مثل هذه الدولة بدون خديعة وإرهاب؟ ".

وقد علق أحد المؤرخين الإسرائيليين على نوايا هرتزل الطيبة بقوله: "إنه يود أن يطبخ أومليت دون أن يكسر البيض"، فنموذج الأومليت وتَحقُّقه يتطلب ويحتم بنية كسر البيض!”
عبد الوهاب المسيري, ‫موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية - المجلد الأول‬